عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-11-2022
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي ذكريات السنين (حصري) ج/2 الأخير












قرر سطام قطع الجسر على قدميه متوجهاً للفندق
فمنعته الشرطه من ذلك وأمرته العودة من حيث أتي
شعر سطام أن الأمر يزداد صعوبة عليه فهو لا يملك
شيئاً من المال ليرحل للفندق، وشعر من شدّة تعبه
أن عليه أن يرتاح ولم يجد مكاناً بينما يمّر بجانبه سائق
دراجه يبيع عصير الليمون المثلّج فأوقفه بعد أن سمع
الثلج يتحرك وسط العبوة الزجاجية للعصير فأخذ يطلب
منه كوباً من الماء لكنه لا يملك مالاً ... نظر إليه الصبي
ثم أعطاه كأس ماء فشربه بسرعه واستحى أن يطلب
منه آخر وشكره وذهب ليجد مكاناً ينام فيه رغم حرارة
الشمس فقد بدأت في الإرتفاع ... لكن الصبي ناوله
كوباً آخر من العصير ... شكره ثم شرب العصير وأعاد
الكوب فقام الصبي وأعطاه مبلغاً يكفيه ليشتري
ساندويش من البوفيه المجاور فتوجه إليها وتناول
الساندويتش ثم شكر الصبي ودعا له ببركة عمله
ثم سأل الله مساعدته للوصول لفندقه سريعاً.
وبدأ يمشي ويدخل من شارعٍ لآخر. وبينما يخوض
في أفكاره سمع صوت أحدهم ينادينه فألتفت حوله
لربما كان هناك شخص يناديه، ونظر للخلف ليجد
نفس الصبي يسأله: ماذا حدث ... هل هناك مشكلة؟
وإلى أين أنت ذاهب سيرا على الأقدام؟
قال سطام أريد
أن أذهب إلى الفندق
فأدخل الصبي يده في جيبه
وأخرج محصول اليوم وأعطاه لسطام كي يركب الحافلة
ويعود لفندقه ... نظر سطام لعيني الصبي فوجد بريقاً
من الإنسانية الإسلامية بعيني الصبي مما جعله يشعر
أنه صغير جدًا أمام كرم الصبي. ووجد تراكمات الشكر
تملأ فمه غير أنه لا يعرف كيف يصيغها. وبدا له أن
عمل هذا الصبي لا يقدّر بثمن مهما دفع له .فتظاهر
أن لا يقبل منه المبلغ فقال الصبي: لا مشكلة يا أخي
خذها ... فلن يحدث فرق كبير بالنسبة لي لكن حاجتك
ستلبى
. بكى سطام لحينها وبدت دموعه تملأ عينيه،
شكر الصبي قائلاً: لن أنساك أبداً وسأذكر فضلك ...
إبتسم الصبي وعاد أدراجه. وأثناء مرور حافلة صغيره
أوقفها الصبي وطلب من سطام الركوب. ثم ودعه
وتوجّهت الحافلة للجسر وأخذ ينظر إليه ويودعه بيده
ثم جلس على المقعد يبكي ويشكر الله أن بعث هذا
الصبي الذي أذهلت رحمته قلب سطام وعقله وجعله
سعيداً بمساعدة صبي يحوم بالشمس ليمنح ما حصده
من مال محتاج له لرجلٍ لا يعرفه ولم يكن مكلّفاً بذلك.
في وقتٍ تقلّ فيه الأيدي لمساعدة الآخرين، ولكن هذا
هو الإسلام وإنسانيته وكم هي جميله تلك اللوحتين
على العربة (الله عز وجلّ ـ محمد صلى الله عليه وسلم).
أخذ سائق الحافله يسأل سطام من أين أنت؟! ... من
السعوديه
... إلتفت الرجل في دهشه ... من السعوديه؟!
نعم ... أرأيت هذه الحافله ... لقد كانت من نتاج عملي
هناك
... فأخذا يتضاحكان وسط إستغراب الركاب
ولم يكتفي سائق الحافله بالوصول لنهاية الجسر بل
أوصله للفندق مجاناً وفي الفندق تفاجأ بوجود الشرطه
تسأل عنه ومعها مندوب من السفاره بعد إلقاء القبض
على العصابه وإبلاغ الشرطه للسفاره عن فقدان الشاب
وسلموه حاجياته وتكفلت السفاره بضيافته على حسابها
نتيجة آثار ما أصابه وتم نقله للمستشفى لإكمال علاجه
وإعادة حجزه للعودة وبعد سنتين عاد مع أمه وإخوته
ليشرح لهم ما حدث له وسط بكاء أمه وضحكات إخوته
وسكنوا في نفس الفندق وسلّموا الصبي مبلغاً يكفي
حصاده لسنه بعد رفضه لثلاث أرباع المبلغ الذي أعطوه
له ولكن آثار المعاناة لا زالت توجع ذاكرة سطام
إنتهت القصه .... أرجو أن تنال إستحسانكم لها



`;vdhj hgskdk (pwvd) [L2 hgHodv hgl]dv [ or 2 dEv]




`;vdhj hgskdk (pwvd) [L2 hgHodv hgl]dv hgskdk `;vdhj [ or 2





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (02-11-2022),  (02-11-2022),  (02-11-2022)