الموضوع
:
" ذاك الحنين "
عرض مشاركة واحدة
05-06-2023
#
7
إنتسابي
»
1077
آشرآقتي ♡
»
May 2022
آخر حضور
»
11-07-2024 (07:16 PM)
موآضيعي
»
23
آبدآعاتي
»
19,711
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
آلعمر
»
43سنة
الحآلة آلآجتمآعية
»
متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة
»
251
الاعجابات المُرسلة
»
74
التقييم
»
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
مُتنفسي هنا
»
مَزآجِي
»
آوسمتي
كل الاوسمة
: 4
قالت :
كلما استزاد العقل والقلب من العلم بالله وبحقيقة النفس كلما أصبح الحق واضحاً والباطل زيفا
صعوبة التغير هي في رسخ المفاهيم
وترسيخ المحتوى التكويني للإنسان
فالمفاهيم والتصورات الخاطئة التي نحن بحاجة
إلى تغيرها الأن أصبحت كالصخور بل أشد في صلابتها
فمثلا ما أدرجته الأخت صمود من أمثله هل
بالإمكان للفرد أن يعود إلى ذاك الزمان في هذا الزمان
بالطبع لا لأننا اقتنعنا من داخلنا أن التغير الذي حدث له طعم ولون
وخاصة أننا تعودنا على هذا من أن ولدنا لا
أقول هنا مستحيل أن نتغير والدليل على ذلك تغير من عايش الزمن الماضي
وعاش أحداث هذا الزمن وأصبح يحتذى بالجميع أيضا
ولكن من الصعب علينا كجيل حالي أن نعود للوراء ونعيش كما كانوا يعيشون.
قلت :
معرفة الله :
من غاص في ذاك البحر من المعرفة بالله
_ وقل الغائصون _ كلما تبددت العقبات ،
وتجاوز النزعات والوشوشات التي يفتعلها الشيطان
ومن عاونه من إنس وجان .
ما نُعانيه :
هو ذاك التمادي في البعد عن الله وذاك الغرور
وتلك التزكية للنفس حين نُغلق أبصارنا ،
ونصم آذاننا عن الحق إذا ما علينا حل !
عن المحتوى التكويني :
بلا شك أن الانسان تلفه من كل جانب
تلك النواحي التي تُكّون شخصيته ومنها :
النواحي الجسمية .
النواحي العقلية .
النواحي المزاجية .
النواحي الخُلُقِية .
ومع هذا قد نرى ذاك الانعتاق والتحرر
من جاذبية تلك النواحي حين تكون منا الارادة
في ذلك التغيير .
ولعل بعضنا :
يركن للاستسلام من الوهلة الأولى !
بعد أن تصفعه كف العادة والسجية التي
اعتاد عليها وسار عليها وعاش على واقعها !
ذاك الكلام :
الذي سقتموه عن صعوبة الرجوع
للماضي والعيش على واقعه الجميل ،
ومع هذا :
ذكرتم في ذات الوقت أن هناك ممن عاش ذاك الزمان
يعيش في زماننا وقد تأقلم مع الوضع ، وهذا ما نحتاجه
بأن نستحضر الروح التي كانت حاضرة في أجساد تلك الأمة التي
منها من قضى نحبه ، ومنه من ينتظر .
ما نقصده :
أن نوطد النفوس والقلوب على احتواء الآخر ،
على استيعاب الآخر ، على الاهتمام بالآخر ،
لنكون نسيجاً واحداً متكاملاً لا تمزقه أو تؤثر عليه
عوامل التعرية الزمانية والمكانية .
فكلما :
جعلنا الألفة والمحبة والرحمة وحب الخير للآخر ،
هي الدافع والباعث والمحرك لدينا كلما اقتربنا
من تحقيق ذاك الترابط ، وذاك الانسجام ليكون
المهيمن علينا .
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
(12-06-2023),
(09-06-2023)
فترة الأقامة :
1090 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
135
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.08 يوميا
مُهاجر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مُهاجر
البحث عن كل مشاركات مُهاجر