20-04-2022
|
#163
|
حين تقلب صحائف الأمس
تدرك معنى ماكنت عليه من هشاشة
ثم تبدأ بأزدراء نفسك تدريجياً
حتى تصل لذروة نفي الأحاسيس
بتعطيل أشارات المرور في دهاليز الذاكره
وقتها فقط تنفث شيطان قلقك ثلاث
لتغمض عيناك بعدها حتى تمر تلك الذكريات
المتطايرة كشرر من البال
هكذا كان يبدوا من يأتي من صوب الحب
مضرجا بدماءه مترنحا بثباته
هشا مهشما لايقوى على الابتسام.
أي بؤس كنا نعانيه ( وقتها) يوم أحببنا..!
((
))
ع م ا ر
|
|
|
|