عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-09-2023
- ريِم . غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Beige
 إنتسابي ♡ » 1325
 آشراقتي ♡ » Aug 2023
 آخر حضور » 25-08-2024 (02:28 AM)
موآضيعي » 5844
آبدآعاتي » 930,806
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 15459
الاعجابات المُرسلة » 13499
 التقييم » - ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2,288
تم شكره 2,680 مرة في 1,963 مشاركة
افتراضي لماذا النبي ﷺ الأكثر تأثيرًا في التاريخ؟




لا شك أن حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وما انطوت عليه من سمو وتميز ورفعة، تمثل نبراسًا مضيئًا لمن يبحثون عن المُثل في رفعتها، وعن القيم في صفائها، وعن البطولة في نُبلها؛ فهو صلى الله عليه وسلم قد جعله ربه تعالى نموذجًا للإنسانية، تهتدي بهداه، وتقتدي بخطاه.. حتى يكون الناس أمام كتابٍ منزَّل يمثل “المنهج” في تجلِّيه الأعلى، وأمام نبيٍّ مرسَلٍ يمثل “النموذج” البشريّ الحيّ القدوة.

وقد جمع الله تعالى بين “النبي” و ”القرآن”، في آية واحدة، في معرض الامتنان؛ فقال: {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} (المائدة: 15). قال الطبري: “يَعنِي بالنور: محمدًا صلى الله عليه وسلم؛ الذي أنار الله به الحقَّ، وأظهر به الإسلام، ومحق به الشرك؛ فهو نور لمن استنار به يُبَيِّنُ الحق. ومن إنارته الحق، تَبيينُه لليهود كثيرًا مما كانوا يخفون من الكتاب”([1]).

فالنبي صلى الله عليه وسلم حياته ملأى بجوانب العظمة، وبمواطن العبرة والقدوة. وإذا كنا نحن المسلمين ننظر إلى حياته صلى الله عليه وسلم من زاوية النبوة، ومن كونه مُبلِّغًا رسالة الله تعالى إلى خلقه- وهذا أمر أساسي، وطبيعي في سياق الإيمان بنبوته ورسالته- فإن لغيرنا ممن لم يؤمن به صلى الله عليه وسلم أن ينظر إلى حياته الشريفة بمقياس آخر غير مقياس النبوة؛ وهو واجِدٌ- حينئذ- من جوانب العظمة وعوامل الإبهار والاقتدار، ما يدفعه إلى إجلال هذا النبي الكريم وإعظامه.

وهذا ما دفع الأمريكيَّ “مايكل هارت”([2]) إلى دراسة حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وإلى أن يجعله على رأس مائة شخصية هي الأكثر تأثيرًا في التاريخ.. وما جعل أيضًا العقادَ يكتب كتابه (عبقرية محمد)؛ فليس غرض العقاد أن يفصل النبوة عن حياته صلى الله عليه وسلم، وإنما أن يُبرز من هذه الحياة ما يناسب الناس جميعًا، ويخاطبهم على ما بينهم من اختلاف..

وقرَّر هارت أن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم هو الأكثر تأثير في التاريخ، مستندًا إلى عدة عوامل ومقاييس، تستحق أن نقف معها ونتأملها؛ لأنها تجعل من النبي صلى الله عليه وسلم قدوة ومثالاً حتى لغير المؤمن بنبوته ورسالته..

وأما المقاييس التي انطلق منها مايكل هارت في رصده، فهي:

1- أن النبي صلى الله عليه وسلم “هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الديني والدنيوي”:

نعم؛ فعهدنا برجال التاريخ إما أن يكونوا من ذوي الإسهام في جانب الروح زهدًا وورعًا وتقوى، وإما في جانب المادة توسعًا ومُلكًا.. وقلَّما نجد من يجمع بين الأمرين، ولو بالحدود الدنيا. أما النبي صلى الله عليه وسلم فكان مثالاً في الأمرين؛ لأن حياته تجسيد لرسالته، ورسالته جامعة بين الأمرين معًا: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (القصص: 77).

