عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-03-2022
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي ديون الرحمه (حصري بقلمي) للأخت (Orchid)












خرج غاضباً من منزله .... بعد نقاش دار بينه وبين
زوجته ... فركب سيارته دون أن يستوعب ما يفعله
لكنه فضّل الخروج من البيت حتى لا يتطوّر به الأمر
مع زوجته وهو يدرك أنها تحاول تهدئته وليس
دفاعاً عن أولادها ... وما إن سار مسافة عشر
دقائق حتى رفع هاتفه واتصل بها معتذراً
شعرت زوجته من صوته أن كسراً كبيراً أوجعه
كيف لا وأبناءه بدأوا يرفعون أصواتهم في
نقاشهم معه وكأنه لم يعلم بعد أن الدنيا لم
تعد تلك الدنيا القديمه التي ينام أطفالهم
بعد صلاة العشاء ليستيقظوا مبكراً لصلاة الفجر
فأخذت تواسيه ليطلب منها أن تسمح له أن
يتصل بها بعد دقائق .... فهو يريد أن يشكرها
ويصبّرها على أبناءها الذين عانت منهم حين
تريد أن تخرج لشراء شيء أو زيارة قريب
وتعلم أن ليس لها سوى زوجها لتكلمه
فيحملها إلى ما تريد ... أغلق الهاتف وأخذ
يقود سيارته وهو يسترجع صمتها وصبرها
على أبناءها ويتساءل كيف لي أن أشكو إليها
وهي أكثر صبراً وحزناً على تجاهل أيناءها لها

كان عنده منها 4 ذكور وفتاتين ولم تكن الفتاتين
بأطيب من الذكور في تعاملهنّ مع الأم ... وشعر
الأب أن أبناءه قد خرجوا من مساحة الإحترام لهما
وقرر أن يتخذ إجراءً صارماً يواجه به أبناءه ... فالأمر
وإن صبرت عليه الأم فلن يصبر عليه ... ولم يدرك
بنفسه إلا وهو يقف عند مخيم صديقاً له وقبل
أن ينزل إتصلت به زوجته وتسأله : هل أنت بخير
قال: نعم قبل أن يتسابق بكاؤه على صوته فتدرك
زوجته أنه لا يزال مجروحاً من رفع أصوات أولاده الكبار
عليه وعدم سيطرته على التعامل معهم وإن كان ينظر
إلى أنهم صغاراً فهو لم يدرك أن الثالث في مرحلة
التخرج من الثانوي ... ثم فجأه ابتسم لشيء فاجأه
وهو أن الثلاثه ورغم سلبيتهم مع أمهم إلا أنهم
يقفون معها في كل نقاش مع والدهم والفتاتين
اللتين جاءتا بعدهم يقفون في صف والدهم وإن
لم يرضخوا للكثير من أوامره ... ثم يأتي الصغير
ورغم إزعاجه إلا أنه لم يدرك ما يحدث في المنزل
وقبل أن ينزل تفاجأ بصديقه يقف عند باب سيارته
وينظر لملامح وجه الأب وكأن أمراً مهولاً قد غيّر
ملامحه ... فتجرأ وفتح الباب مرحباً بصديق عمره
وبدأ صاحب المخيّم يتحدث لأنه يعلم أن صديقه
جاء شاكياً من شيء يؤلمه ويريد أن يخفّف من
وتيرة تراكم الحروف في فمه وعدم السماح لها
في البوح ... وبينما يتضاحك معه صديقه دخلا
المخيّم وأجلسه ثم صبّ له فنجال قهوته ... ولكن
هاتف الأب يرن مجدداً ... وما إن رأى أسم المتصل
أغرورقت عيونه بالدموع وتردد في الإجابه ... هنا
قال له صديقه الذي قطع سرد كلامه رنين الهاتف:
أجب على المتصل ... إنها زوجتي ... إبتسم صديقه
هل تعرف أنك هنا أم لا تزال تشكّ فيك ... (يريد
إضحاكه)
... ردّ عليها حتى تزيل الشكوك من رأسها
... هلا ام عبدالله ... القهوة جاهزه إذا تبي
تتقهوى
... أنا عند النشمي ... (كما يحب أن يسميه)
أبتقهوى معه ... فأنزل صديقه الفنجال
وقال ماني صابّ لك ... قهوة أم عبدالله أزين
وأعاد القهوة لمكانها ... كنت عارفه انك بتروح له
... تيبن شيء ... لا لكن لا تتأخر علينا ترى العشاء
قرّب يجهز
... من هالحين!! ... لا بس ابي أضحكك
لأن كلمتها هذه كود سرّي بينهم ( :ff1 (35):)
تغيّرت ملامح أبو عبدالله وابتسم صديقه قائلاً له:
سبحان الله كلمه طيبه تزيح عن وجهك هموماً
ثم سأله وهو ينظر إلى عينيه : ما بك يا صديقي ؟!
صمت أبو عبدالله وهو ينظر للسجادة التي يجلس
عليها ويحرّك اصبعه على شعرها الناعم ويقول :
أبناءي ... لم يعد لي سيطرة عليهم !! ... ثم نظر
لعيني صديقه راجياً حلّاً عاجلاً منه ... صمت صديقه
ثم قال لها : أخشى أن أقول لك كلاماً يزعجك
أخذت نظرات أبوعبدالله تتنقّل بين عيني صديقه
وكأن الأخير لديه علم كامل بما يعانيه أبو عبدالله
نقلاً عن حديث بين زوجته وزوجة صديقه اللتين
تعرفتا على بعض نتيجة علاقة أبو عبدالله بصديقه
قال الأخير: أتذكر يا ابوعبدالله لما توفي والدك
وبكيت عليه بكاءً شديداً وتجرعت مرارة رحيله
وقصصت عليّ كيف كان والدك يعاني من أبناءه
رغم صرامته وشدّته عليكم ... ورأيت ردّة فعله
معكم وكيف كان متسامحاً معكم وكأنكم لم
تفعلوا شيئاً كان يغضبه بعنادكم ... هاهي الكرّة
تعود مجدداً معك ... إنها يا صديقي ديون رحمه
كي تنال بها صبرك على تربية أبناءك لأن الحياة
تتغيّر وما يتعلّمه الأبناء غير ما تعلمته من والديك
أبو عبدالله عش حياتك مع حبيبة قلبك ولا تواجه
أبناءك حتى لا يبتعدوا عنك ... فقد وصلوا لمرحله
من السنّ لا ينفع معها تأديب وكن مربيّاً بالرحمه
والناس تحاسب نفسها مع كل خطأ ... إنها سنة
حياة لا يطيب فيها حال أحد أبداً
.... ثم قام صديقه
بوضع يده على ذقن أبو عبدالله وأداره نحوه ليرى
ملامحه مجدداً وقال له: أم عبد الله تنتظرك بقهوتها ....
إتصل بها وأخبرها أنك ستتناولها معها
...
إنتهت القصه ... أرجو أن تنال على إعجابكم



]d,k hgvpli (pwvd frgld) ggHoj (orchid) (orchid) gglpj hgv[gi frgln d[kk dEv] orchid




]d,k hgvpli (pwvd frgld) ggHoj (Orchid) (orchid) gglpj hgv[gi frgln frgld) d[kk dEv]





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (16-03-2022),  (15-03-2022),  (15-03-2022)