عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-02-2022
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي أنفاس الحب (حصري وإهداء للأخ رحال) ج/4 ق الاخير ‏












ومضت أيام على إلحاحُ أَبٍ ورَفضُ لمياء للزواج ليأتي
إتصال على هاتف لمياء من صديقةٍ قديمه تسألها
بعد أن سلمت عليها هل ستحضرين زواج أسماء أخت
سلمان غداً
وتفاجأت لمياء من سرعة إتمام الزواج
وبدت لمياء تبحث عند صديقتها عن أي معلومة عن
حقيقة ما تلوكه الألسن في قضية أسماء فغضبت تلك
الصديقه عن التشكيك في سلامة وعفّة أسماء من أي
إتهام نال من سمعتها فقالت: لا وألف لا ... وفي الغد
دفع التطفّل فكر لمياء فأرادت حضور زفاف أسماء
وعادت لتتصل بصديقتها وتسألها عن إمكانية توفير
بطاقة دخول للزواج
وتم لها ما أرادت واكتشفت أن
إبن عمّها من تقدّم لها ووعد عمّه بزواجٍ لا مثيل له
وأخبرت والدها بزواج إحدى صديقاتها دون أن تخبره
من تكون العروسه وما إن دخلت القاعه حتى رأت
العروس في كامل زينتها وبجوارها ابن عمّها ويبدو
عليه سعادته بهذا الزواج ولكن الحياء قد ملأ وجه تلك
العروس الجميله وانتهى الزواج وعادت لمياء لبيتها
ولا يوجد في ذهنها سوى صورة ذلك الشاب الفارع
الطول والذي خطف عيون النساء من العريس وقد
أجبرته عمّته للدخول مع أخته قبل جلوس العروسين
في المنصه وخشت لمياء على نفسها من هذا الشاب
وضخامته مع بنيتها الضعيفه وتخيّلت نفسها بين يديه
وكيف تتحدث إليه حين تنظر للأعلى وهو ينظر للأسفل
والغريب أنها بدأت تشعر بالفخر أن مثل هذا الوسيم قد
تقدّم لطلب يدها ... وفي اليوم التالي أخبرت لمياء والدها
: يا ابي أعتقد أن موافقتك على سلمان هو الأصوب ...
يا ابنتي لقد صرفنا النظر عنه ... ثم ابتسم وقال لها: هل
تغيّرت أقوالك حين رأيتي عروس الأمس
... إرتعبت
لمياء ظناً أن والدها يعرف من تكون تلك العروسه ...
ثم قال: يا ابنتي سيكتب الله لك خيراً من سلمان ... قالت
في نفسها: أريده هو يا ابي ... ومضت أسابيع وسط
سكون الأب ولا خبر عن سلمان ... وعاد الغضب إليها
حين تذكرت صديقتها التي عزمتها وهي تقول ممازحه:
ليت زوجي مثل أخوها ورشاقته ... وتتوالى الأسابيع
على لمياء وهي لا تفكر إلا في ذلك الزواج وأحداثه
وكيف بدأ ذلك الرشيق في زواج أخته بِرقصٍ ملفتاً لكل
الأنظار حين يتمايل مع طَرْق الدفّوف في توافقٍ جميل
وهو ما جعل خالته المُسِنّه تنهض من مقعدها وترقص
معه رغم آلام قدميها ... ومع هذه الذكريات الجميلة
بدأ الرعب يملأ كيان لمياء في ظل تراكض الأسابيع
وغياب أي خبرٍ عنه ... وبدا فكرها يذكّرها ببنات عم
سلمان المسرورات بزواج أخوهنّ من أسماء وكيف
كان فرحهن برقص سلمان وتباهيهن مع بنات خالتها
وكأنهن يتنافسن على سلمان .. فشعرت بالتعلّق والخوف
والوله أن تحظى بالزواج منه وخافت أن تكون فرصتها
التي أضاعتها أكبر ندمٍ سيظل يأكل قلبها عليه ... وكم
كان جميلاً هذا التطفّل بحضورها زواج أخته وخشيت أن
يكون هذا التطفل صدمةً لها حين ترى من هو سلمان
وقد ضاع من يديها وهي التي لا زالت تتمناه .... وتمرّ
الأسابيع من أمامها حتى أوقفتها بقرارٍ حاسم وجريء
وسيكون صادماً لوالدها لكن لا مفر منه ... واختارت
وقتاً مناسباً لهذا القرار المصيري وهو الإتصال به
وإخباره بموافقتها لو تقدّم لها ... ألو ... مرحبا ...
سلمان؟! ... نعم ... وفجأه يجف حلقها من الكلام
وتلتصق الحروف على أطراف حنجرتها مع يباس
شفتيها ... ألو ... لكن لا جواب ... صمت سلمان وهو
يدرك من تكون على الطرف الآخر من المكالمه ...
لأنه يحتفظ رقمها وفكّر مراراً من الإتصال بها لولا
خبر أخته أنها تكرهه لأنه أخوها ... وبدت عليه الجديّه
بسبب الشعور الذي أحدثه خبر كراهيتها لهما ... ألو
... تفضلي يا لمياء ... فاهتز جسدها أنه عرفها وبدأ
العرق يتدفق على ملامحها وتتسارع نبضات قلب لا
ترى لها مبرر سوى أنها من مكانٍ بدأ يحتوي سلمان
... يا إلهي (قالتها في نفسها تعبيراً عما تعانيه من أثر
لهذه المكالمة التي لم تعتقد أنها تحتاج لمزيد من هواء
يخفف من لهثات الجفاف في حلقها)
أهلاً يا سـ.....
أنا تحت أمرك يا لمياء ماذا تريدين؟ ... سلمان أرحمني
(قالتها بصوتٍ لا تريده أن يسمعه لكنها تحتاج منه
أن يمهلها الكثير من الوقت لتعرف كيف تتحدث معه)

شعر سلمان بنبضات قلب لمياء وإختناق حروفها بين
شفتيها فصمت ... وانتظرها لتقول شيئاً ولا مزيد من
حديث يبعثرها مجدداً ... لكنها إستجمعت قواها وجمعت
حروفاً لو وصلت إليه لهزّته كثيراً لكن لابد من قولها له
: سـ ـ ـلمان أنا موافقه لو تقدمت إليّ ... صمت سلمان
فبدأت هذه الثواني الأقسى عليها في حياتها ... وبدأ شيئاً
من الإرباك يدفعها لغلق السماعه وبالفعل أغلقته دون أن
تدري هل كان تصرفها سليماً أم لا ... وتركت لسلمان
حرية الإجراء الذي يتخذته ... لكن سلمان بقى ينظر إلى
شاشة جواله طويلاً ويقول: لقد تأخرتي كثيراً يا لمياء ..
إنتظروني في الجزء 5 (الأخير)



Hkths hgpf (pwvd ,Yi]hx ggHo vphg) [L4 r hghodv ‏ Hgld Nkths hg]f [ or 4 dEv] v[hx




Hkths hgpf (pwvd ,Yi]hx ggHo vphg) [L4 r hghodv ‏ Hgld Nkths hghodv hg]f [ or 4 dEv] v[hx vphg) ,Yi]hx





رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (26-02-2022),  (26-02-2022),  (26-02-2022),  (07-03-2022),  (26-02-2022),  (26-02-2022)