عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-06-2023
مُهاجر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 1077
 آشراقتي ♡ » May 2022
 آخر حضور » 11-07-2024 (07:16 PM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 19,711
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة » 251
الاعجابات المُرسلة » 74
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 34
تم شكره 155 مرة في 92 مشاركة
افتراضي إبحار عميق مع جلال الدين الرومي [شخصيات خالدة ] ..حوار مع أختي العزيزة











قالت :
إن أردت أن تعرف شخص فاقرأ ما كتب
تمعن فيه وستعرفه.. وليس بالضرورة كل
ما يُكتب يعبر عن حاله ..

ولكن كــ أمثال جلال الدين الرومي
عاشوا الطهر وأرفع حالات السمو!
ظاهرا جليا في كلماته النقية

قراءة للمقولة الأولى /

[أنت لا تحبني أنا ، بل تحب الحالة التي أعيشها
والتي في الأًصل هـي أنت ]



قراءة أولى /
أحيانا تعيشُ الشتات فجــاة !
هكذا من يكتشف الأشياء دفعة واحدة !!
لا مجال للإنبهار بشخوصٍ وأفعال!!
كيف يعيشُ أشخاصٌ هكذا؟
وما السر في ذلك !!
أشخاص يعيشون هنا بــ أجسادهم
وقلوبهم معلقة برب السمــاء
هو/

ذلك الشخص الشفاف النقي
الذي يتسلل نور الله من خلاله!
هكذا تعيش أحداثاً تتدافع في كون أفكارك !
كنت تود أن تكشف ملامح شخص
ولكنك الآن تود أن تكشف
كيف يعيش بذلك السلام!!
كيف وصلوا لذك السلام؟؟!
الذي أوقعنا في حبهم !!!
ثم أليس ذاك الشتات ما يوصلني إلى السلام ؟؟
أحتاجُ ان اعيش الشتات لحظة لحظة !!!
يتلو القلبُ ألحانا أحفظها
وكانه يقراُ من كتاب
يقرأها حرفا حرفا ..
ترتفع الأنفاس وتنخفض ..
لا مجال ابدا لـــ لذلك الإطمئنان!
والشعور بالراحة ...
صرخت بكلي ...
بأنفاس ساخنة
وبصدق تلك المشاعر
بعبارة جلال الدين الرومي !
[ أنت لا تحبني أنا ، بل تحب الحالة التي أعيشها
والتي في لأًصل هي أنت ]!!!
هنا وقفت وقفة .. طويلة!!!!
من أنت ؟!
وهل تعرفُ ذاتك؟؟!!
أنت الذي يخلق الحب
وتزهر في داخله وروده
وقفة تحتاجها نفسي لأًصل لما وصلوا إاليه!!



من ناحية آخرى /
كثيرون من يقعون في الحب ..
ذلك الشعور الذي نحتار في وصفه !
ليس كل حب ، هو حبٌ لحالة شخص
وليس كل حب( حب ) بمعناه ..
وهناك من يحبون ...لأنه لسان حالهم
كما قال جبران ..
أن هناك بشر لا تملك أمامهم سوى أن تحب
وهناك صنفٌ جميل ..
يحب ذات الشخص بكل عيوبه..
يحب ذاته وكل ما فيه /


إليكم /
كيف تقرأون هذة العبارة :
[أنت لا تحبني أنا ، بل تحب الحالة التي أعيشها
والتي في الأًصل هـي أنت ] ؟؟!

في هذا المُتصفح
سأقدم قراءات وفهم أكثر
لفهم فحوى مقولات جلال الدين الرومي /
فكم نحنُ بحاجة لذلك النقاء
والصفاء والسمو عالـيا .





قلت :
هي تلك المراحل التي تزف عمر ذلك الانسان إلى مقاصل
النهاية التي باليقين بتلك النهاية تُحّتم عليه صياغة كيف تكون تلكم النهاية
إذا ما كان هناك مصير واحد من اثنين ليكون المصير الخالد ،

ذاك الشتات يعيشه من يسير في الحياة وهو لا يدري أين تأخذه القدم ،
مرتجلة تلك التصرفات التي تصدر ممن لا يُحسن العمل ،

فقلوبهم وأجسادهم تلازمت ليكون التيه والضياع
هو طريق اقدامهم واحجامهم ،

بمعادلة المفاجأة تسير حياتهم ،
وبذاك أسلموا وسّلموا !

