عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-06-2019
خمر مباح
5мя мoвα7 ♥ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Crimson
 إنتسابي ♡ » 50
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » 18-11-2019 (03:44 AM)
موآضيعي » 40
آبدآعاتي » 4,633
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » كيف السبيل الا وصالك دلني
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » 5мя мoвα7 ♥ has a reputation beyond repute5мя мoвα7 ♥ has a reputation beyond repute5мя мoвα7 ♥ has a reputation beyond repute5мя мoвα7 ♥ has a reputation beyond repute5мя мoвα7 ♥ has a reputation beyond repute5мя мoвα7 ♥ has a reputation beyond repute5мя мoвα7 ♥ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   bison
قناتك mbc4
اشجع ahli
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 44 مرة في 38 مشاركة
Q68 أبي قلابة في الصبر على البلاء





وفي هذا قصة رواها الإمام ابن حبان في كتاب الثقات عن الإمام أبي قلابة الجرمي . عن عبد الله بن محمد قال: كنت مرابطاً بعريش مصر فمررت على خيمة فإذا أنا برجل ذهبت يداه ورجلاه، وبصره، وثقل سمعه، فسمعته يقول: (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ [النمل:19]، فقلت: سبحان الله! ما هذا الذي يقوله الرجل، أعلمٌ علمه؟ والله لآتين هذا الرجل، فأتيته فقلت: يا عبد الله! سمعتك تقول كذا وكذا، أي شيء تحمد الله عليه، قال: يا عبد الله! لو أرسل الله الجبال فدمرتني، وأرسل إلي البحر فأغرقني ما ازددت لربي إلا شكراً على هذا اللسان الذاكر،وهذا القلب الشاكر. ثم قال: إن لي ولداً كان يوضئني، وكان يطعمني ويقوم على أمري وقد افتقدته منذُ ثلاثة أيام فابحث لي عنه، فقلت: والله ما سعى إنسان في حاجة آخر أفضل منك، قال: وذهبت أبحث عن الولد، فما مضيت غير بعيد إلا ووجدت عظامه بين كثبان من الرمل قد افترسه سبع، قال: فركبني الغم، وقلت: ماذا أقول للرجل، وهو في هذا البلاء العظيم؟ قال: فجعلت أفكر ماذا أقول له، فتذكرت أيوب عليه السلام؟ قال: فجئت فسلمت عليه، قال: ألست بصاحبي؟ قلت: بلى. قال: ما فعل ولدي، قلت يا عبد الله! أتعرف أيوب عليه السلام؟ قال: نعم. قلت: ما تعرف عنه؟ قال: ابتلاه الله ثمانية عشر عاماً، قلت: فكيف وجده؟ قال: وجده صابراً، وليس هذا فحسب إنما ابتلاه بأهله وابتلاه بماله، فوجده صابراً، فقل ماذا تريد؟ قلت: احتسب ولدك، فإني وجدت عظامه بين كثبان الرمل، قال: فشهق شهقةً وقال: الحمد لله الذي لم يخلق مني ذريةً إلى النار ومات. قال: فركبني غم، وقلت: ماذا أفعل بالرجل؟ فلا أملك له شيئاً، إن تركته أكلته السباع، فمر قطاع طرق، فوجدوني أبكي بعدما سجيته فقالوا: مالك وما قصتك، ومن هذا الرجل، فكشفوا عنه فإذا هو أبو قلابة الجرمي ، فقالوا: بأبي عينٌ طالما غضت عن محارم الله وبأبي جسمٌ طالما عانا في طاعة الله، قال: فسجيته ودفناه، وذهبت إلى رباطي، فلما نمت رأيته في منامي في أحسن حالة، فقلت له: ألست بصاحبي؟ قال: بلى. قلت: ما فعل الله بك؟ قال: أدخلني الجنة، وقيل لي: سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار. وأبو قلابة الجرمي أحد الأئمة الثقات، من الرواة عن أنس بن مالك ، ثقةٌ، حافظ. فهذا البلاء المنوط بالأولياء هو نعمة من الله سبحانه وتعالى عليهم كما هو واضح في قصة أبي قلابة الجرمي



Hfd rghfm td hgwfv ugn hgfghx hljghx hgsjv ugd




Hfd rghfm td hgwfv ugn hgfghx hljghx hgsjv ugd td




 توقيع : 5мя мoвα7 ♥

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس