عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2022   #8



 إنتسابي » 1090
 آشرآقتي ♡ » Jun 2022
 آخر حضور » 18-08-2022 (05:08 AM)
موآضيعي » 35
آبدآعاتي » 8,460
 حاليآ في » في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Kuwait
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 501
الاعجابات المُرسلة » 302
 التقييم » عبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

عبد العزيز غير متواجد حالياً

افتراضي



السيرة النبوية :
٥٨٥- في ذي القعدة من السنة ٨ هـ وُلِدَ إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم في منطقة العالية حيث أنزل النبي صلى الله عليه وسلم أمه مَارية القبطية .
السيرة النبوية :
٥٨٦- وكانت مارية القبطية أَمَة عند النبي صلى الله عليه وسلم أهداها له المقوقس عظيم القبط ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يَطؤها بملك اليمين ، ولم تكن زوجة .
السيرة النبوية :
٥٨٧- روى الإمام مسلم في صحيحه عن أنس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : " وُلِد لي الليلة غُلام ، فسميته باسم أبي إبراهيم ".
السيرة النبوية :
٥٨٨- وتنافست نساء الأنصار في إبراهيم أيَّتُهُن ترضعه ، لأن أمه مارية القبطية كانت قليلة الحليب ، فدفعه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أم سَيف
السيرة النبوية :
٥٨٩- قال أنس : ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يدخل على ابنه إبراهيم ، فيأخذه ويُقبِّله .
السيرة النبوية :
٥٩٠- دخل العام ٩ هـ ، والذي يُسميه أهل السِّير والمغازي عام الوفود ، فأقام النبي صلى الله عليه وسلم طيلة العام ٩ هـ بالمدينة يستقبل الوفود.

السيرة النبوية :
٥٩١- بلغ عدد الوفود - وهي رؤوس القبائل - التي قدمت المدينة لتعلن إسلامها أكثر من ٦٠ وفدا ، فكان العام ٩ هـ حافلا بالوفود .
السيرة النبوية :
٥٩٢- فمن الوفود التي قدمت المدينة سنة ٩ هـ :
١- وفد باهلة
٢- وفد بني تميم
٣- وفد بني أسد
٤- وفد بَجِيلَة وأَحْمَس
وغيرها .
السيرة النبوية :
٥٩٣- في رجب من السنة ٩ هـ تُوفي النجاشي أصْحَمَة - ملك الحبشة - رضي الله عنه بالحبشة ، وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب .
السيرة النبوية :
٥٩٤- قال جابر بن عبدالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مات اليوم رَجُلٌ صالح ، فَقُوموا فَصلُّوا على أخيكم أصْحَمَة ".
متفق عليه
السيرة النبوية :
٥٩٥- وقال أبوهريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَعَى لهم النجاشي صاحب الحبشة في اليوم الذي مات فيه ، وقال : " استغفروا لأخيكم ".
السيرة النبوية :
٥٩٦- وقال جابر بن عبدالله : " أن نَبي الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى على النجاشي ، فصَفَّنا وراءه ، فكنتُ في الصَّفِّ الثاني ، أو الثالث ".
السيرة النبوية :
٥٩٧- في رجب من السنة ٩ هـ وقعت آخر غزوة من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي غزوة تبوك ، وتبوك تبعد عن المدينة ٧٠٠ كيلو تقريبا .
السيرة النبوية :
٥٩٨- وكانت هذه الغزوة مع أعظم دولة في العالم في ذلك الوقت ، وهي الروم ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتَّهيُّؤ لغزو الروم .
السيرة النبوية :
٥٩٩- وجاء وقت غزوة تبوك في ظروف قاسية - الحر شديد ، والمسافة بعيدة جدا - ولذلك تُسمى أيضا غزوة العُسْرَة .
السيرة النبوية :
٦٠٠- ولم يكن الخروج لغزوة تبوك على التَّخيير ، وإنما كان على الوجوب ، يجب على كل مسلم الخروج ، إلا لمن له عذر كمرض ونحوه .
السيرة النبوية :
٦٠١- ثم حَثَّ النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة على الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة ، فتسابق الصحابة رضي الله عنهم إلى التنافس في الإنفاق .
السيرة النبوية :
٦٠٢- فجاء أبوبكر الصديق بكُلِّ ماله ، فأنفقه على جيش العُسْرة ، وجاء عمر رضي الله عنه بنصف ماله ، وأنفقه على جيش العُسْرة.
السيرة النبوية :
٦٠٣- وأنفق عثمان بن عفان رضي الله عنه نفقة عظيمة على جيش العُسْرة ، ماسُمِعَ بمثلها .
السيرة النبوية :
٦٠٤- فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم هذه النفقة العظيمة من عثمان سُرّ سروراً عظيماً ، وقال : " ما ضَرَّ عثمان ما عَمِلَ بعد اليوم ".
السيرة النبوية :
٦٠٥- وجاء عبدالرحمن بن عوف بثمانية آلاف درهم ، وتتابع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين في الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة .


