التجاهل...
التجاهل أو التهميش أو التطنيش ,عاده أو حال بين البشر ,أن تترفع أو تقلل من
قيمة شخص,بوسائل منوعه, وبكلا الخالتين,قد يكون محموداً وقد يكون مذموماً,
قد يكون الترفع والتقليل عن أناس سيئين أو أشياء سيئه فهذا محموداً, أما التجاهل
المذموم فهو الترفع والتقليل عن أناس لأ جل حال خاصه أو غيره أو منافسه , او
لاجل أخطاء ,أوأسباب اخرى .
لنتكلم عن التجاهل المذموم الذي يعتبر حاله سيئه بالمجتمعات,واماكن التواجد.....
ندرك بان الناس عقول,وجبلت على التفاوت,لهذا يختلف التقييم وتختلف الصور.
من يقوم بالتجاهل المذموم, اعتبره شخص عاجز عن المجابهه,وتجاهله يكتب عليه
وليس له,ولا يحصل على المطلوب,بل قد تقوي الطرف الاخروتزيده صلابه وثبات.
نتواجد بمكان ما,ونشعر باننا غرباء مهمشين,ونتساءل عن السبب ولم نجده,وهنا
تكمن الصعوبه بالتصرف ,التهميش موجود قد لايكفي لان له تاويلات,وبلا دليل,
التراجم لهذا التجاهل رغم احساسنا به لم يكن ملموسا, هنا تتلاطم الافكار ببحر
الشك ومتاهات الظنون, وتبقى اسرار التجاهل , بين وجودها وعدم الدليل.
انعدام الشجاعه في الصراحه,والمكاشفه,,جعل التجاهل يزيد, والشك والظنون تتنامى,
وانعدام الانسجام بالمواقف يظهر, وتذوب الثقه,ويعم السكون المؤدي لشل الحركه.....
الاخطاء موجوده سواء مقصوده او غير ذلك,وامام هذه الاخطاء يظهر باب العتاب
فهو صابون القلوب, واللوم وهو التعليل, ويكون الاستفسار وهوالسؤال الذي يحتاج
اجابه,بعد ذلك تتلخص الحال بالنصيحه وهي الحكمه والتذكير والصدقه, فالدين النصيحه.
قد تخسر اناس طيبين بمجرد الشك والظن, والوشايه المغرضه, وتصدر القرارات
بعد طرق الخيارات, ويذهب كل منا في طريقه..وعندما تتضح الامور...نحاول التصليح
نجد الصعوبه باعادة الثقه كامله...واعادة من رحل .
مااجمل الطبيعه, ومااجمل الفطره,وما اجمل الصدق والصراحه, والعيش بارض
الواقع, مااجمل التناصح بالكلمه الطيبه لانها صدقه, ومفتاح لابواب كثيره,
مااجمل ان نكن كما ارادنا الله, لما نتباعد : نهمش ونتهمش,الا نفكر لماذا
خلق الله العقول متفاوته؟
لنتذكر الى اين نحن ذاهبون, ومن يستقبلنا بالسؤال,والى اي عنوان ساكنون,
خلقنا من التراب وسنعون ترابا وتصعد الروح لخالقها.
حقيقه سنعيشها,فهل هيانا انفسنا لها؟
بقلمي: عواد الهران
|