منتديات انفاس الحب - عرض مشاركة واحدة

آوسمتي · 13-12-2022

_
،

يآآآآآآآآآآآآآآآْ آآآآآآآَهْ يَا شِدُووُو . . .
قَدْ أَشُكُّ وَقَدْ أَتَوْهُ ف آرَائِي وَلَكِنِّي عَلَى يَقِينٍ أَنَّ دَاخِلِكَ نَهْرٌ لِلْإِبْدَاعِ
تَصَوَّرْتُ أَنَّهَا قَصِيدَةُ نَثْرٍ لِمَا فِيهَا مِنْ أَخْمَرَة يُمْكِنَ إِزَاحَتَهَا وَاحِدًا وَاحِدًا
يُرَاعِ مُبْدِعُهُ وَأَنَامِلُ تَمَسُّكِ رِيشَةٍ سَاحِرَةٍ لِتَخَطٍّ اَلْجَمَالِ اَلْمُتَدَفِّقِ مِنْ اَلْقَلْبِ
يَنْسَابُ اَلْبَوْحُ اَلْجَمِيلُ فِي اَلنَّصِّ اِنْسِيَابَ اَلْمَاءِ فِي اَلسَّاقِيَةِ . .
فَيَأْتِي اَلْهَمْسُ رَقِيقًا وَجَذَّابًا يَأْسِرُ اَلنُّفُوسَ لِقَضِيَّةِ تَرْكَوَازِي لِيُدَغْدِغِهَا وَيَبْعُد عَنْهُ اَلشَّبُوهَاتْ

أَيَّتُهَا اَلشَّادِيَةِ فَوْقَ أَغْصَانِ اَلذَّوْقِ . .
شُكْرًا لِكُلِّ حَرْفِ خُطَّتِهِ أَنَامِلَكَ بِهَذَا اَلرُّقِيِّ حَمَاكَ اَللَّهُ وَأَسْعَدَكَ وَنُورِ قَلْبِكَ .
تَقَبَّلِي مُنِيَ خَالِصٌ تَحِيَّاتِي وَأَسْمَى آيَاتِ اِحْتِرَامِي . . !

- تَرْكَوَازِي
رِقَّةَ حُرُوفِكَ وَعُذُوبَةِ كَلِمَاتِكَ وَمُحَاوَلَةِ اِغْتِيَالِكَ تَتَسَلَّلُ إِلَى اَلْقَلْبِ بِخِفَّةٍ
أَتَدْرِي أَيُّهَا اَلشَّامِخِ بِكِبْرِيَائِكَ وَالرَّقِيقِ بِنَبَضَاتِ قَلْبِكَ أَنَّكَ حِينَ نَصُوغُ حِرَفُكَ يَكُونُ لَذِيذًا حَدَّ اَلنَّشْوَةِ وَالسُّكَّرِ
وَهَا هُوَ يَرْتَسِمُ بَيْنَ أَنَامِلِكَ رُوحًا هَائِمَةً فِي آفَاقِ اَلْجَمَالِ . .
دَخَلَتْ مَعْبَدَ بَوْحِكَ كُنَّ كَمَا أَنْتَ وَأَنَا مُوقِنٌ أَنَّهُ مَلِيءٌ بِأَجْمَلِ اَللَّوْحَاتِ اَلْآسِرَةِ وَبِمُوسِيقَى تَعْزِفُ لِلْقُلُوبِ لَحْنَ مِنْ سِيَادَةِ اَلْقَوْمِ
أَدَامْ اَللَّهِ عَلَيْكَ سَحْبُ اَلْإِلْهَامِ مِدْرَارَةً لِحَرْفٍ يُلَامِسُ اَلرُّوحَ وَالْقَلْبَ . .
تَحِيَّاتِي وَمَوَدَّتِي . .
~