الموضوع: " ذاك الحنين "
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2023   #8


الصورة الرمزية مُهاجر

 إنتسابي » 1077
 آشرآقتي ♡ » May 2022
 آخر حضور » منذ 4 يوم (11:34 AM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 19,711
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة » 251
الاعجابات المُرسلة » 74
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

مُهاجر غير متواجد حالياً

افتراضي



قال :
في نظري الشوق والحنين لا يزال ينبض منذ ولادتنا إلى العودة إلى الماضي والتذكر والتفكر
لأحياء ما تركناه في طفولتنا اليوم في بعض البيوت أختصرت الزيارات بالتواصل عبر شاشة الهاتف
أو بالأحرى عبر برامج التواصل مما جعل من جذور صلة الرحم تجذف ناهيكم عن التحجج بإنشغالتنا
بينما نستطيع أن نخرج لرحلة مع الأصدقاء بقصد الترفيه عن أنفسنا ولا نستطيع أن أنخصص دقائق
لوصل أرحامنا العيب فينا مهما بلغنا من عذر الأعمال لا تنتهي أبداً من يريد أحياء ماضيه يستطيع ذلك
ولكن لا يتحجج بالإنشغالات الدنيا لم تتغير ولكن بني البشر هم من تتغير قلوبهم مجرد وجهة نظر .



قلت :
عن ذاك الشوق والحنين :
هو الدم الذي يجري في الشريان والذي بانقطاعه يكون الفناء ،
والرجوع للماضي هو ضرب من الأماني يُحال بلوغ مناه ،
وتأبى الساعة أن تُعيد دورتها فلا مجال للرجوع للوراء ،
فما فات مات ، وتبقى الذكريات عبير المناغاة التي
يترنم بها حادي الأشواق .



عن التواصل بوسائل التواصل :
في هذه الحال إن كان التواصل على هذه الصورة
فنقول لله الحمد والشكر وإن تباعدت الأجساد تبقى
الأرواح ومعها الألسن والأفكار تُترجم ذاك التلاحم
بذاك التواصل .


أما العزاء :
على تلكم القطيعة التي استأصلت الأجساد ،
والأروح ، وكل جارحة قد تمد يد التواصل لتلامس
قلوب وأروح من لهم حق علينا .


بالرغم :
من توفر وسائل التواصل نعجز عن الوصول
لذوي الأرحام وما السبب في ذلك غير التقاعس
والتواكل !


العلة والسبب :
لعلها تكون معروفة الملامح !
ولكن :
يبقى التسويف ، وذاك الإهمال
هو من يقودنا نحو الشتات !


ومن :
قلب ذاك الظلام الحالك من هذا الحال
القاتم ،


يبقى :
هناك مغالبات ومبادرات من البعض ليلمل الشتات
ويصل المبتورات من علاقات باتت على جُرف هار
يوشك أن ينهار فيه من عاش الضياع
وتلك العزلة التي تُخرجه عن حقيقة معنى الحياة !!


تلك المبادرة :
تفطن لها من يُحرك في قلبه حب اللقاء وحب
الاخاء ، وصلة الرحم وقود كل ذاك .


فجمع :
من رأى منهم المبادرة والذين ينتظرون منه الصافرة
ليبدأ السباق نحو الخيرات ونحو الوفاق .


فكانت بداية الخطوات :
فتحوا برنامج التواصل
فخلقوا مجموعة يكون فيها اللقاء
رسائل التهاني ، ورسائل الصباح والمساء ،


ونقل :
الأخبار من هنا وهناك .


حتى :
توثقت العلاقة وتجذرت المحبة .


لينتقلوا :
لمرحلة متقدمة فكانت الدعوة للخروج في رحلة
فكان الاتفاق ، وخرجوا وكان منها العناق والاشتياق
والدعوة لرحلة أخرى تمنى الجميع أن يكونوا
بها الالتحاق .


بعدها :
كانت الزيارات بين العائلات
وقد بثوا بين النساء من أخوات وزوجات
ضرورة التواصل بينهن فكان السعي
لخلق مجموعة " واتساب "
فأصابهن الخير كما أصاب الرجال .


فالأمر :
ليس بالمانع المستحيل
لعل فيه صعوبه كي نكون منصفين
ولكن بالمحاولة واخلاص النية
سيكون من الله التوفيق .


قاعدة في الحياة :
" نحن من نُغير ما حولنا بعدما
نُغير ما في دواخلنا " .

والله ولي التوفيق
وهو البصير بالعباد .





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (12-06-2023),  (09-06-2023),  (09-06-2023)