21-11-2019
|
|
وجعٌ قارس
.
.
.
.
.
أنا في الغياب أسير ....وللحرمان أسير
وفي دمي يجري تعب السنين
وقلبي ينبض بخوف مرير
لا راحة مع الوقت يلقاها
ولا حدث مثير
أتكأ على وجع قارس ......... وسخريات الدنيا
تتحرش بي .. ولا أجد لنفسي ملآذا
حيث لا أب يحتويني .. ولا أخ يأويني
ولا أمٌ تروي عطش سنيني
وتضيء ظلمة نفسي بقبسٍ منير
إنكساري عسير ... ودمعي غزير
أعيش الحياة بفكر ضرير
أؤمن بهذا ... ويخدعني هذا
وأنا مع ذلك جريح كسير
أتخبط في ضياعي :
فلا أب يجمع شتاتي ولا أخ يأبه لاختناقي
وأنا مع شهيقي أعاني طعن الجراحِ ومر الأتراحِ
والروح تئن إحتضارا .. حين كل زفير
أنا .. من أنا ... في حال نزاعي لخوفي الكبير
وحولي تقام طقوس العذاب وظلمٌ خطير
وعمري يصارع حر الأوجاع بقوة صبر تهز الضمير
متى يتحقق حلمي بفرحٍ صغير
عليه أسير .... وبه ومنه قلبي يطير
ويملأ ... كوني بأملٍ كثير
أم أنني للحرمان سأبقى أسير
وما تبقى لي من حياة
ستُنهى بموت أكيد .. وسجنٍ عتيد
وجميعي من سطوة القهر سيبقى وحيد
فأنا للحرمان أسير .. ووجعي مرير
وحطامي المحقون صمتا سيحمله جمع غفير
على نعش أخرس يحفه رحيلي
وكل يد إلى قبري تشير
أقحموه في عالم ءاخر
وبدم بارد وارُوه التراب
وصوتٌ من أعلى ازدرائهم ... يخبرني
{*ستجدين فيه احتواءٌ كبير }
ومعي أحزاني وحرمانا ... في يومٍ من الأيام
كنت له أسير .. بظلم كبير
|
|
,[uR rhvs
,[uR rhvs
|