عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-02-2022
حـ̲لا الـر̲ۆ̲ح_꧁ غير متواجد حالياً
Palestine     Female
آوسمتي
لوني المفضل Maroon
 إنتسابي ♡ » 1010
 آشراقتي ♡ » Feb 2022
 آخر حضور » 01-03-2022 (06:26 PM)
موآضيعي » 17
آبدآعاتي » 1,846
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 69
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » حـ̲لا الـر̲ۆ̲ح_꧁ has a reputation beyond reputeحـ̲لا الـر̲ۆ̲ح_꧁ has a reputation beyond reputeحـ̲لا الـر̲ۆ̲ح_꧁ has a reputation beyond reputeحـ̲لا الـر̲ۆ̲ح_꧁ has a reputation beyond reputeحـ̲لا الـر̲ۆ̲ح_꧁ has a reputation beyond reputeحـ̲لا الـر̲ۆ̲ح_꧁ has a reputation beyond reputeحـ̲لا الـر̲ۆ̲ح_꧁ has a reputation beyond reputeحـ̲لا الـر̲ۆ̲ح_꧁ has a reputation beyond reputeحـ̲لا الـر̲ۆ̲ح_꧁ has a reputation beyond reputeحـ̲لا الـر̲ۆ̲ح_꧁ has a reputation beyond reputeحـ̲لا الـر̲ۆ̲ح_꧁ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 59
تم شكره 53 مرة في 28 مشاركة
افتراضي ولَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا













السعادة والشقاء .
مفهومان يلهث بنو آدم العمر كله وراء تحصيل أحدهما، ودفع الآخر!
مفهومان ينفق بنو آدم الكثير من الأوقات ، والأفكار، والأموال،
والدراسات لأجلهما!مفهومان بينتهما سورتان متجاورتان
بأخصر عبارة وأرقها!أخبرت سورة مريم بخبر مهم مشترك
بين زكريا عليه السلام، وإبراهيم عليه السلام، وهو أنه:

من ألح على ربه بالدعاء لم يكن بدعائه شقيا!
أخبرت أن الأنبياء الذين اصطفاهم الله تعالى لتعليمنا
سبل سعادتنا كانوا من أهل الدعاء والنداء والعبادة
ولم يكونوا بدعاء ربهم من الأشقياء بل كانوا من السعداء
أخبرنا زكريا عليه السلام هذا الخبر عن تحصيلها، فقال:
ولَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا،

وأخبرنا إبراهيم عليه السلام، ماذا يفعل الأنبياء
حين تدلَهِمُّ بهم الخطوب، وأسباب الشقاء:
وأدعو ربي عسىظ° أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا،
وفي هذا مناسبة لطيفة جدا لسورة طه، التي افتتحت
بخبرعظيم، يوثق العلاقة بين القرآن والسعادة، وينفي الشقاء
نفيا لا يمكن لأحد أن يصف وقعه:طه، مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىظ° !
أين الهاربون من الشقاء من هذا؟!
ألم يبقِ الله سبب السعادة بين أيديهم،
محفوظا غضا طريا، كأنما أنزل الآن؟!
ألم يفتح بابه لدعائه آناء الليل، وأطراف النهار؟!
ألم يخبر أن من دعاه، وعبده ، وأخلص له، فلن يكون إن صدق
بدعاء ربه شقيا، بل سيكون هذا طريقه للسعادة إن كان
ممن يريد السعادة؟!ألم يكرر في سورة مريم اسم (الرحمن)
ستة عشرة مرة والرحمة هي مادة السعادة، فإذا أدخل
الله عز وجل عباده في رحمته، فقد تمت لهم السعادة؟!

تبين السورتان لمن تأملهما أن السعادة الحق هي :
عبادة الله، وسمو الأرواح ، واتصالها بخالقها، وانكسارها
بين يديه، وأنه كلما زاد نصيب العبد من ذلك وحظه،
كلما زادت سعادةروحه، وانشراح صدره، وكلما نقص، نقص!
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا!














,gQlX HQ;Ek fA]EuQhzA;Q vQf~A aQrAd~Wh




,gQlX HQ;Ek fA]EuQhzA;Q vQf~A aQrAd~Wh fA]EuQhzA;Q vQf~A aQrAd~Wh




 توقيع : حـ̲لا الـر̲ۆ̲ح_꧁

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ حـ̲لا الـر̲ۆ̲ح_꧁ على المشاركة المفيدة:
 (28-02-2022),  (25-02-2022),  (25-02-2022),  (26-02-2022)