منتديات انفاس الحب - عرض مشاركة واحدة - إبحار عميق مع جلال الدين الرومي [شخصيات خالدة ] ..حوار مع أختي العزيزة

آوسمتي · 05-07-2023

مثل ما وصفت الفطرة السليمة هي التي تغلب وهي المؤدية للصراط المستقيم
حديث (أطبق عليهم الأخشبين) حديث متفقٌ عليه؛ أي أخرجه الإمامان البخاري ومسلم في صحيحهما، فعن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: (أنَّها قالَتْ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هلْ أتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كانَ أشَدَّ مِن يَومِ أُحُدٍ؟ قالَ: لقَدْ لَقِيتُ مِن قَوْمِكِ ما لَقِيتُ، وكانَ أشَدَّ ما لَقِيتُ منهمْ يَومَ العَقَبَةِ، إذْ عَرَضْتُ نَفْسِي علَى ابْنِ عبدِ يالِيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ، فَلَمْ يُجِبْنِي إلى ما أرَدْتُ، فانْطَلَقْتُ وأنا مَهْمُومٌ علَى وجْهِي، فَلَمْ أسْتَفِقْ إلَّا وأنا بقَرْنِ الثَّعالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فإذا أنا بسَحابَةٍ قدْ أظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فإذا فيها جِبْرِيلُ، فَنادانِي فقالَ: إنَّ اللَّهَ قدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وما رَدُّوا عَلَيْكَ، وقدْ بَعَثَ إلَيْكَ مَلَكَ الجِبالِ لِتَأْمُرَهُ بما شِئْتَ فيهم، فَنادانِي مَلَكُ الجِبالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ، فقالَ ذلكَ فِيما شِئْتَ، إنْ شِئْتَ أنْ أُطْبِقَ عليهمُ الأخْشَبَيْنِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَلْ أرْجُو أنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِن أصْلابِهِمْ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ وحْدَهُ لا يُشْرِكُ به شيئًا)

الموضوع كله مكنونه الرحمة التي بداخلك هي محرك اي عمل لك
البعض كان لن يطيق وكان سيطلب الثأر ولكن طلبه هنا علمنا معنى الإنسانية
وكان هو المصطفى الذي سيشفع لأمته عليه الصلوات والسلام
ولنعود قليلا الى الوراء وما ذكر من قصص عبرة للعالمين
ولماذا قتل الخضر الغلام وهو غلام لم يرتكب أي ذنب وما مصير الغلام في الآخرة
موته كان رحمة لطغيانه وكان رحمة لوالديه

ولماذا عمل واحد يدخلك الجنة وعمل واحد آخر يدخلك النار ؟!

من في قلبه ذرة صغيرة من الكبر والشرك لن يدخل الجنة

عندما نحب لا نحب للحالة التي عليها المحب ولكن ذاك الشعور النابع من الداخل ألا وهي ( الرحمة ) ومهما ما بلغت به من العيوب يكون الامل في الاصلاح الا اذا تبين بأنه عمل غير صالح والعياذ بالله ووصل لمرحلة الشرك او الالحاد من بعد الايمان اي يرتد

للأمانة كان حوار مطول وقد قرأته على عجل ولي عودة بتمعن أكثر

ونسأل الله الثبات والهداية لآخر نفس
وكل الشكر للمشاركة
تقديري