أهلاً بك سيدة الترف وبتعليقك القيّم
تذكرت قصة طفل صغير مع أهله في البر
وكان لا يغيب أبداً عن عين أمه من فرط حبها له
وبينما تتحدث مع زوجة أخوها إلتفتت على إبنها
فلم تجده فقامت في فزع تنظر إليه في كل مكان
وبدت تفزع بالجميع أن إبنها مفقود فتحرك الجميع
بحثاً عنه حتى وصل الأمر بهم لحمل غدائهم وبينما
يعيدون حافظات الأكل لشنطة الحافظه وجدوه
نائماً بين الحافظة وغطاءها الملقى بجانبها
ورغم أنها مجرد دقائق إلا أنها ضمّته ضمه
كما لو أنه غاب عنها سنين
رحم الله والدينا ووالديكم عن النار
شكراً لك سيدتي على جمال تعليق
الله يرفع قدرك ويسعدك