عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-08-2023
- وَرد. غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 232
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 24-02-2024 (11:57 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,579
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23713
الاعجابات المُرسلة » 20377
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,577
تم شكره 13,869 مرة في 8,978 مشاركة
Q126 فوائد وأحكام من قوله تعالى: { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ..}







فوائد وأحكام من قوله تعالى:
﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ...
قوله تعالى: ﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ

وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ
وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴾ [البقرة: 253].
1- علو مقام الرسل ورفعة منزلتهم عند الله عز وجل؛ لأنه تعالى أشار إليهم بإشارة البعيد ﴿ تِلْكَ ﴾؛ لقوله تعالى: ﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ ﴾.
2- إثبات الله عز وجل العظمة لنفسه، تارة بضمير العظمة، وتارة بلفظ الجلالة؛ لقوله تعالى: ﴿ فَضَّلْنَا ﴾، وقوله:

﴿ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ ﴾، وقوله: ﴿ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ ﴾، وقوله: ﴿ وَلَوْ شَاءَ ﴾، وقوله: ﴿ وَلَكِنَّ اللَّهَ ﴾.
3- تفضيل الله عز وجل لبعض الرسل على بعض، ففضلهم كلهم على جميع الخلق، وفضل بعضهم على بعض

وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء؛ لقوله تعالى: ﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾.
فأفضلهم أولو العزم: محمد، وإبراهيم، وموسى، ونوح وعيسى عليهم الصلاة والسلام.
وأفضل أولي العزم: محمد ثم إبراهيم، ثم موسى عليهم الصلاة والسلام، ولا يقدح في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:

«لا تفاضلوا بين الأنبياء»[1]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تخيروني على موسى»[2].
فإن هذا النهي فيما إذا كانت المفاضلة بينهم على سبيل التعالي والافتخار بأن يتعالى ويفتخر كل قوم بنبيهم

فهذا لا يجوز، أما على سبيل الإخبار وبيان الواقع فلا بأس بذلك.
4- إثبات الكلام لله عز وجل بحروف وأصوات مسموعة مفهومة؛ لقوله تعالى: ﴿ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ ﴾، أي: من كلمه الله عز وجل.
والكلام من صفات الله عز وجل الذاتية الثابتة له عز وجل، ومن صفاته الفعلية المتعلقة بمشيئته، فهو يتكلم إذا شاء

بما شاء- سبحانه وتعالى، وفي هذا رد على من نفى اتصافه عز وجل بالكلام، كالجهمية والمعطلة، ونحوهم
وعلى من زعم أن كلامه عز وجل هو المعنى القائم بالنفس كالأشاعرة، ونحوهم.
5- أن مما فضل الله به بعض الرسل تكليمه عز وجل لهم؛ لقوله تعالى: ﴿ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ ﴾ كموسى عليه الصلاة والسلام

كما قال تعالى: ﴿ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ﴾ [النساء: 164].
6- أن مما فضل الله به بعض الرسل على بعض أن رفع بعضهم درجات حسية ومعنوية في الدنيا والآخرة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ﴾.
7- إثبات نبوة عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، وإعطائه الآيات البينات الشرعية في الإنجيل، والكونية

لقوله تعالى: ﴿ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ ﴾، وفي هذا رد على اليهود الذين أنكروا رسالته عليه السلام.
8- تأييد الله عز وجل وتقويته لعيسى ابن مريم- عليه الصلاة والسلام- بجبريل عليه السلام قوله تعالى: ﴿ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ﴾.
9- إبطال تأليه النصارى لعيسى ابن مريم وعبادتهم له من دون الله؛ لأنه لو كان ربًا وإلهًا ما احتاج إلى تأييد وتقوية لا بجبريل عليه السلام ولا بغيره.
10- قوة جبريل عليه السلام ومكانته عند الله تعالى، وفضله؛ لقوله تعالى: ﴿ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ﴾؛ كما قال تعالى:

﴿ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ * وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ ﴾ [التكوير: 19 - 22].
11- أنه لا يقع شيء في هذا الكون من خير أو شر إلا بمشيئة الله تعالى وإرادته الكونية؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ

وقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴾.
فأفعال العباد ومشيئتهم تابعة لمشيئة الله تعالى، كما قال تعالى: ﴿ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [التكوير: 29].
وفي هذا رد على القدرية الذين يزعمون أن العباد يستقلون بخلق أفعالهم وأنها ليست مرتبطة بمشيئة الله تعالى[3].
12- أن قتال الكفار للمؤمنين كان بعد بيان الحق لهم بالآيات البينات وقيام الحجة عليهم، والإعذار منهم؛ لقوله تعالى: ﴿ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ ﴾.
13- اختلاف الناس وانقسامهم تجاه دعوة الحق إلى مؤمن وكافر، ولله الحكمة في ذلك؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ

كما قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [التغابن: 2].
14- أن الاختلاف شر يجب الحذر منه.
15- إثبات الاختيار للعبد، وأنه ليس مجبورًا على فعله، كما تزعم الجبرية؛ لقوله تعالى: ﴿ فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ ﴾.
_______________________________
[1] أخرجه البخاري في الخصومات (2412)، ومسلم في الفضائل (2374)، وأبو داود في السنة (4668) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
[2] أخرجه البخاري في الخصومات – ما يذكر في الأشخاص والخصومة (2411)، وفي الفضائل- من فضائل موسى (2373)

وأخرجه مسلم في الفضائل (2373)، وأبو داود في السنة (4671) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
[3] انظر: «شرح الطحاوية» (2/ 641).

_الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم.



t,hz] ,Hp;hl lk r,gi juhgn: V jg; hgvsg tqgkh fuqil ugn fuq >>C l, juhg[ ugd




t,hz] ,Hp;hl lk r,gi juhgn: V jg; hgvsg tqgkh fuqil ugn fuq >>C l, hgvsg jg; juhg[ juhgn: fuq fuqil ugd t,hz] tqgkh ,Hp;hl r,gi




 توقيع : - وَرد.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ - وَرد. على المشاركة المفيدة:
 (22-08-2023)