الموضوع: " تلك الحدود "
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-2023   #3


الصورة الرمزية مُهاجر

 إنتسابي » 1077
 آشرآقتي ♡ » May 2022
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (11:59 AM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 19,711
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة » 251
الاعجابات المُرسلة » 74
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

مُهاجر غير متواجد حالياً

افتراضي



قالت :
كثيرا ما تحدث مثل هذا القصه وتتكرر في البيوت
زميلك غلطااان لا محاله بداية .. وشاركته الغلط زوجته نهاية..

كونه رجل لا يعيبه شي .. وكونها أنثى يعيبها كل شي..

كيف سمح لنفسه الخوض في الحديث مع زميلات عمله وقد
علل لنفسه واباح كون الشيطان قد فر من حولهم ولم ينل..

وهي دون تفكير حذت حذوه بالأخير..
فأين كان عقلها هي الأخرى ؟؟ ولا تدري ما هو المصير
كونها قد شاركته الفعل والأثم!!
والنهايه حلل لنفسه واباح وهي ما قد اقترفت حرام بنظره ولا يباح..

فما هكذا تورد الأبل!!
هدى الله هكذا نفوس لما يحب ويرضى..




قلت :
القصة هي ذات السيناريو
الذي تتكرر فصوله !!


وما نعتب عليه :
أنا نمر ونقف على تلكم المآسي ولكن للأسف نمر
ونحن ننأى بأنفسنا وكأن الأمر لا يعنينا
وقد نكون في ذات الخطأ واقعين !!!


هي :
تزكية النفس واخراجها
من دائرة الاتهام !!


والأصل :
أن نمر على قصص الواقع مرور معتبر
كي نتجاوز ذاك الخطأ لنعيش في سلام .


وحين أتفكر :
أقول كيف لتلك الزوجة أن تسمح لنفسنا
فتح ذلك الباب على أن يكون ردة فعل وأنه
انتقام !!!

هو معالجة الخطأ بأشنع منه ولا غرابة
إذا كان الجهل هو من يقود خطامه !

كونه رجل لا يعيبه شي ..
وكونها أنثى يعيبها كل شي..

لكون الرجل خالي من العيوب
والزوجة أصل العيوب :

هو منطق الانتقاء الجائر الذي
شيد قواعده المجتمع الجاهل الذي
يزن بميزان مضطرب !

لهذا نجد ذاك الانفصام في الحكم
على الأشياء بائن !!


في أمر الشيطان وحديثة
مع زميلات العمل :

هو ذاك الكلام الذي فيه ومنه
يكون البكاء والضحك !!

حين يضحك الإنسان على نفسه
ويوهمها أنه عن الأنام مختلف !


لتكون:
له العصمة وبذاك الشيطان منه
لن يقترب وللذنب لا يقترف !!


في أمر الزوجة وفعلها :
هو ذاك الذي استغربه !!
كيف سمحت لنفسها أن تنسلخ من عهدها وطبعها
ليكون الانتقام هو النافخ في روع عزمها لتفعل
ما ساء حظها !!!

لتذوق وبال ما فعلت
ويكون فيه حتفها !!

لا زلت به :
أحاول معها كي يعيد الأمور لنصابها ،
ويتجاوز عن الذي جراء في وقتها .


فالأمر :
لا يستدعي لكل ذاك وما يحتاجه هو
التفكر في المسألة ليكون منه الحل ،

غير أنه لمكانه يُراوح ويراوغ !!




قالت :
الرجل بطبعة يستبيح له ان يفعل اي شيء اما زوجتة لأ ...!
يجد تبريرا لأفعالة من نواه الأرض ليحقنها في عقل الزوجة .. والسكوت
هو الردة الفعل الأكيدة من قبلها .. ولكنها نكتم وبقوة ما بداخلها ...#!

