.
.
جميل أن يظن المرء بنفسه
الظن الحسن
و الأجمل أن يرى ذلك الظن
يقيناً
يمتد بحوراً من جمآل
في عيني من
جمعته بهم الأيآم و الموآقف
لـ يشعر أنه مُحآط بألفي نجمة مُضيئة
تُذهب عنه كُل عتمة
و تجبر منه كل كسر
وأي شعور هو ذآك ..!
إنه لـ شعور مُدهش , غآمر
يشبه انبثآق نبع صآفٍ
في أرض شققها الجفآف
تود لو انه لآ ينضب ولآ ينقطع
لـ تظل تنهل ,من زلآله
حتى ترتوي , حتى تتشبع به
فـ تعود لها الحيآة ,
و ربما ..
حتى تُزهر أو تُثمر ..
و هكذا أتيت وأحرفك
ك خيوط نور تمتد من كوكب دُريّ
تُنعش الروح و تُضيء عتمتها
ترسم الجمآل و تتغنى به
و تُلون بالأبيض كل زآوية
خآنها يوماً ما بيآضها
تتلمس النقص
و تملئه طيباً و نوراً
كلمآت لآ تطرق الأسطر
بل تقتحمها اقتحآم الفآتحين
و لآ تنثر القليل
بل تنهمر بالبوح ك سيل مُتحدّر من علّ
لآ تشبه في نُدرتها إلآك
رجل ذو قلب رحب ك السمآء
شآمخ ك نسر يمد جنآحيه على اتسآعهما
ممتد عميق ك البحر
ممتلئٌ بـ النفآئس و الدُرر
ثآبت ك فآرسٍ في ميدآن
مُعتقٌ ك أسطورة من أسآطير الزمآن
أبيض ك لوحة لم تعرف الألوآن
سآمق ك نخلة , كريم ك شجرة رمآن
مُعتنق لـ الخير دوماً
و بآسط يديه لـ السلآم
,
نـزفـــ
بوح بآهر بـ نظمه
بآذخ بـ أبجديته
مُغدق بـ كرمه
و مدهش بـ تفآصيله الدقيقة
التي لآ تشبه سوى لوحة فيفسآء مُتقنة
لآ يُتقنها إلآ فنآن مُرهف الحس مآهر الحِرفة
مُحب لها فـ وهبها من وقته و جهده و حسه
كل ما يلزم لـ تكتمل أركآنها
ممتنة لك جمآل العطآء
و طيب الصحبة و الوفآء
دمت نقياً ك أنت :-ff1 (8):
:ff1 (90):