-
,
+
تمت إضافة 500 م وت لردك الجميل
عَلَى جُدْرَانِ اَلْمَكَانِ عَلَّقُوا مِنْ حُرُوفِهِمْ تَمَائِم , وَفِي بَرْزَخِ بَيْنَ حُضُورٍ وَغِيَابٍ ؛ تَأَرْجَحَ اَلدَّرْبُ آتِيًا بِخُطَاهُمْ حِينًا . .
ذَاهِبًا بِهَا فِي حِينٍ , وَفِي كِلَا اَلْحَالَتَيْنِ ؛ صُدَّاهُمْ بَاقِيًا فِي اَلْجِوَارِ وَأَسْمَاؤُهُمْ بَاتَتْ تَشِي عَنْ صِبْغَةٍ يُرَاعَهُمْ . .
:
-
تَرْكَوَازِي ~
تَسْتَعِيرَ مِنَّا اَلنَّازِعَةَ لـ يَكْتُبُنَا كـ أَشِفُّ مَا نَكُونُ . . يَمْلِكُ اَلْقُدْرَةَ عَلَى لَمْسِ دَوَاخِلِنَا بِأَنَامِلِ رُيشَتِهّ و حَرْفِهِ . .
وَ بـ عَفْوِيَّةُ سَرْدِهِ ، وَقُرْبَ طَرْحِهِ مِنْ شَغَافِ أَرْوَاحِنَا يُجِيدُ اَللَّعْزَفْ عَلَى أَوْتَارِ اَلْإِبْدَاعِ , كَمَا يُجِيدُ وَجَدَا تَرْكُ
بَصْمَةٍ حِينَ حُضُورٍ لَا يَشْبِهُ سِوَاهُ تَحْدُث ب اَلْمَنْطِقَ . . . ! فَأَنْصَتْنَا لَهُ عُقُولاً وَقُلُوب . .
:
-
اَلْفَذِّ اَلْمُلْهَمِ . . عَلَى مَدَارِجِ اَلِاخْتِلَافِ يَعْلُو وَيُرْهِقُنَا صُعُودُ بَبِصْمَتِهِ اَلْمَائْزَة جَعَلَتْنَا عَلَى ضِفَافٍ خَفَقَهُ نَعْتَكِفُ ،
وَ وَشْم عَلَى سَاعِدِ اَلسَّطْرِ رَأَى مِنْ اَلْكَلِمِ اَلْمُعَتَّقِ بِالْعِطْرِ , فـ طَرِيقَتُهُ لَا تُشْبِهُ سِوَاهُ بَيْنَ اَلْبَسَاطَةِ وَالْقُرْبِ
حَاكَ مِنْ اَلسَّمَاءِ قَصِيدَ , أَمِيرٍ عَلَى عَرْشِ أَبْجَدَ ، وَاِتَّخَذَ لَهُ مِنْ اَلْحُرُوفِ عُمْرًا تَبَرَّأَ مِنْ صِبْغَةِ اَلْبَتْرِ وَاحْتَفَظَ
بـ صِبْغَةَ اَلضَّوْءِ اَلْمُنْعَكِسِ فِي ذُوَائِقَنَا دَهَشَاتِ . . .
مُبَارَكٍ يَا صَاحِبُ اَلْكَلِمَةِ وَالْحِرَفِ , وَالرِّيشَةُ اَلْحَاتِمِيَّةُ . .
عَقْبَالْ اَلْمَزِيدَ مِنْ اَلتَّوَهُّجِ وَالْكَمَالِ فِي سَمَاءِ اَلْأَنْفَاسِ . . . /
:
-
قَلْبَ ~
اَلَّتِي تَغْرِفُ مِنْ غَمَامْهَا سَخَاءَ اَلْهُطُولِ وَلَا تَبْخَلُ . . . لِلَمْسَاتِكَ نَكْهَة مُتَفَرِّدَةٍ اَلرَّوْعَةِ . .
تَثْمِلْ عَنَاقِيدَ اَلْعِنَبِ وَعْرَائْشْ اَلضَّوْءُ . .
أَيْقُونَةَ جَمَالِ وَإِبْدَاعِ أَنْتِ يَا قَلْبٌ . .
حَفِظَكَ اَللَّهُ مِنْ كُلِّ شَرِّ وَسُوءِ وَمَنْحِكَ مِنْ اَلْحَيَاةِ وَالْآخِرَةِ كُلُّ مَا تَحَبِينْ . . . . . . . . .
يَارْبْ !
~