الموضوع: الشرف الحقيقي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28-05-2023
̨اڵــداٰنــہّ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Brown
 إنتسابي ♡ » 33
 آشراقتي ♡ » May 2019
 آخر حضور » 20-08-2023 (09:02 PM)
موآضيعي » 2944
آبدآعاتي » 266,725
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » اَللَّهُمَّ سَكِينَةٌ تنْسَيْنَا كُلٌّ الأَلَم 🖤🥀
آلقسم آلمفضل  » الأزياء♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 6913
الاعجابات المُرسلة » 2682
 التقييم » ̨اڵــداٰنــہّ has a reputation beyond reputęاڵــداٰنــہّ has a reputation beyond reputęاڵــداٰنــہّ has a reputation beyond reputęاڵــداٰنــہّ has a reputation beyond reputęاڵــداٰنــہّ has a reputation beyond reputęاڵــداٰنــہّ has a reputation beyond reputęاڵــداٰنــہّ has a reputation beyond reputęاڵــداٰنــہّ has a reputation beyond reputęاڵــداٰنــہّ has a reputation beyond reputęاڵــداٰنــہّ has a reputation beyond reputęاڵــداٰنــہّ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   fanta
قناتك mbc
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2,006
تم شكره 3,701 مرة في 2,324 مشاركة
Q78 الشرف الحقيقي



إن الشرف الحقيقي هو طاعة الله؛ لأن الله يرفع أهلها، إذ قال تعالى : "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"[المجادلة: 11]، ولأن الله يدافع عن أهلها، إذ يقول : "إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا"[الحج: 38]، ولأن أهلها هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
والطاعة هي وظيفة الإنسان التي من أجلها خُلِق، فشرفه بها وهلاكه بتركها، وبالطاعة شرفت الملائكة عليهم السلام؛ إذ أسكنهم الله سماواته "لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ"[التحريم: 6]، وبالطاعة شرفت الأنبياء عليهم السلام إذ جاؤوا بها ودعوا الناس إليها، والطاعة شرف في الدنيا والآخرة، جعلها الله نورًا في القلب وبياضًا في الوجه، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخَلْق .
وبدن بلا طاعة كشجرة بلا ثمر وشمعة بلا نور. ولقد ضعفت الطاعة في نفوس الكثير من الناس بل ثقلت على كثير من النفوس، ويصدق عليها قوله صلى الله عليه وسلم : «رُبَّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورُبَّ قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب». بل ولربما تركها الكثير واستحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله "أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ"[المجادلة: 19] .
وسبب هذا الضعف والترك هو خلو القلب من خوف الله تعالى ونسيانه ولمَّا خَلَت القلوب من خوف الله ملئت بحب الدنيا وتواردت عليها المعاصي حتى اسودت وقست وانتكست، ولما نست الله أنساها الله أنفسها بل ونسيها، والحق أن القلوب لا تحيا إلا بالخوف من الله؛ لأنه سياطها الذي يسوقها إلى الله ويدلها على الخير ويحذرها من الشر، وهو نورها الذي ينورها؛ لتهتدي إلى صراط مستقيم، وتؤمن بالله إيمانًا صادقًا وتعمل عملاً صادقًا وتحيا حياة سعيدة، والخوف هو سوط الله الذي يسوق به عباده إلى العلم والعمل لينالوا بهما القرب من الله تعالى، وبه يتألم القلب من توقع مكروه في المستقبل قد انعقد سببه .
سعد بن سعيد الحجرى


hgavt hgprdrd hgprdrn hgwvt




hgavt hgprdrd hgprdrn hgwvt




 توقيع : ̨اڵــداٰنــہّ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ̨اڵــداٰنــہّ على المشاركة المفيدة:
 (01-06-2023)