السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الوفاء عمله نادره في واقعنا وخصوصاأ
لما يصبح الوفاء بين الاصدقاء تجد لك
صديق على هيئه اخ او على هيئة عطاء
يمطر عليك من غيث ما لديه ولا ينتظر
منك أي مردود .....
قصتي اليوم تكون عن اصدقاء تعهدوا
على ان يكون البقاء معنا حتى وان كلفتهم
الامور يسعون لا ارضى بعض يتسابقون
بحمل الهموم عن الاخر ...
هناك شاب اسمه خالد بن فيصل وله
صديق ويقال له ايضا اخ وعزيز على
القلب اسمه عبدالعزيز ...
عمرهما ما يقارب الثلاثين عاما
في قبيل الشباب وريعانه
يذكر انها سرد لي قصتهم حين
خروجه من المنزل في تمام الساعة
الثامنة مساء الاربعاء كان يقود سيارته
ذاهبن الى طريقه والا بمنتصف الطريق
تعطلت السيارة لشخص لم يعرفه ابدا
ف اوقف سيارته ونزل منها الشاب فيصل
ارد مساعدته و ارد ان يساله هل له الحق
بالمساعده وحينها اضطر الشاب بالمساعده
وحين استمرت السيارة بالاستجواب عند
تشغيلها طلب فيصل من عبدالعزيز ان يرك
سيارته امام منزله المقام به ذالك الشاب
واخبره انه س يا اخذه الى بيته و يبات
عنده حين يحل شروق الشمس وبعدها
يذهب به الى منزله وحين شرقت شمس
اليوم الجديد اتصال ب حمالة السيارات
حتى تقوم بواجبها بنقل السيارة الى
ورشة التصليح ..

ومع حديث الشاب لعبدالعزيز بين فترة وفترة
اصبجا عبد العزيز و فيصل اكثر تواصل
واكثر اقتراب من بعضهم حتى اصبحا
كالاخوان وحين حديثهم مع بعض
اكتشف فيصل ان عبدالعزيز يعاني من
مرض نفسي مزما و كثير الردد على الاطباء النفسيا
وقام هو بتشخيص تلك الحالة لأنه كان من شمن الدارسين
في جامعه الملك فيصل رحمه الله وبتخصص علم اجتماع
ومع استدراج فيصل لعبدالعزيز لاحظ فيصل حالته النفسية
وعصبيتة التي تاثر على اعصابه وقام بتطبيق دراسته التخصصية
على عبدالعزيز و مع استجواب عبدالعزيز له قام فيصل بالطلب
منه ان ينقطع عن أي دواء يقوم ب اخذه عبد العزيز ويستمر
معه بالتشافي بالامور الاخرى الأ وهي الحرمان الجسدي
من ادمان تلك الحبوب واستمر ذالك العلاج لفترات زمنيه
من الوقت والايام ومعه تشافىء كليا منها واصبح يجالس
فيصل ويذهب معه اينا ذهب ...
ولكن هناك عاق اعاق فيصل وعبدالعزيز في علاقتهم
الاخوية للا وهي نظرة الناس التي لا ترحم صغيرا ولا كبير
وسوء الفهم لذالك الشاب عبدالعزيز لما انت معه ولما انت
تصاحبه ولما انت مستمر ب الاخذ معك الى أي مكان تذهب
لم يجد قبولا عند الناس والسبب مصاحبته لعبد العزيز لانه
كان يقوم بتصرفات لا ارديه وحركات غير متوقعه منه امام
الاخرين ولكن فيصل لم يسمع لحديثهم قام بالوقوف معه
وتشجيعه ب ان يكمل ما تبقى من حياته وقام يبحثا عن
وظائف بالرغم من الرفض وعدم التقبل للا ان فيصل اصر
على مساعدته والان اصبح عبدالعزيز من ضمن الدراسين
في القطاع الكهربائي و معهده وبعد ما التحق عبد العزيز بذالك
المعهد وصله خبرا قد ينهي ما باءه هو وفيصل حينها وفت ابيه
المنية و انتقل الى درا الاخره ومع مرور الايام والاشهر كان الذي
لم يكن ولا يكن بالحسبان وحينها ورث عبد العزيز من ابيه مبلغا
مهول لم يكن متوقعه ...
ومع مرور السنين والايام مر فيصل بعدة عقبات للا ان عبدالعزيز
تصر على المساعده ورد الدين الذي عليه منذؤء بفتره طويله من الزمن
ولكن فيصل مازال يرفض و عندما سمع عبدالعزيز ب ان فيصل
قد انشغل بنقل من مكان الاخر واصبح منزله متكامل ذهب الى بيته
واهداءه هديته ترد الاعتبار الذي بينهم .....
وهنا انتهت قصتي ي الله كم هي جميله ب اصحابها وب عطائهم
رغم كلن منهم له ظروفه الخاص ورغم التقلابات ورغم الصراعات
للا انهم اثبتوا لنا ان الدنيا لم تزل بخير وان هناك صديقا صداق الوعد
والعهد

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

u'hx fgh lrhfg >>> flh y'hx

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

u'hx fgh lrhfg >>> flh