15-12-2022
|
|
الآية: ﴿ وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ..)
♦ الآية: ﴿ وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (36).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾؛ يعني: المستهزئين ﴿ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ ﴾ ما يتخذونك ﴿ إِلَّا هُزُوًا ﴾ مهزوءًا به، قالوا: ﴿ أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ ﴾ يعيب أصنامكم ﴿ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ ﴾ جاحدون إلهيته؛ يريد: أنهم يعيبون من جحد إلهية أصنامهم، وهم جاحدون إلهية الرحمن، وهذا غاية الجهل.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ ﴾ ما يتخذونك، ﴿ إِلَّا هُزُوًا ﴾ سخريًّا، قال السدي: نزلت في أبي جهل، مرَّ به النبي صلى الله عليه وسلم فضحك، وقال: هذا نبي بني عبد مناف، ﴿ أَهَذَا الَّذِي ﴾؛ أي يقول بعضهم لبعض: ﴿ أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ ﴾؛ أي: يعيبها، يقال: فلان يذكر فلانًا؛ أي: يعيبه، وفلان يذكر الله؛ أي: يعظمه ويُجِلُّه، ﴿ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ ﴾، وذلك أنهم كانوا يقولون: لا نعرف الرحمن إلا مسيلمة الكذاب، و﴿ هُمْ ﴾ الثانية صلة.
hgNdm: ﴿ ,QYA`Qh vQN;Q hg~Q`AdkQ ;QtQvE,h YAkX dQj~QoA`E,kQ;Q>>) ﴿ hgH]f hgNdm: hg~Q`AdkQ dQj~QoA`E,kQ;Q dQj~QoA`E,kQ;Q>>) vQN;Q YAkX ,QYA`Qh ;QtQvE,h
hgNdm: ﴿ ,QYA`Qh vQN;Q hg~Q`AdkQ ;QtQvE,h YAkX dQj~QoA`E,kQ;Q>>) hgH]f dQj~QoA`E,kQ;Q
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|