26-09-2023
|
#317
|
،
كُلما قرأت قصائدك
احتشدت بين مرئآي صورتك الهائمة في بحر الشطر و مغنى إحساسه
فـ يزداد بي الشوق تجذراً
ويلعب بي الحنين بِي لُعبته القاسية
فـ أصبح بين خيالٍ يرغب بك بشده وَ واقع يسلبك مني بغلظه
و لكم وددت في تلك الأثناء
ان أُغلق جفناي وَ اخبئك فيها من لظى العمر و لفحِ الأقدار
هُناك بين بؤبؤةِ عيناي العاشقة وَ أنفاس صدري الهائمه
حيث لا سُلطة علينا سوى لـ قلبينا
قلبينا .. قلبينا فقط .
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مَنـفى على المشاركة المفيدة:
|
|
|