السيرة النبوية :
٦٠٦- فلما رأى المنافقون هذا الإنفاق من الصحابة رضي الله عنهم أخذوا يستهزئون بهم ، فإذا أنفق الغني ، قالوا عنه : مُرائي .
السيرة النبوية :
٦٠٧- وإذا أنفق صاحب المال القليل ، ولو بصاع قال المنافقون : إن الله غني عن صاع هذا ، فهكذا كان موقف المنافقين المتخاذل .
السيرة النبوية :
٦٠٨- فأنزل الله في المنافقين : " الذين يَلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم ..".
السيرة النبوية :
٦٠٩- تَخلَّف عدد من الصحابة الصادقين عن غزوة تبوك بغير عذر ، وكانوا نَفَرَ صدق ، لا يُتَّهمون في إسلامهم .
السيرة النبوية :
٦١٠- مِن الذين تَخلَّفوا بغير عذر :
١- كعب بن مالك
٢- هلال بن أمية
٣- مُرارة بن الربيع
٤- أبو لُبابة بن عبدالمنذر ، وغيرهم
السيرة النبوية :
٦١١- خرج النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه العظيم ٣٠ ألف مقاتل ، وهو أعظم جيش يتجمع للمسلمين مُنذ بعثته صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٦١٢- وخَلَّف النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه على أهله وأمره بالإقامة فيهم ، فقال علي : أتُخلِّفني في الصبيان والنساء.