أما عن ذاك الذي يُخالط الناس ويسعى للمعاش ،
ويزور هذا وذاك ،

فهو يعيش عيش الجسد الحاضر في المكان أما عن القلب والعقل
فهما في الملكوت طائر ومع الأملاك سابح ،
بعد أن تعلق قلبه وكله برب الأكوان ،

نفوسهم في الله لله جاهدت

فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت

على نقطة الإخلاص لله عاهدت

لملة إبراهيم شادوا فشاهدوا الت

لفت للشرك الخفي متمما

تولاهم القيوم في أي وجهة

وزكاهم بالمد والتبعية

ولفاهم التوحيد في كل ذرة

فقاموا بتجريد وداموا بوحدة

عن الإنس روم الأنس فيها تنعما

محبون لاقى الكل في الحب حينه

نفوسهم ذابت به واصطلينه

فلم يبق منها الحب بل صرن عينه

بخلوة لي عبد وستري بينه


ما وصل أولئك إلى ذاك النقاء " إلا "
بعدما تجردوا من علائق الدنيا ،
وقاموا لرب الأرباب ،

بعدما صدقوا الله وأخلصوا له ،
وقد تهيئت بذاك قلوبهم وأرواحهم لذاك :

النور
و
الفيض
و
المدد الرباني

الذي يُنسيهم نصب وحوادث الدهر ،
ليغيبوا عن عالم الأشهاد ليُعرّجوا وينيخوا مطايا الحاجات ،
عند حضرة القدس يطرقون باب التواب .

في حالهم الحصيف الحريص يتأمل ويسأل هل هي محجوره لهم ؟
أم أنه باب مفتوح لمن شمر وسعى لينال بذلك المطلوب ؟


جملة التساؤلات تلك أختي الكريمة /
جوابها لا يستوعبه عقل وقلب من رزح وركن لملذات الغرور ،
وهو بذلك وفي ذلك يحبو على أرض التخاذل والدنيا تحضنه وهو
لها عاشق متشبث بتلابيبها يخشى مفارقتها ومن ذاك قلبه واجل !



ذاك السلام الداخلي :
نالوه بعدما جمعوا شتات الروح عن الجسد ليجعلوا ذاك الانسجام
بعدما عانقت وصافحت تلكم الروح ذاك الجسد ،

علموا حقيقة خلقهم وبهذا ساروا على " هدى من ربهم "
وفي ذلك الطريق ثبت أقدامهم .

حين نعبر ونمر على شذى ذكرهم لنتفكر في أمرهم
لنغبطهم ونتمنى حالهم ، فذاك بُشرى خير لكوننا نُزاحم غفلتنا بتلك الأمنيات ،
فمصير الأماني أن تتحقق إذا ما كان السعي والاقدام هو المحرك لبلوغ ذاك ،


والعجيب في الأمر :
أن معالم الطريق نقرأها ليل نهار ونسمعها من كتاب الله
ومع هذا نتعامى ونتصامم ! لنختار ذاك الشتات
الذي يُدمي القلوب ويُقسّيها !

" وما الصراخ إلا بقدر الألم "


الشعور بالراحة :
هو ذاك المأمول لذوي العقول ولكن فيه الناس يتمايزون ويتباينون
فكل له وجهة هو موليها فمنهم من يجدها في :

صرير أقلام
ومنهم في
صوت فنان
والآخر في
الغوص في الملذات الزائلة
التي لا تتجاوز الثواني من الأوقات !

فتلك التي سطرتها في الأعلى
ما هي إلا خيالات يتخيلها ويتوهمها
من تعود معاقرة المسكنات !


كيف لا ؟!
والله قد جاء منه البيان بأن الراحة في :
" الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" .


تلك المقولة :
" أنت لا تحبني أنا ، بل تحب الحالة التي أعيشها "
فتلك الاشارة تعود في أصلها لذات الشخص ولو تعدى الواحد
" لأن المحب للحبيب تابع ولو تجشم المخاطر " .



أما عن ذلك المحب الذي يُحب الآخر
بالرغم من مثالبه وعيوبه :

فذاك الحب الأعمى الذي لا يفرق بين الطالح والصالح ،
وفي حقيقته أن له فترة صلاحية تنتهي مع الاستيقاظ من ذاك الحلم الزائل !



Yfphv uldr lu [ghg hg]dk hgv,ld Faowdhj ohg]m D >>p,hv Hojd hgu.d.m lpfd hgpdk plhl dhgpf p,hv aowdhj




Yfphv uldr lu [ghg hg]dk hgv,ld Faowdhj ohg]m D >>p,hv Hojd hgu.d.m lpfd lu hgpdk hgv,ld hgu.d.m plhl dhgpf p,hv aowdhj uldr





رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (05-07-2023),  (06-09-2023)