عموماً ...
لكل شيء حدود .. في علاقاتنا وبـ الذات الهاتف .. نحتاج.لحدود تكسر
حواجز الصمت والكتمان والبعد والعزلة بسبب الانعزال به بعيدا #! ..
لنقترب أكثر من بعضنا البعض لنغوص ولو لـ ساعة في ارواح المقربين
نستشف ما بهم وما بداخلهم بود .. #!

فـ الهاتف لن يفيد ان تكسرت اواصر كانت قوية وحدث شيىء ما ..فـ سنلوم
انفسنا بعدها.. وسنغوص للبحث عن حلول وسنحتاج التجديد بعد الادمان
ولطرق تعيد ما قد كسر او قد تغير .. ان نجعل لكل شيء حدود .. هو بحد ذاته
علاج لأشياء كثيرة لربما يوما قد ندمن عليها وصعب التخلي عنها الا بطرق تجذب
الآخر وتجعلة شيئا فشيئا يبتعد عن ذاك الشيء ..#*

كثيرا هم .. الذين يفضلون امورا عن اشخاص وبسببها يحدث البعد والإهمال ..
وهو ما قدت حدث عند زميلك اهتم بـ الهاتف والمجموعات والكلام فية اكثر
من زوجتة رغم التلميح فهو لم يبالي بشيء .. وبعدها حدث مالم يتوقعة .




قلت :
ذاك الرجل الذي يستبيح ما يُحّرمه على
زوجته من أمر لا يخلو من شبهة تتلفع ما يأتيه
ما هو غير متناقض الفعال !!

وهذا ما تبين لي عند سؤالي اياه :
قلت :
ما تظن زوجتك أنها رأت في
جهازك من تلكم المحادثات ؟

اتظنها رأت الكلام الذي يندى نصيحة
تُضيئ لتلك المرأة الأخرى الحياة ؟
وتأخذها لتصل بها إلى ما الله يرضاه ؟!

سكت !

فقلت :
إذا أنتَ وقعت فيما
كانت هي تخشاه !


قال :
نعم .


قلت :
لو اتخذت قراراً أن يكون بينكما اتفاق
أن يكون الأمر يُطوى بعد أن يبرم العهد
الذي يُجب النفاذ ، على أن يَترُككَ الواقع في
ذاك الخطأ ما كان ، ويصلح ما أفسد ليعود الوئام .

أما :
كان أفضل بعيداً عن قرارك ذاك !


قال :
لم احتمل الذي كان !
فأنا رجل وليالكبرياء والكرامة
والاباء .


قلت :
وهي أليس لها نصيب من ذاك ؟!
أما أنك تراها دونك في المشاعر
والحساب ؟!



تلك الحدود التي ابديتموها :
للأسف في غالب أمرها وأعني في الأخذ بها
لا تعدو أن تكون مجرد دعوات مفرغة من اكيد التنفيذ
لأن الارتباط بتلك الملهيات بات متجذر في عقل وقلب ذاك المبتلى ،
لذاك صعب الأخذ به ولو طبق فلن يتجاوز بضع الايام
وذلك في " أحسن الأحوال " !!


لا زلت أقول :
بأن هذا الجيل اتجّوز أن أصفه جيل " الصم البكم " !!
الذين تركوا حواسهم مهملة تتناهشها مر السنين بعد أن أصبح الواحد منا
كذاك الجسد الذي يمشي على الأرض وقلبه وعقله ، وسمعه وبصره شاخصة منحنية على ذاك
" الدّجال " _ الجهاز _ الذي شغل الناس عن واجباتهم ،
وفرّق الأخوة والأحباب ! لنكون بذلك خارج ظرفي الزمان والمكان !!!


انشغال زميلي بالمجموعة والهاتف :
هو الذي أبعده عن ذاك الحضن الدافئ ،
والذي به تجاهل تلكم النداءات
والتوسلات من زوجته قبل أن
" يقع الفأس في الرأس " !


لتكون النتيجة :
" دمار وشنار " .

مُهاجر




رد مع اقتباس