عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-01-2023
سَديم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Black
 إنتسابي ♡ » 128
 آشراقتي ♡ » Aug 2019
 آخر حضور » 21-03-2024 (11:59 PM)
موآضيعي » 582
آبدآعاتي » 219,806
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 5556
الاعجابات المُرسلة » 4588
 التقييم » سَديم has a reputation beyond reputeسَديم has a reputation beyond reputeسَديم has a reputation beyond reputeسَديم has a reputation beyond reputeسَديم has a reputation beyond reputeسَديم has a reputation beyond reputeسَديم has a reputation beyond reputeسَديم has a reputation beyond reputeسَديم has a reputation beyond reputeسَديم has a reputation beyond reputeسَديم has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   hot-chocolate
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2,645
تم شكره 3,710 مرة في 1,808 مشاركة
R9 الأقْدآر هي سيّدةُ الأوجآع ~






الموتُ , الحدثُ الوحيدُ الذِي مِن المُمكِن أن يُشعِرك أنّ هذا
العالمُ تافِه , بسيطٌ إلى الحدّ الذِي يُمكِن إستِيعـآبُه فِي لحظةٍ واحدة !
ولأنّ الحياة لآ تأخذُ بِ كلتـآ يديْهــآ . .




والأقْدآر هي سيّدةُ الأوجآع
أصْبح العمُر ، كبرآءةِ طفلٍ لآ يتعدّى الثّامِنة !

الهُموم كثيرة ، وآلامُهآ أكبر ،
لكنها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه . . !

متى تنتهِي مشاعرنآ ؟
ومتى تفيضْ ؟

و إلى أين سيصِل بِنا حضُور الموت لهُم !
يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ !
و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم ؟

كُنت صغير حين حضرتُ أوّل عزاءْ ، أصْبح العمُر برآءةِ طفلٍ يتعدّى
لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة ، !

وكأيّ طِفل تُدآعبه تسآؤلآت الطّفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحِد فقطْ لنبكِي ؟
و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ ؟!

و لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ ؟
و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟

تستمر الاسئِلة ، ولآ أجد إجابهْ !

" الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ "
مآذآ يعنِي . . حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟
و كيف نمضِي نُهرولُ إلى هدفنآ ؟ لكنّنآ دوما نُخطِوهْ !
و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟
" أؤمِنُ بالقدر ، ولكنّه يؤْلمنِي " !
الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل !

أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضِي فِي الحيآةْ ؟
هلْ سيأخذُ الموتُ أحدٌ مّا ، لآزال بِ جانبِي ؟

بيتُ الطّينِ ذآك ، دائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ !
بل نلقِي بِ سوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،
ونرتدِي لبآس حريرٍ ، ك لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنآ تمامًا !!
فقطْ كما الأطْفآلْ !

والنخيلُ حين اراها أُبصرُ مع شُموخِها ,
ذكرى هشّه ، مع مرورِ الزّمن نفذ زآدُهآ
أقربُ الأشياءِ شبهًا ل البشر ، هِي النّخيلْ
لأنّها في شمُوخِها تهرُم !

ولأن في كلِ سعادةٍ تسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، س يكبُر !
كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤديهِ الموتْ !
أجهلهْ ، !
ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة فِي التعبيرِ عنْه ،
لكنّ المعانِي ابيضّتْ ف لم أعدْ اراها تنبت كالماضِي لقوّتهِ و خوفي الجليّ مِنْه !
أعلمُ مآهو الرّحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهلُ خُطآهْ !

أمّا الوجعْ
فهو اختِصارٌ لكلِ إحساسٍ يربُت بِكلتا يديْه على كتِفِي
، ف آعود لأزاولُ مِهنة البُكاءْ . .


الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة
من أرواحنا وأحداقنا حتى نغرق ك الأطفال في مدامعنا ,
جمر حرمان ولا شيء غير تلك الغربة !
ولكننا لانطيل في ذرف الدموع
لأننـآ نحمل مصدر سعـآدة دفين في قلوبنـآ . .



hgHrX]Nv id sd~]mE hgH,[Nu Z




hgHrX]Nv id sd~]mE hgH,[Nu Z hgHrX]Nv sd~]mE





رد مع اقتباس