السيرة النبوية :
٦١٣- فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أمَا تَرضى أن تَكون مِني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ".
السيرة النبوية :
٦١٤- مضى النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه الكبير ، وعسكر في ثنية الوداع وهناك عقد صلى الله عليه وسلم الألوية والرايات ، وكان في جيشه صلى الله عليه وسلم عدد كبير من المنافقين .
السيرة النبوية :
٦١٥- مَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم وهو في طريقه إلى تبوك بالحِجْر ديار ثمود - وهم قوم صالح عليه السلام - فاستعجل النبي صلى الله عليه وسلم راحلته .
السيرة النبوية :
٦١٦- ونزل النبي صلى الله عليه وسلم قريبا من ديار ثمود ، ولم يَدخلها ، فاستقى الناس من بئر كان بالحِجْر ، واعْتَجنوا به عجينهم .
السيرة النبوية :
٦١٧- فلما عَلِمَ النبي صلى الله عليه وسلم بهم ، قال : " لا تدخلوا على هؤلاء القوم الذين عُذِّبُوا ، فإني أخاف أن يُصيبكم مثل ما أصابهم ".
السيرة النبوية :
٦١٨- ثم أمرهم صلى الله عليه وسلم أن لا يَشربوا من بئرها ولا يَستقوا ، فقالوا : عَجنَّا منها واستقينا ، فأمرهم صلى الله عليه وسلم أن يُلقوا ذلك العجين والماء
السيرة النبوية :
٦١٩- ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في أصحابه خطبة عظيمة حذرهم فيها من الدخول على أماكن عُذِّب فيها الكفار ، خَشية أن يُصيبهم ما أصابهم .
السيرة النبوية :
٦٢٠- أكمل النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك ، وكان صلى الله عليه وسلم يَجمع بين الصلوات ، فكان يَجمع الظهر والعصر جميعاً ، والمغرب والعشاء جميعاً .
السيرة النبوية :
٦٢١- أكمل النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك ، وقد أصاب الناس العطش ، واشتدت حاجتهم إلى الماء ، فشكا الناس ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٦٢٢- فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يُنزل عليهم المطر ، فتجمع السحاب ، ونزل عليهم المطر ، فشربوا ، وملؤوا ما معهم .
السيرة النبوية :
٦٢٣- في الطريق إلى تبوك نزل الجيش في الليل ، وقُبيل صلاة الفجر ذهب النبي صلى الله عليه وسلم لقضاء حاجته ومعه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
٦٢٤- تأخر النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابة رضي الله عنهم في صلاة الفجر ، فقدَّم الصحابة عبدالرحمن بن عوف ليُصلي بهم إماما في صلاة الفجر
السيرة النبوية :
٦٢٥- فلما بلغ عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه الركعة الثانية جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فأدرك ركعة ، وأتم ركعة صلى الله عليه وسلم
السيرة النبوية :
٦٢٦- فلما سَلَّم عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه وإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يُتم الركعة التي فاتته فوقع ذلك في قلوب الصحابة رضي الله عنهم
السيرة النبوية :
٦٢٧- فلما سلَّم النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم : " أحسنتم " أو " أصبتم ".
فأقرَّهم النبي صلى الله عليه وسلم على عدم انتظاره في سبيل إقامة الصلاة على وقتها
السيرة النبوية :
٦٢٨- وأما حديث : " ما قُبض نَبي حتى يُصلي خلف رجل صالح من أمته ".
فقد رواه الإمام أحمد ، وابن سعد في طبقاته وهو حديث ضعيف.
السيرة النبوية :
٦٢٩- أكمل صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك ، وقال لأصحابه : " إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك ، فمن جاءها فلا يمس من مائها حتى آتي ".
السيرة النبوية :
٦٣٠- فلما وصل المسلمون إلى تبوك ، وجدوا عينها قليلة الماء وإذا رجلان من المنافقين أخذوا ماءها وكان النبي صلى الله عليه وسلم نهاهم عن ذلك .
السيرة النبوية :
٦٣١- فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أن رَجُلين سبقاه إلى عين تبوك وأخذا من مائها لَعنهُما ، ثم غَسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه ويديه من ماء تبوك .
السيرة النبوية :
٦٣٢- ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه : " يُوشك يامعاذ إنْ طالت بك حياة ، أنْ تَرى ما ها هنا قد مُلئ جناناً ".
السيرة النبوية :
٦٣٣- ثم ضُرِبت للنبي صلى الله عليه وسلم قُبَّة - أي خيمة - وأقام النبي صلى الله عليه وسلم في تبوك ٢٠ يوما ، ولم يَلق كيداً ، ولم يُواجه عدواً .

السيرة النبوية :
٦٣٤- ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم يُرسل السرايا إلى القبائل على أطراف الشام ، وأرسل رسالة إلى قيصر عظيم الروم .
السيرة النبوية :
٦٣٥- صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل أَيْلَة ، ويهود جَرْبَاءَ وأَذْرُح ، وبعث خالد بن الوليد ومعه ٤٢٠ مقاتل إلى أُكَيْدر دُومة الجَنْدَل
السيرة النبوية :
٦٣٦- فصالح أُكَيْدَر دُومة الجَنْدل النبي صلى الله عليه وسلم على الجزية ، وأهدى أُكيدر النبي صلى الله عليه وسلم بغلة ، وجُبَّة من سُندس مَنسُوج فيها الذهب .
السيرة النبوية :
٦٣٧- فعجب الصحابة من جمال الجُبَّة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أتعجبون من لين هذه ؟؟
لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألين ".
السيرة النبوية :
٦٣٨- ثم بعث النبي صلى الله عليه وسلم دحية الكلبي برسالة إلى قيصر عظيم الروم يدعوه فيها إلى ٣ خصال : " إما الإسلام أو الجزية أو القتال ".
السيرة النبوية :
٦٣٩- فجمع قيصر بطارقته وقرأ عليهم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : والله ماندخل في دينه ولا ندفع له الجزية ، ولا نقاتله .
السيرة النبوية :
٦٤٠- ثم أرسل قيصر رسالة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر ، فاكتفى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وسمعت العرب أن الروم خافت من قتال النبي صلى الله عليه وسلم .

السيرة النبوية :
٦٤١- رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، بعد أن أقام في تبوك ٢٠ يوما ، ولم يلق كيداً من أي عدو .
السيرة النبوية :
٦٤٢- فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى قال لأصحابه : " إنِّي مُتعجِّلٌ إلى المدينة فمن أراد منكم أن يَتعجَّل معي فليتعجل ".
السيرة النبوية :
٦٤٣- فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم بذي أوان نزل عليه الوحي ، وأخبره ببناء المنافقين مسجد الضرار ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بحرقه بالنار وهدمه .
السيرة النبوية :
٦٤٤- ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " إن بالمدينة أقواماً ماسرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم فيه ، حبسهم العُذر ".
السيرة النبوية :
٦٤٥- فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة ، قال " هذه طيبة أو طابة ".
فلما رأى جبل أُحُد ، قال " هذا جبل نُحِبُّه ويُحبُّنا ".
السيرة النبوية :
٦٤٦- وتسامع الناس بمقدم النبي صلى الله عليه وسلم ، فخرجوا إلى ثَنيَّة الوداع يَتلقَّونه ، بحفاوةٍ وفرحٍ وسُرورٍ بالغ .
السيرة النبوية :
٦٤٧- قال السائب بن يزيد : أذكر أنَّي خرجت مع الصبيان نَتلقَّى النبي صلى الله عليه وسلم إلى ثَنيَّة الوداع مقدمه من غزوة تبوك .
رواه البخاري

السيرة النبوية :
٦٤٨- انقسم الناس في غزوة تبوك إلى ٤ أقسام :
١- مأمورين مأجورين كعلي بن أبي طالب ، ومحمد بن مسلمة ، وابن أم مكتوم .
السيرة النبوية :
٦٤٩-
٢- معذورين : وهم الضُّعفاء والمرضى .
٣- عُصاة مُذنبين : كالثلاثة الذين خلفوا .
٤- ملومين مذمومين : وهم المنافقون .
السيرة النبوية :
٦٥٠- فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بمقاطعة كل مَن تَخلَّف عن غزوة تبوك ممن لا عُذر له ، فأعرض عنهم النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون .
السيرة النبوية :
٦٥١- جاء الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعتذرون بأعذار واهية عن تخلفهم عن غزوة تبوك ، فعذرهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وَوَكِلَ سرائرهم إلى الله .
السيرة النبوية :
٦٥٢- وأرجأ النبي صلى الله عليه وسلم أمر ٣ من الصحابة الصادقين ، وهم :
كعب بن مالك
هلال بن أمية
مرارة بن الربيع .
رضي الله عنهم أجمعين .
السيرة النبوية :
٦٥٣- هؤلاء الصحابة الثلاثة رضي الله عنهم اعترفوا للنبي صلى الله عليه وسلم أن ليس لهم عذر بتخلفهم عن غزوة تبوك .
السيرة النبوية :
٦٥٤- قال الله عن الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك : " وآخرون مُرجون لأمر الله إما يُعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم ".
السيرة النبوية :
٦٥٥- ثم إن الله تاب على هؤلاء الثلاثة لصدقهم ، رضي الله عنهم ، فأنزل في توبته عليهم الآية رقم ١١٧ - ١١٨ من سورة التوبة .
السيرة النبوية :
٦٥٦- لما استقر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بعد عودته من آخر غزوة غزاها - وهي تبوك - سارعت القبائل إليه في المدينة لِتُعلن إسلامها .
السيرة النبوية :
٦٥٧- في أواخر العام التاسع الهجري تُوفيت أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم .
وتُوفي رأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول قَبّحه الله .
السيرة النبوية :
٦٥٨- في أواخر شهر ذي القعدة سنة ٩ هـ ، بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق أميرا على الحج ، لِيُقيم للمسلمين حجهم .
السيرة النبوية :
٦٥٩- وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر بأمور يُعلنها بالحج :
لا يَحجنَّ بعد هذا العام مشرك
لا يطوف بالبيت عُريان
لا يدخل الجنة إلا مؤمن
السيرة النبوية :
٦٦٠- في ربيع الأول سنة ١٠ هـ تُوفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وعُمُره سنة وأربعة أشهر ، ودخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وعيناه تدمعان .

