11-09-2022
|
#7
|
ففي غالب الأحيان وهو الذي يقع فيه غالب الأنام
يكون فيه الإنسان لا يملك زمام أمر مشاعره ،
لكونها تتسلل من غير استئذان ،
يدفعها ذاك الذي حرك في القلب نبضه ،
وماعصف في العقل أمره ،
يسبل على ذاك الضيف ثوب حسن الظن ليكرم ضيافته ،
ويحسن وفادته ، وبذاك ومن ذاك يقوم على خدمته ،
حتى يطول بذاك المقام ليستوطن في القلب والوجدان ،
ليكون بعده التشبث والحرص على بقاءه
فلا يستطيع من ذاك طرده من ذهنه !
حينها يتغاضى عن طيش ما يلقاه منه
لكونه لا يعرف للحياة معنا بغيره ،
يصبر على ضيمه وهجره ،
يحتسب كل ما يناله من أجله
على أمل الاستقرار والبقاء على عهده !
يستنزف بذاك دم الكرامة ،
ويسفك من أجل ذاك ماء وجهه
ليتجنب الملامه !
الهروب :
ذاك الهروب لا يكون غير الهروب للأمام
إذا ما كان حبه لذاك المجافي يفوق التصور والخيال ،
وكما أنهيت به تعقيبك :
يبقى الأمر معقود ومرهون بيد ذاك المبتلى ؛
أيمسكه على هون ؟!
أم يدس حبه له في
تراب التناسي والاغتراب ؟!
|
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
|
|
|