15-02-2023
|
#5
|
-
,
سُبْحَانَ اَلْمُبْدِعِ جَلَّ فِي عُلَاهُ . . .
وَسُبْحَان مِنْ أُلْهِمُكُ ، وَمِنْ مُعَيَّنٍ اَلذَّائِقَةِ وَهَبَكَ لِتَلْتَقِط عَيْنِ اَلْعَدَسَةِ هَذِهِ اَلدَّهْشَةِ !
تَأْتِينَ كَشَيْءٍ مُخْتَلِفٍ لَا نَفْهَمُهُ وَإِنْ حَاوَلْنَا يَا أَلْقِ . .
لَاكَنْنَا نُدْرِكُ بِأَنَّهُ مِنْ أَجْمَلِ اَلْأَشْيَاءِ هُوَ يُخَاطِبُ اَلرُّوحَ وَيَسْتَقِرُّ بِهَا . .
بَعْضُ اَلتَّصْوِيرِ . . كـ اَلْحَقِيقَةُ . . لَاينْقَصَهَا إِلَّا أَنْ تَتَحَرَّكَ . .
يَا كُمُّ تَطُوقِينَنَا بِالْوَرْدِ يَا جَمِيلَةً , تَسَرْقِينَنَا مِنْ كُلِّ اَلْجِهَاتِ بِكَبْسَةِ أُصْبُعِ وبَاحْتَرَآفِيَّة عَالِيَةً
إِلَتَقَاطَاتَكْ ذَكِيَّةً حَالِمَةً رَقِيقَةً خَلَّابَةً جِدًّا كَالرَّبِيعِ فِي قَلْبِكَ . .
,
,
هَذَا هُوَ اَلْإِبْدَاعُ اَلتَّصْوِيرِيُّ مَا أَنْ يَتَشَكَّلَ شَيْءُ مِنْ إِبْهَارٍ وَدَهْشَةٍ !
اَلْحُرُوفِ اَلْجَمِيلَةِ وَإِنْ كَانَ جَمِيلَةً لَنْ تُوفِيَكَ حَق [ ذَوْقِكَ ، وَعَدَسَتَكَ ، وَجَمَالُكَ ] أَبَدًا . .
لُذَا اِجْعَلِينِي مِنْ اَلْمَارِّينَ هُنَا وَتَارِكٍ وَرْدَةٍ تَقْبَلُ جَبِينَكَ . .
شُكْرًا لَكَ يَا أَدْمُتْنِكْ . . لِإِتَاحَةِ فُرْصَةِ اَلتَّأَمُّلِ اَلْمُشَرَّحِ لِلنَّفْسِ هُنَا . . !
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
|