عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-10-2023
سموالروح غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
آوسمتي
لوني المفضل Dimgray
 إنتسابي ♡ » 1294
 آشراقتي ♡ » Jun 2023
 آخر حضور » منذ 3 يوم (11:05 AM)
موآضيعي » 199
آبدآعاتي » 175,349
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 1958
الاعجابات المُرسلة » 1452
 التقييم » سموالروح has a reputation beyond reputeسموالروح has a reputation beyond reputeسموالروح has a reputation beyond reputeسموالروح has a reputation beyond reputeسموالروح has a reputation beyond reputeسموالروح has a reputation beyond reputeسموالروح has a reputation beyond reputeسموالروح has a reputation beyond reputeسموالروح has a reputation beyond reputeسموالروح has a reputation beyond reputeسموالروح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 761
تم شكره 970 مرة في 511 مشاركة
افتراضي صلاة ما أمكن من النوافل في البيت سببٌ لطرد الشيطان



عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا»؛ رواه مسلم برقم (777).



معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا):

قال الإمام النووي في "شرح مسلم" (6/ 67): معناه: صلُّوا فيها ولا تجعلوها كالقبور مهجورةً من الصلاة.



والمراد به: صلاة النافلة؛ أي: صلُّوا النوافل في بيوتكم.



وقال القاضي عياض: قيل هذا في الفريضة، ومعناه: اجعلوا بعض فرائضكم في بيوتكم؛ ليقتدي بكم مَن لا يخرج إلى المسجد؛ من نسوةٍ وعبيد، ومريض ونحوهم، قال: وقال الجمهور بل هو في النافلة لإخفائها، وللحديث الآخر: (أفضل الصلاة صلاةُ المرء في بيته إلا المكتوبة)[1].



قلت - النووي -: الصواب: أن المراد النافلة، وجميع أحاديث الباب تقتضيه، ولا يجوز حمله على الفريضة، وإنما حُثَّ على النافلة في البيت، لكونه أخفى وأبعدَ من الرياء، وأصون من المُحْبِطات، وليتبرَّك البيت بذلك، وتنزل فيه الرحمة والملائكة، وينفر منه الشيطان، كما جاء في الحديث الآخر، وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم في الرواية الأخرى: (فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا)[2]؛ اهـ.

---------------------------------------------------------------------------------------------
[1] رواه البخاري برقم (731)، ومسلم (781)، عن زيد بن ثابت رضي الله عنه.

[2] رواه مسلم برقم (778)، عن جابر رضي الله عنه ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده، فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا».



wghm lh Hl;k lk hgk,htg td hgfdj sffR g'v] hgad'hk ll;k gh l, g'vp hgfpe slhj




wghm lh Hl;k lk hgk,htg td hgfdj sffR g'v] hgad'hk ll;k gh l, g'vp hgfpe hgad'hk hgk,htg slhj sffR td




 توقيع : سموالروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس