الموضوع
:
٧٧٠ تغريدة في السيرة النبوية كاملة من مولده صلى الله عليه وسلم إلى وفاته
عرض مشاركة واحدة
12-06-2022
#
5
إنتسابي
»
1090
آشرآقتي ♡
»
Jun 2022
آخر حضور
»
18-08-2022 (05:08 AM)
موآضيعي
»
35
آبدآعاتي
»
8,460
حاليآ في
»
في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
آلعمر
»
17سنة
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة
»
501
الاعجابات المُرسلة
»
302
التقييم
»
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
مُتنفسي هنا
»
مَزآجِي
»
آوسمتي
كل الاوسمة
: 7
السيرة النبوية :
٢٨١- في شعبان من السنة ٥ هـ وقعت غزوة بني المصطلق ، وتُسمى المريسيع وسببها :
أن الحارث بن أبي ضرار جمع جموعاً لغزو المدينة
السيرة النبوية :
٢٨٢- فخرج لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ٧٠٠ رجل من أصحابه ، فأغار عليهم وقتل مقاتليهم وسَبى ذراريهم .
السيرة النبوية :
٢٨٣- من بين السبايا جُويرية بنت الحارث ابنة سيد بني المصطلق، فعرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام ويتزوجها ، فأسلمت وتزوجها صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٢٨٤- وبزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من جُويرية أطلق الناس كل سبايا بني المصطلق ، لأنهم صاروا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٢٨٥- قالت عائشة رضي الله عنها :
" ما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها من جُويرية ".
السيرة النبوية :
٢٨٦- كانت أم المؤمنين جُويرية رضي الله عنها من الذاكرات الله كثيرا ، وتُوفيت سنة ٥٦ هـ ، وعمرها ٦٥ سنة .
السيرة النبوية :
٢٨٧- خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم عدد كبير من المنافقين على رأسهم عبدالله بن أبي بن سلول قبحه الله ، وكان هدفهم إثارة الفتنة بين المسلمين
السيرة النبوية :
٢٨٨- حدث حادثان عظيمان في غزوة بني المصطلق :
إثارة الفتنة بين المهاجرين والأنصار .
الطعن بأم المؤمنين عائشة في حادث الإفك .
السيرة النبوية :
٢٨٩- حاول ابن سلول ومن لَفَّ لَفَّه من المنافقين الطعن بعرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وكانت فتنة عظيمة .
السيرة النبوية :
٢٩٠- بَرَّأ الله سبحانه وتعالى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من فوق ٧ سماوات فأنزل آيات تُتلى إلى يوم القيامة.
السيرة النبوية :
٢٩١- قال النووي : براءة عائشة من الإفك قطعيّة بنص القرآن العزيز ، فلو تشكَّك فيها إنسان صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين .
السيرة النبوية :
٢٩٢- قصة الإفك فيها من الدروس العظيمة التى لا بُد أن يقف عليها المسلم ، استنبط منها الحافظ ابن حجر أكثر من ٧٠ فائدة .
السيرة النبوية :
٢٩٣- في شوال من السنة ٥ هـ وقعت غزوة الخندق ، وتُسمى أيضا غزوة الأحزاب ، وسببها تحزيب اليهود العرب على غزو المدينة .
السيرة النبوية :
٢٩٤- تجمع ١٠ آلاف من الأحزاب يُحزبهم ويُحرضهم اليهود على غزو المدينة ، وكان قائد الأحزاب هو أبوسفيان صخر بن حرب .
السيرة النبوية :
٢٩٥- أشار سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيه ، وكانت غزوة الخندق أول مشاهد سلمان رضي الله عنه.
السيرة النبوية :
٢٩٦- عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم ٣ آلاف ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل ١٠ من أصحابه رئيسا ، وأعطاهم مسافة ٤٠ ذراعا يحفرونها.
السيرة النبوية :
٢٩٧- تم إنجاز حفر الخندق قبل وصول الأحزاب، فلما وصل الأحزاب إلى المدينة وإذا بهم يرون الخندق قد حال بينهم وبين دخول المدينة.
السيرة النبوية :
٢٩٨- ظهرت في غزوة الخندق معجزات للنبي صلى الله عليه وسلم منها:
تكثير الطعام القليل
تكسير الصخرة الضخمة بثلاث ضربات
البشارة بفتح فارس والروم
السيرة النبوية :
٢٩٩- نقض يهود بني قريظة العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واشتد الأمر على المسلمين ، وعَظُم البلاء عليهم ، وبلغت القلوب الحناجر ..
السيرة النبوية :
٣٠٠- دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه تفريج الأمر فاستجاب له ربه وبعث على الأحزاب الريح فشتت أمرهم وأنزل الملائكة فألقت الرعب في قلوبهم .
السيرة النبوية :
٣٠١- رجع الأحزاب إلى ديارهم خائبين، ورجع الأمن والأمان إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرّق الله أمر الأحزاب بالريح والرُّعب .
السيرة النبوية :
٣٠٢- رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتِهِ بعد غزوة الخندق أو الأحزاب ، فجاءه جبريل عليه السلام يأمره بقتال يهود بني قريظة .
السيرة النبوية :
٣٠٣- لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحه وخرج وقال لأصحابه :
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُصَلِّينَّ العصر إلا في بَني قريظة ".
السيرة النبوية :
٣٠٤- انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بَني قريظة ، وحاصرهم ، فاشتد عليهم الحصار ، وألقى الله الرُّعب في قلوبهم ، فاستسلموا جميعاً .
السيرة النبوية :
٣٠٥- أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُوثق الرجال، وكانوا ٤٠٠ مقاتل ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحُكْم فيهم لسعد بن معاذ رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
٣٠٦- جِيئ بسعد بن معاذ محمولا على حِمار، وكان أُصيب في غزوة الخندق، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"جعلْتُ حُكْم بني قُريظة بِيدك".
السيرة النبوية :
٣٠٧- فقال سعد رضي الله عنه :
" أحكمُ فيهم أن تُقتل مُقاتلتهم ، وتُسبى ذراريهم ، وتُقسم أموالهم ".
السيرة النبوية :
٣٠٨- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لقد حكمْتَ فيهم بحُكْم الله من فوق سبع سماوات ".
ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتنفيذ الحُكم فيهم .
السيرة النبوية :
٣٠٩- بعد مانُفِّذَ حُكم سعد بن معاذ في يهود بني قريظة ، وأقرَّ الله عَينه ، وشَفى صدره منهم ، انفجر جُرحه فمات رضي الله عنه
السيرة النبوية :
٣١٠- فلما مات سعد بن معاذ رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" اهْتَزَّ عَرشُ الرحمن لموت سعد بن معاذ ".
متفق عليه
السيرة النبوية :
٣١١- لما فُرِغ من تكفين سعد بن معاذ رضي الله عنه حمله الناس لقبره ، وحملته معهم الملائكة .
السيرة النبوية :
٣١٢- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لقد هبط يوم مات سعد بن معاذ سبعون ألف ملَكٍ إلى الأرض لم يَهبطوا قبل ذلك ".
رواه البزار بإسناد جيد
السيرة النبوية :
٣١٣- حَزِن المسلمون لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه حُزْناً شديداً ، حتى بَكى أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما .
السيرة النبوية :
٣١٤- قالت عائشة :
" ما كان أحدٌ أشَدَّ فَقْداً على المسلمين بعد رسول الله وصاحبيه - أي أبوبكر وعمر - من سعد بن معاذ ".
السيرة النبوية :
٣١٥- خلَّد الله سبحانه وتعالى غزوة الخندق في كتابه الكريم فأنزل آيات كثيرة من سورة الأحزاب ، من بداية الآية ٩ .
السيرة النبوية :
٣١٦- أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُوجه حملات تأديبية إلى القبائل التي شاركت في غزوة الخندق ، ويَشنّ عليها السرية تلو السرية.
السيرة النبوية :
٣١٧- في ربيع الأول سنة ٦ هـ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني لِحيان ، فَشنَّ عليهم هجوما فتفرقوا مِن كل مكان .
السيرة النبوية :
٣١٨- في ربيع الأول سنة ٦ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة عُكاشة بن مِحصن لبني أسد ففروا منه وتفرقوا .
السيرة النبوية :
٣١٩- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة محمد بن مسلمة لبني ثعلبة من غطفان ، وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ ، وحدث بينهم قتال .
السيرة النبوية :
٣٢٠- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة أبي عبيدة بن الجراح وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ إلى ذي القَصَّة ، فأغار عليهم وَغنِم منهم.
السيرة النبوية :
٣٢١- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في سرية إلى بني سُليم ، وغَنِم منهم ، ورجع سالما بمن معه ، وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ .
السيرة النبوية :
٣٢٢- في جمادى الأولى سنة ٦ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة زيد بن حارثة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ، فأدركوها .
السيرة النبوية :
٣٢٣- وأخذوا كل مافيها ، وأسروا كل من فيها ، ومن بين الأسرى أبوالعاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان مازال مشركا .
السيرة النبوية :
٣٢٤- أجارت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم زوجها أبا العاص بن الربيع الذي مازال مشركاً ، فأطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كل الأسرى وردوا عليه ماله .
السيرة النبوية :
٣٢٥- رجع أبوالعاص بن الربيع إلى مكة وأرجع لأهل مكة أموالهم التي كانت في القافلة ، ثم أسلم ، وهاجر إلى المدينة .
السيرة النبوية :
٣٢٦- في ذي القعدة سنة ٦ هـ أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يُريد العمرة وأنه رَأى رُؤيا في منامه أنه دخل مكة هو وأصحابه آمنين ومُحلقين
السيرة النبوية :
٣٢٧- ففرح الصحابة بذلك ، وتهيؤوا للخروج معه ، واستنفر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعراب من البوادي ممن أسلم ليخرجوا معه .
السيرة النبوية :
٣٢٨- فأبطأ عليه الأعراب ، واعتذروا بأعذار واهية ، كشفها الله في القرآن في سورة الفتح آية ( ١١ ) وما بعدها .
السيرة النبوية :
٣٢٩- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة مُتوجها إلى مكة ، ومعه ١٤٠٠ رجل من أصحابه ، ومعه زوجته أم سلمة هند بنت أبي أمية .
السيرة النبوية :
٣٣٠- ولم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحا إلا سلاح المسافر وهي السيوف في القُرُب - وهي الأغماد - ، وساق معه الهدي ٧٠ ناقة .
السيرة النبوية :
٣٣١- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مِيقات ذي الحُليفة ، وهو مِيقات أهل المدينة ، ولبس إحرامه ولَبَّى بالعُمْرَة ، وتوجه إلى مكة .
السيرة النبوية :
٣٣٢- وصل إلى قريش خبر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة لأداء العُمْرَة ، فقالوا :
" والله مايدخلها علينا ".
السيرة النبوية :
٣٣٣- وجَهَّزوا كتيبة بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه - وكان مازال مشركاً - لصَدِّ المسلمين عن دخول مكة .
السيرة النبوية :
٣٣٤- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منطقة عُسْفان ، وإذا بكتيبة خالد بن الوليد أمامه ، وحانت صلاة العصر .
السيرة النبوية :
٣٣٥- فنزل الوحي بتشريع صلاة الخوف ، فكانت أول صلاة خوف صُليت في الإسلام كانت في غزوة الحُديبية.
السيرة النبوية :
٣٣٦- ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تَفادى الاصطدام مع خيل الكفار ، فقال لأصحابه :
" مَنْ يَخرج بِنا على طريق غير طريقهم ".
السيرة النبوية :
٣٣٧- فقال رجل من الصحابة : أنا يارسول الله ، فسلك بهم طريقا وعِراً حتى استطاع أن يَلتف خلف كتيبة المشركين .
السيرة النبوية :
٣٣٨- وصل المسلمون إلى ثَنِيَّة المرار ، وهناك بركت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم تتحرك ، حاولوا فيها ولكن دون جَدوى .
السيرة النبوية :
٣٣٩- ثم زَجَر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته فوثبت ، وسار حتى نزل بأقصى الحُديبية ، فلما اطمأن بالحُديبية جاءه بُديل بن وَرْقَاء في نفر.
السيرة النبوية :
٣٤٠- وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن قريشا قد خرجت لقتالك وصدك عن البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّا لم نجيء لقتال ولكنَّا جئنا معتمرين ".
السيرة النبوية :
٣٤١- بعثت قريش عددًا من رسلها للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهدفها من ذلك التأكد من سبب مجيء النبي صلى الله عليه وسلم لمكة ، هل للقتال أم العمرة ؟؟
السيرة النبوية :
٣٤٢- فأرسلت قريش :
١- مِكْرَزُ بن حَفْص
٢- الحِلْسُ بن عَلْقَمة
٣- عُرْوَة ُبن مَسعود الثَّقَفي
السيرة النبوية :
٣٤٣- رجع رُسُلُ قريش بالخبر أن المسلمين جاؤوا لأداء العمرة ولم يجيؤوا للقتال ، والدليل على ذلك أنهم مُحرمين وساقوا الهَدْيَ
السيرة النبوية :
٣٤٤- فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أرسل عثمان بن عفان إلى أبي سفيان سَيِّد مكة يُخبره أنهم لم يأتوا للقتال وإنما للعمرة .
السيرة النبوية :
٣٤٥- فلما وصل عثمان إلى أبي سفيان ، رَحَّب به ، وقال له : امكث عندنا حتى نَرى رأينا ، فوصل الخبر للنبي صلى الله عليه وسلم أن عثمان قُتِل .
السيرة النبوية :
٣٤٦- فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أمر أصحابه للبيعة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا تحت شجرة ، وعُرفت هذه البيعة " ببيعة الرضوان ".
السيرة النبوية :
٣٤٧- سُميت بذلك لأن الله سبحانه رضي عنهم ، فقال سبحانه : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يُبايعونك تحت الشجرة ".
السيرة النبوية :
٣٤٨- عدد من شَهد " بيعة الرضوان " على أرجح الروايات ١٤٠٠ رجل من خيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار .
السيرة النبوية :
٣٤٩- بعضهم بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت ، وبعضهم بايعه على عدم الفرار من المعارك ، وهي أعظم بيعة وقعت في الإسلام .
السيرة النبوية :
٣٥٠- يَكفي في فضل " بيعة الرضوان " أن الله رضي عن أصحابها .
السيرة النبوية :
٣٥١- جاء في فضل من شهد بيعة الرضوان أحاديث ، منها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ليدخُلنَّ الجنة من بايع تحت الشجرة ".
رواه الترمذي
السيرة النبوية :
٣٥٢- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يدخل النار أحدٌ ممن بايع تحت الشجرة ".
رواه الإمام أحمد في مسنده
السيرة النبوية :
٣٥٣- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يدخل النار إن شاء الله مِن أصحاب الشجرة أحدُ الذين بايعوا تحتها ".
رواه الإمام مسلم
السيرة النبوية :
٣٥٤- قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يارسول الله ليدخُلنَّ حاطبٌ النار .
فقال : كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدراً والحديبية .
رواه مسلم
السيرة النبوية :
٣٥٥- قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما
قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية :
" أنتم خير أهل الأرض ".
متفق عليه
السيرة النبوية :
٣٥٦- ثم بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه نيابة عن عثمان رضي الله عنه ، فضرب بيده اليُمنى على اليُسرى وقال :
" هذه لعثمان ".
السيرة النبوية :
٣٥٧- وبهذا نال عثمان رضي الله عنه شَرف هذه البيعة العظيمة .
قال أنس : فكانت يَد رسول الله لعثمان خيراً من أيدينا لأنفسنا .
السيرة النبوية :
٣٥٨- لما علمت قريش ببيعة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خافوا ، ورغبوا بالصلح ، فأرسلوا سُهيل بن عمرو يفاوض رسول الله صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٣٥٩- تم الاتفاق على التالي :
يَرجع المسلمون هذا العام فلا يَدخلون مكة ، ويَدخلونها العام القادم ، فَيُقيموا فيها ٣ أيام .
السيرة النبوية :
٣٦٠- من أحب من القبائل أن يَدخل في حِلْف وعهد محمد - صلى الله عليه وسلم - فله ذلك ، ومن أحب أن يَدخل في حِلْف وعقد قريش فله ذلك .
السيرة النبوية :
٣٦١- من أتى محمدا صلى الله عليه وسلم مسلما يُرد إلى قريش ، ومن أتى قريشا مُرتدا عن الإسلام لا يُرد إلى محمد صلى الله عليه وسلم .
وهذا أشد بند على المسلمين.
السيرة النبوية :
٣٦٢- وضع الحرب بين الطرفين - المسلمين وقريش - ١٠ سنين ، يأمن فيهن الناس ، ويكف بعضهم عن بعض .
السيرة النبوية :
٣٦٣ - بعدما تم الصلح ، واتفق الطرفان عليه ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتحلل من إحرامهم " بنحر هَديهم وحَلْقِ رؤوسهم .
السيرة النبوية :
٣٦٤ - فمن شدة غضب الصحابة على عدم دخولهم مكة لأداء العمرة لم يَقُم منهم أحد ، ولم يَتحلل منهم أحد .
السيرة النبوية :
٣٦٥- ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها وأخبرها خبر الصحابة ، وكيف أنهم لم يأتمروا أمره .
السيرة النبوية :
٣٦٦- فقالت له رضي الله عنها : يارسول الله أخرج عليهم ثم ادعُ حالقك ، فليحلق لك ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم .
السيرة النبوية :
٣٦٧- فحلق رأسه الشريف خِراش بن أُمية رضي الله عنه ، فلما رأى الصحابة ذلك عرفوا أن الأمر انتهى ، فتحللوا رضي الله عنهم .
السيرة النبوية :
٣٦٨- ثم نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه ، ونحر الصحابة رضي الله عنهم ، فهذه عمرة الحديبية الشهيرة ، والتي تم فيها الصلح مع قريش .
السيرة النبوية :
٣٦٩- ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من جيشه البالغ ١٤٠٠ مقاتل من أصحابه إلى المدينة ، فنزلت عليه سورة الفتح وهو في الطريق .
السيرة النبوية :
٣٧٠- ففرح بها النبي صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً ، وقال : " لقد أُنزلت علي آية هي أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً ".
رواه الإمام مسلم .
السيرة النبوية :
٣٧١- قال الله تعالى :
" إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما "
السيرة النبوية :
٣٧٢- قال الإمام الطحاوي : أجمع الناس أن الفتح المذكور في الآية " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً " هو صُلح الحُديبية .
السيرة النبوية :
٣٧٣- لماذا صُلح الحُديبية هو الفتح العظيم للإسلام ؟
١- من بعثته صلى الله عليه وسلم إلى الحُديبية سنة ٦ هـ ١٩ سنة عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم ١٤٠٠ مقاتل
السيرة النبوية :
٣٧٤- ومن الحُديبية سنة ٦ هـ إلى فتح مكة ٨ هـ سنتان عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة ١٠ آلاف
فجهد ١٩ سنة من الدعوة أثمرت ١٤٠٠ مقاتل
السيرة النبوية :
٣٧٥- وجهد سنتين من صُلح الحُديبية إلى فتح مكة أثمرت ١٠ آلاف مقاتل ، فما الذي تغير ؟؟
السيرة النبوية :
٣٧٦- الذي تغير أن صُلح الحُديبية أوقف تشويه قريش للإسلام ، فانطلق الدُّعاة في كل مكان يدعون بدون مضايقات من قريش .
السيرة النبوية :
٣٧٧- التشوية والتضييق الذي كانت تمارسه قريش قبل صلح الحُديبية لتشويه صورة الإسلام جعل الناس تخاف وتهاب من الدخول في الإسلام
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
فترة الأقامة :
1070 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
175
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
7.91 يوميا
عبد العزيز
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبد العزيز
البحث عن كل مشاركات عبد العزيز