08-05-2023
|
#3
|


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة - شقـ♥̨̥̬̩آء
-
,
وَعَلَيْكُمْ اَلسَّلَامُ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَبَرَكَاتِهِ . .
مِنْ اَلطَّبْعِي جِدًّا أَنْ يَكُونَ اَلْإِنْسَانُ اَلطَّبْعِي مَعَ كُلِّ ظَاهِرَةٍ صِحِّيَّةٍ تَنْمُو عَلَى اَلشَّبَكَةِ ،
وَمَا هُوَ غَيْرُ طَبْعِي أَنْ يَقِفَ اَلْإِنْسَانُ فِي وَجْهِ أَيِّ نُمُوٍّ كَانَ . . .
و [ اَلِانْتِمَاءُ ] سَيُولَدُ بَعْدَ سِلْسِلَةٍ مِنْ [ اَلِاهْتِمَامِ ] و [ اَلتَّوَجُّهِ ] و [ اَلْهِوَايَةِ ] و [ اَلرَّغْبَةِ ] و [ اَلْحُبُّ ]
لِأَيِّ بِيئَةٍ كَانَتْ . . . رِيَاضِيَّةً . . أَدَبِيَّةً . . فِكْرِيَّةً . . سِيَاسِيَّةً . . . . حَتَّى وَإِنْ كَانَتْ بِيئَةٌ [ فَارِغَةٌ ] أَيْضًا . . .
فَهُوَ يَعُودُ لِأَمْزِجَةٍ صَعْبَةٍ وَنَفْسِيَّاتِ مَلْأَى بِالْعَقْدِ وَأُنَاسٍ تَحْقِدُ وَتَكْرَهُ وَأُنَاسٌ يُغَلِّفُهَا اَلتَّعَصُّبُ وَالْهَوَى
وَالْعِشْقُ وَالْإِذْلَالُ وَالتَّبَعِيَّةُ اَلْحَمْقَاءُ وَالْإِمَّعَاتُ اَلْحُمْقُ حَتَّى غُدُوٍّ وَكَأَنَّهُمْ طَوَائِفُ تَفَرُّقِهَا [ اَلَّتِي ] وَتَجَمُّعِهَا [ اَللَّتْيَا ]
مَحَاسِنُهَا كَثِيرَةً وَإِغْفَالَهَا إِجْحَافَ ك اِكْتِسَابِ صَدَاقَاتٍ تَسْتَحِقُّ . .
زِيَادَةٌ فِي اَلْمَعَارِفِ وَالْمَعْلُومَاتِ وَالثَّقَافَةِ بِشَكْلٍ عَامٍّ مِنْ نَاحِيَةِ اَلذَّكَاءِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ , أَجِدُ أَنَّهَا فُرْصَةٌ لِلتَّوْجِيهِ
بِشَكْلٍ غَيْرِ مُبَاشِرٍ وَكُلِّ إِنْسَانِ وَطَرْقِهِ اَلْاَكْتَسَابِيَّة . أَمَّا عَنْ اَلْمَسَاوِئِ . . . ف حَدَثِ وَلَا حَرَجَ . .
اَلْأَسْمَاءِ اَللَّامِعَةِ تَحْتَاجُ إِلَى صَقْلِ وَتَوَاجُدِهَا فِي مُنْتَدَيَاتٍ قَوْمِيَّةٍ يَعْنِي تَصْفِيق وَتَهْلِيل حَتَّى وَإِنْ كَانَتْ أَحَادِيثُهَا هَبَاءً . .
وَالرَّاغِبَ فِي اَلْبَرِيقِ يَعْلَمُ بِأَنَّ مِثْل هَذِهِ اَلْمَوَاقِعِ لَنْ يَزِيدَ نَجْمُهُ إِلَّا اِنْطِفَاءً . . .
تَتَفَاوَتَ اَلْفُرَصُ وَالْمُعْطَيَاتُ وَالْعَقْلِيَّاتُ وَالْأَعْمَارُ وَيَبْقَى فِي آخِرٍ اَلْمَطَافِ مَا نَتْرُكُ مِنْ حُرُوفٍ تَشْهَدُ عَلَى مَاضِينَا
وَوَاقِعِنَا فِي مُسْتَقْبَلِ اَلْأَمْرِ فَمِنْ حِرْصٍ عَلَى ذَلِكَ سَيُعْطِي حَرْفُهُ اَلْمَكَانُ وَالْوَضْعُ اَلْمُنَاسِبُ لِيَبْقَى شَاهِدًا عَلَى
تَوَاجُدِكَ اَلَّذِي دَمٍ ل بَقِيَّةِ اَلْعُقُولِ نِتَاج جَيِّدٍ يَسْتَحِقُّ اَلْبَقَاءُ وَخِلَافُ ذَلِكَ يَذْهَبُ مَعَ اَلرِّيَاحِ . .
عِنْدَمَا تَلَقَّى عَلَى عَاتِقِكَ أَمَانَةَ لَابُدِّ أَنْ تَكُونَ مَسْؤُول أَمَامَ اَللَّهِ عَنْ ذَلِكَ فَتُحَاوِلُ جَاهِدًا خَلْقَ مُنَاخٍ جَيِّدٍ لِلْجَمِيعِ
تُصَنِّفُ اَلْمُنْتَدَيَاتُ وَتُعْطِيهَا شَكْلَهَا اَلنِّهَائِيَّ يَحْدُثُ اِخْتِلَاطَاتِ بَعْضِ اَلْأَحْيَانِ أَوْ تِهَاوْنَاتْ مِنْ قِبَلِ أَشْخَاصٍ غَيْرِ
مُبَالِينَ , هُنَا يَتَوَجَّبُ عَلَى إِدَارَةِ هَذَا اَلْمَكَانِ اَلتَّدَخُّلِ مِنْ أَجْلِ تَحْوِيلِ اَلْوَضْعِ إِلَى اِفْتِرَاضِيٍّ أَوْ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ
[ تَخْتَلِفُ مُدَّةَ اَلْإِعَادَةِ ] و [ تَخْتَلِفُ اَلْعُقُولُ ] و [ يَخْتَلِفُ حَامِلِي اَلْأَمَانَةِ ] وَلَكِنَّ اَلَّذِي لَا يَخْتَلِفُ عَلَيْهِ هُوَ اَلذَّوْقُ
اَلْعَامُّ وَالْبَحْثُ عَنْ اَلْأَفْضَلِ دَائِمًا . . .
أَعْلَمُ يَا حَسَنْ أَنَّ حُرُوفَكَ أَصَابَتْنِي بِمَقْتَلٍ , وَأَعَدَّكَ بِأَنْ يَكُونَ اَلْحَالُ أَفْضَلَ إِنَّ كُنْتَ عَلَيْهِ مِنْ اَلْقَادِرِينَ . .
إِضَافَةُ 500 مُشَارَكَةٍ + وَيُرْسِلُ لِلنُّورِ
تَقْدِيرِي وَاحْتِرَامِي يَا طَاهِرْ . .
~
أخى الحبيب
حقيقة أستمتعت بعقليتك الفذه وفكرك النير وحرفك الراقى
هذا دون أدنى مجاملة وشرف لى أن أتواجد بجوارك كأخ مؤمن
وما التوفيق إلا من عند الله
|
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ حسن سعد على المشاركة المفيدة:
|
|
|