السيرة النبوية :
٦٦١- قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن إبراهيم ابني ، وإنه مات في الثدي - أي في فترة الرضاع - وإن له لَظِئْرَين تُكملان رضاعه في الجنة ".
السيرة النبوية :
٦٦٢- ودُفِنَ إبراهيم في مقبرة البقيع ، وانكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال الناس : إنما انكسفت لموت إبراهيم .
السيرة النبوية :
٦٦٣- فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموها فادعوا وصلّوا ".
السيرة النبوية :
٦٦٤- في ذي القعدة من السنة ١٠ للهجرة أُذِّن في الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد الحج هذه السنة .
السيرة النبوية :
٦٦٥- فقدم المدينة بشرٌ كثير ، كلهم يلتمس أن يأتَمَّ بالنبي صلى الله عليه وسلم .
قال جابر : فلم يَبْقَ أحد يقدر على أن يأتي إلا قَدِمَ .
السيرة النبوية :
٦٦٦- سُمِّيت هذه الحجة باسم حجة الوداع لأن النبي صلى الله عليه وسلم ودَّع الناس فيها ، ولم يحج بعدها .
السيرة النبوية :
٦٦٧- خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحجة المباركة أكثر من ١٠٠ ألف حاج ، وخرج صلى الله عليه وسلم بكل نسائه التسع رضي الله عنهن أجمعين


السيرة النبوية :
٦٦٨- انطلق النبي صلى الله عليه وسلم إلى ميقات ذي الحُليفة فاغتسل لإحرامه ، ثم طيَّبته عائشة رضي الله عنها ، ثم لبس صلى الله عليه وسلم إحرامه بأبي هو وأمي .
السيرة النبوية :
٦٦٩- في ميقات ذي الحُليفة ولدت أسماء بنت عُميس زوجة أبي بكر الصديق ولدها محمد فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تغتسل وتستثفر بثوب وتُحرم.
السيرة النبوية :
٦٧٠- ثم لَبَّىٰ النبي صلى الله عليه وسلم ، والناس معه يُلبون ، وجاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأمره أن يأمر أصحابه برفع أصواتهم بالتلبية .
السيرة النبوية :
٦٧١- حجّ النبي صلى الله عليه وسلم قارناً ، فلما وصل صلى الله عليه وسلم إلى منطقة سَرِف حاضت عائشة رضي الله عنها فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعمل كل شيء إلا الطواف .
السيرة النبوية :
٦٧٢- وصل النبي صلى الله عليه وسلم لمكة يوم الأحد لأربع ليال خلون من شهر ذي القعدة سنة ١٠ هـ ، دخل صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام يوم الأحد ضُحى .
السيرة النبوية :
٦٧٣- ودخله صلى الله عليه وسلم من باب عبد مناف وهو باب بني شيبة ، والمعروف اليوم بباب السلام ، ثم أدى العُمرة .


السيرة النبوية :
٦٧٤- فلما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من عمرته نزل الأبْطح شرقي مكة ، فلما كان يوم ٨ من ذي الحجة ، وهو يوم التروية خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى منى .
السيرة النبوية :
٦٧٥- صلى النبي صلى الله عليه وسلم بِمِنَى الظهر والعصر والمغرب والعشاء من يوم الخميس ٨ ذي الحجة ، والفجر من يوم الجمعة ٩ ذي الحجة .
السيرة النبوية :
٦٧٦- فلما طلعت الشمس من يوم الجمعة ٩ ذي الحجة نهض النبي صلى الله عليه وسلم إلى عرفة ، حتى إذا زالت الشمس سار حتى أتى بطن الوادي من أرض عرنة .
السيرة النبوية :
٦٧٧- هناك بأرض عُرنة خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبته الشهيرة خطبة عرفة ، وهو على راحلته القصواء .
السيرة النبوية :
٦٧٨- خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة خطبة عظيمة جامعة قرَّر فيها قواعد الإسلام ، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية .
السيرة النبوية :
٦٧٩- لا يسع المقام لذكر خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة ومَن أرادها بالتفصيل ، فليرجع لكتابنا اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون .
السيرة النبوية :
٦٨٠ فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن خطبته بعرفة ، صلى الظهر والعصر جمعاً وقصراً ولم يُصلي بينهما شيئاً .