2- أن أثر محمد عليه الصلاة والسلام “ما يزال قويًّا متجددًا”:

وهذا ملحوظ لا شك فيه، مهما عَرَا المسلمين من وهن وضعف؛ فما دام كتابهم محفوظًا، فإن جذوتهم ستظل متقدة، وقوتهم ستظل قابلة للانبعاث، رغم ما يتراكم عليهم من المحن، وما تأخذ الشدائدُ من قوّتِهم. إن هذا التجدد مرتبط بما تختص به رسالة محمد صلى الله عليه وسلم من أنها الرسالة الخاتمة، فلا رسالة بعدها؛ ولهذا كانت أمتُه صاحبةُ تلك الرسالة قادرةً على التجدد على الدوام، وعلى العطاء باستمرار. والتاريخ خير شاهد؛ فقد مرَّت على المسلمين محن وأزمات كانت كفيلة باستئصال غيرهم، مثل محن التتار والصليبيين؛ لكن الله سلَّم وأمدَّهم بمدده، وحفظهم حتى استعادوا عافيتهم، وقهروا عدوهم، بل حتى دخل بعض هؤلاء الأعداء في “الدين” الذي غلبوا أهلَه من قبل!

3- أنه صلى الله عليه وسلم نشأ في بيئة ليس لها سابقُ عهدٍ بالحضارة والمدنية:

بخلاف من أثّروا في تاريخ الإنسانية، الذين “وُلدوا ونشأوا في مراكز حضارية، ومن شعوب متحضرة سياسيًّا وفكريًّا”. أما النبي صلى الله عليه وسلم فقد نشأ “في مكة جنوب شبه الجزيرة العربية في منطقة متخلفة من العالم القديم، بعيدة عن مراكز التجارة والحضارة والثقافة والفن.

وقد نشأ في ظروف متواضعة وكان لا يقرأ ولا يكتب”. نعم، إن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن نتيجة تراكمات حضارية للواقع الذي نبتت فيه، حتى لا يزعم زاعم أن صاحب الرسالة قد ورث الأمر عن أجداده، أو تعلَّم في رحاب حضارة سابقة. فكان اختيار الله تعالى لهذه البقعة من الأرض، فيه حكمة قاطعة بأن تلك الرسالة العظيمة المعجزة ليست إلا وحيًا يوحَى، وبلاغًا من الله إلى عباده: {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ. بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ} (العنكبوت: 48، 49).

4- أنه صلى الله عليه وسلم استطاع أن يوحِّد العرب:

وكانوا من قبلُ قبائل متفرقة متناحرة، لم تجمعهم رابطة، ولم ينتظمهم مُلك؛ وما عرفوا الوحدة إلا في ظل الإسلام، وما نعموا بالأخوة إلا بفضله: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} (آل عمران: 103).

فالنبي صلى الله عليه وسلم- كما يرصد هارت- “استطاع، ولأول مرة في التاريخ، أن يوحّد بينهم، وأن يملأهم بالإيمان وأن يهديهم جميعًا بالدعوة إلى الإله الواحد. ولذلك استطاعت جيوش المسلمين الصغيرة المؤمنة أن تقوم بأعظم غزوات عرفتها البشرية؛ فاتسعت الأرض تحت أقدام المسلمين من شمالي شبه الجزيرة العربية وشملت الإمبراطوريةَ الفارسية على عهد الساسانيين، وإلى الشمال الغربي واكتسحت بيزنطة والإمبراطورية الرومانية الشرقية. وكان العرب أقل بكثير جدًّا من كل هذه الدول التي غزوها وانتصروا عليها”.

فهذه أربعة أسباب جعلت “مايكل هارت” يضع النبي صلى الله عليه وسلم على رأس قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرًا في التاريخ..



glh`h hgkfd hgH;ev jHedvWh td hgjhvdo? &# ﷺ lgh`h hgH;fv hgjhvdo? hgkfn jHedvWh td




glh`h hgkfd ﷺ hgH;ev jHedvWh td hgjhvdo? &# lgh`h hgH;fv hgkfn




 توقيع : - ريِم .

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس