عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-05-2023
فروله توت ♩ غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل ط¸ظ¾ط·آ§ط·آ±ط·ط›
 إنتسابي ♡ » 995
 آشراقتي ♡ » Feb 2022
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (07:26 AM)
موآضيعي » 4350
آبدآعاتي » 787,622
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الفني♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😍
الاعجابات المتلقاة » 6644
الاعجابات المُرسلة » 18750
 التقييم » فروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 5
تم شكره 4,251 مرة في 2,541 مشاركة
R9 على عتبة هذا الباب



قال تعالى : ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾ [ التوبة : 103 ] ، وزكاة القلب هي مقصودنا وهدفنا في هذا الباب.
 الدواء على الرف ، والشفاء في متناول اليد ، وما لم يقع السهم في مقتل فالعلاج في الإمكان.
 أنت من تصنع دواءك في البداية ، ثم دواؤك هو من يشفيك بإذن الله في النهاية.
 لا يوجد إنسان فاسد ، بل يوجد إنسان يجهل مواطن الصلاح فيه.
 كل مريض ليس له هدف مثل سفينة ليس لها رُبَّان كلاهما ينتهي به الأمر إلى القاع.
 احذر : كيف ترجو الشفاء دون أخذ الدواء؟! كيف يدوم اللهب دون حرق الحطب؟! كيف يكون علم دون وجود عمل؟! وهل يُسمَّى العلم في هذه الحالة علما؟! قال الحسن في قوله تعالى : ﴿ وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ﴾ [ الأنعام : 91 ] :
" عُلِّمتم فعلِمْتُم ولم تعملوا ، فوالله ما ذلكم بعلم " .
 إياك أن تقول حاولت وفشلت ، فكلمة المحاولة هنا مرادفة لكلمة الكذب لأنها تبرير للفشل وتقديم للعذر ورفع لراية الاستسلام أمام أول هجمة من هجمات الشيطان.
 إن لم تتناول دواء فلا تشرب سما ، إن لم تبْنِ فلا تهدم ، إن لم تُطِع فلا تعصِ ، فإن عصتك نفسك في الطاعة فلم تطاوعك ، فاعصها أنت في المعصية ولا تطاوعها.
 ورود الإمداد بحسب الاستعداد : وهي حكمة عطائية تعني أن كل جرعة مقدارها يختلف على حسب استعداد صاحبها ، وتهيئته لقلبه ، وحالة روحه ، ومن قال لا أستطيع تناول جرعة دواء فلن ذلك يستطيع بالفعل ؛ لأنه خسر المعركة مع نفسه قبل أن تبدأ معركته مع عدوه ، فوفَّر على الشيطان مشقة اللقاء ، وأسعده باستعداده الهزيمة.
 المجتمع محراب التعبد ، والأصل في المؤمن أن يكون غُدُوه ورواحه لله كما في آية الأنعام : ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [ الأنعام : 162 ] ، وعلى هذا فالثواب المترتب على إتقان عمل وقضاء مصالح الخلق ليس بعيدا عن ثواب أداء عبادة واجبة أو صلاة راتبة.
 مَرَّ رجلٌ على حذيفة بن اليمان  وحوله فتيانٌ جلوس ، فقال : ما لهؤلاء الأحداث حولك؟! فقال : " وهل الخير إلا في الشباب؟! أما سمعت الله تعالى يقول : ﴿ سَمِعْنَا فَتًى يذكرهم يُقالُ لَهُ إِبْراهيْمُ ﴾ ، وقوله : ﴿ إِنَّهُمْ فِتيَةٌ آمَنوا بِرَبِّهِمْ ﴾ ، وقوله : ﴿ قَالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا ﴾ ، وإن الله لم يبعث نبيا إلا وهو شاب " .
أخي .. قد تُشفى عند كبرك ولكنه شفاء بعد ذهاب الصحة وزوال العافية ، وعندها تطلب العمل في موسم الخريف بعد أن تساقطت أوراق العمر وذبلت أزهاره ، فلا تسعفك قوتك وتخونك صحتك ، فتعرف عندها قيمة شبابك المنقضي ، وثمن عمرك الضائع ، لتردِّد في توجع قصيدة رثاء مع الشاعر الذي ما تاب إلا بعد ما شاب ، وما أفاق حتى بلغت التراق ، فقال باكيا :
مرَّ الشبـاب فلم أقدِر أرجِّعه ولم أُحيِّه إلا بعد ما انصرفا
والمرء يجهل قدر الشيء يُمكِنه حتى إذا فاته إمكانه عرفا
ويحك أخي الشاب .. تقدَّم واعصر عمرك عصرا ، واستخلص منه كل لحظة فارغة ، وقدِّم لنفسك من البر ولو ذرة ، واذكر أن الأنفاس أمانات وودائع لديك ، واعلم كذلك أن اليوم فيه مئات فرص الشفاء وهي تَمُرُّ بك مَرَّ السحاب تنتظر براعة المقتنص ويقظة النبيه ، فاربح نفسك اليوم باستغلال جميع أوقاتك وإمكاناتك قبل أن تُنزع غدا إلى قبرك.
أتُنفِق العمرُ في الدنيا مجازفةً والمال يُنفق فيها بالمـوازين
 قال ابن القيِّم وهو يُشرِّفنا بمشاركته في تقديم هذا الباب :
" ها هنا من الأدوية التي تشفي من الأمراض ما لم يهتد إليها عقول أكابر الأطباء ، ولم تصل إليها علومهم وتجاربهم وأقيستهم من الأدوية القلبية والروحانية ، وقوة القلب واعتماده على الله ، والتوكل عليه ، والالتجاء إليه ، والانطراح والانكسار بين يديه ، والتذلل له ، والصدقة ، والدعاء ، والتوبة والاستغفار ، والإحسان إلى الخلق ، وإغاثة الملهوف ، والتفريج عن المكروب ، فإن هذه الأدوية قد جرَّبتها الأمم على اختلاف أديانها ومللها ، فوجدوا لها من التأثير في الشفاء ما لا يصل إليه علم أعلم الأطباء ولا تجربته ولا قياسه ، وقد جرَّبنا نحن وغيرنا من هذا أمورا كثيرة ، ورأيناها تفعل ما لا تفعل الأدوية الحسية " .
جرعات الدواء
القاعدة هنا : من صبر على مرارة الدواء عوفي ، وأمامك الآن عشرة جرعات لا تدري في أيها الشفاء ، لذا ينصحك الأطباء أن تجرِّبها كلها ، ولا خطورة من زيادة أي جرعة بل هي على العكس : مستحبة وأنفع إن شاء الله



ugn ujfm i`h hgfhf ugd Y`h




ugn ujfm i`h hgfhf ugd ujfm




 توقيع : فروله توت ♩

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فروله توت ♩ على المشاركة المفيدة:
 (05-05-2023)