السيرة النبوية :
٦٨١- ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم ناقته القصواء حتى أتى الموقف واستقبل القبلة ، فلم يزل واقفا مشتغلا بالدعاء والتضرع حتى غربت الشمس .
السيرة النبوية :
٦٨٢- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم الناس أن أفضل الدعاء دُعاء يوم عرفة ، ونزل عليه صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة ، قوله تعالى : " اليوم أكملت لكم دينكم ".
السيرة النبوية :
٦٨٣- فلما غربت الشمس واستحكم غروبها ، أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى مُزدلفة .
السيرة النبوية :
٦٨٤- صلى النبي صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء قصراً ثم اضطجع حتى طلع الفجر ، ثم قام فصلى الفجر ، وذلك يوم النحر وهو يوم الحج الأكبر .
السيرة النبوية :
٦٨٥- ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته القصواء ، فاستقبل القبلة ، ودعا الله وكبَّره وهلَّله ووحَّده ، ولم يزل كذلك حتى أسفر جداً .
السيرة النبوية :
٦٨٦- وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عباس غداة يوم النحر أن يلتقط له حصى الجمار ، فالتقط له سبع حصيات مِن حصى الخذف .
السيرة النبوية :
٦٨٧- ثم دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المشعر الحرام قبل أن تطلع الشمس ، مُخالفاً للمشركين الذين كانوا لا يُفيضون حتى تطلع الشمس .

السيرة النبوية :
٦٨٨- فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم جمرة العقبة الكبرى وقف في أسفل الوادي وجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه واستقبل الجمرة وهو على ناقته.
السيرة النبوية :
٦٨٩- وكان الوقت ضُحى ، فرماها رسول الله صلى الله عليه وسلم من بطن الوادي بسبع حصيات ، يُكبر مع كل حصاة منها وهو يقول : " لتأخذوا مناسككم ".
السيرة النبوية :
٦٩٠- ثم انصرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى المنحر بمنى ، فنحر بيده الشريفة ٦٣ ناقة ، وكانت النوق يتدافعن إليه صلى الله عليه وسلم بأيتهن يبدأ.
السيرة النبوية :
٦٩١- فلما فرغ رسول الله من نَحْرِ هَدْيِهِ دعا الحلَّاق فحلق رأسه الشريف .
حلقه مَعْمَرُ بن عبدالله العدوي رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
٦٩٢- قال أنس : لقد رأيت رسول الله والحلاَّق يَحْلقه وأطاف به أصحابه فما يُريدُون أن تقع شَعْرة إلا في يَدِ رجل .
رواه مسلم
السيرة النبوية :
٦٩٣- فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حلق رأسه الشريف لبس صلى الله عليه وسلم القميص ، وأصاب الطيب ، طيبته عائشة رضي الله عنها .
السيرة النبوية :
٦٩٤- ثم ركب صلى الله عليه وسلم فأفاض بالبيت قبل الظهر فطاف طواف الإفاضة على راحلته كي يراه الناس ، وليُشرف ، وليراه الناس .
السيرة النبوية :
٦٩٥- ثم أتى زمزم وشرب منها ، ثم رجع إلى منى مِن يومه ذلك ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الجمار في أيام التشريق الثلاثة بعد الزوال
السيرة النبوية :
٦٩٦- وختم رسول الله صلى الله عليه وسلم حجته المباركة بطواف الوداع ، وقال للناس : " لا يَنفرنَّ أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت ".
متفق عليه .
السيرة النبوية :
٦٩٧- ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وقد استصحب معه شيئا من ماء زمزم ، فهذه حجة النبي صلى الله عليه وسلم مختصرة جداً ، التي عُرفت بحجة الوداع .


 توقيع : عبد العزيز

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس