عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-10-2023
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (10:38 PM)
موآضيعي » 7570
آبدآعاتي » 516,670
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20897
الاعجابات المُرسلة » 13336
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 12,056
تم شكره 14,392 مرة في 7,792 مشاركة
Q54 تفسير سورة العاديات



تفسير سورة العاديات


بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ﴾ [العاديات: 1 - 11].

﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴾: الخيل التي تعدو، وهي تحمحم؛ (الطبري).
العادِياتُ جَمْعُ عادِيَةٍ، وهي الجارِيَةُ بِسُرْعَةٍ؛ (الشوكاني).

يُقْسِمُ تَعَالَى بِالْخَيْلِ إِذَا أُجْرِيَتْ فِي سَبِيلِهِ، فَعَدت وضَبَحت، وَهُوَ: الصَّوْتُ الَّذِي يُسْمَعُ مِنَ الْفَرَسِ حِينَ تَعْدُو؛ (ابن كثير).

﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ﴾: هي الخيل توري النار بحوافرها؛ (الطبري).

﴿ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴾: إِغَارَةَ الْخَيْلِ صُبْحًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ؛ (ابن كثير).

وهذا أحسن ما يكون إغارةً على العدُوِّ أن يكون في الصباح؛ لأنه في غفلةٍ ونوم، وحتى لو استيقظ من الغارة فسوف يكون على كَسَلٍ وعلى إعياء «وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يُغير على قوم في الليل؛ بلْ ينتظر، فإذا أصبحَ إنْ سَمِعَ أذانًا كفَّ وإلَّا أغارَ»؛ [رواه البخاري]، (ابن عثيمين).

﴿ فَأَثَرْنَ بِهِ ﴾؛ أي: بعدوهن وغارتهن ﴿ نَقْعًا ﴾؛ أي: غبارًا؛ (السعدي).

﴿ فَوَسَطْنَ بِهِ ﴾؛ أي: براكبهن ﴿ جَمْعًا ﴾؛ أي: توسطن به جموع الأعداء الذين أغار عليهم؛ (السعدي).
أَيْ: دَخَلْنَ بِهِ وَسَطَ جَمْعِ الْعَدُوِّ، وَهُمُ الْكَتِيبَةُ؛ (البغوي).

﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴾: لكَفُورٌ جَحُودٌ لِنِعَمِ اللَّهِ تَعَالَى.
وَقَالَ الْحَسَنُ: هُوَ الَّذِي يَعُدُّ الْمَصَائِبَ وَيَنْسَى النِّعَمَ.
وَقَالَ عَطَاءٌ: هُوَ الَّذِي لَا يُعْطِي فِي النَّائِبَةِ مَعَ قَوْمِهِ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: هُوَ قَلِيلُ الْخَيْرِ، وَالْأَرْضُ الْكَنُودُ: الَّتِي لَا تُنْبِتُ شَيْئًا؛ (ابن كثير).

﴿ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ﴾ ﴿ إِنَّهُ ﴾ قيل: يعود على الله؛ أي: إن الله تعالى يَشْهد على العبد بأنَّه كَفُورٌ بنعمة الله، وقيل: إنه عائدٌ على الإنسان نفسِه؛ أي: إن الإنسان يَشْهد على نفسه بكُفْر نعمة الله عز وجل، والصواب أنَّ الآية شاملةٌ لهذا وهذا؛ (ابن عثيمين).

﴿ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ﴾؛ أَيْ: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ -وَهُوَ: الْمَالُ-لَشَدِيدٌ؛ (ابن كثير).

﴿ أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ﴾؛ أَيْ: أُخْرِجَ مَا فِيهَا مِنَ الْأَمْوَاتِ؛ (ابن كثير).

﴿ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ﴾؛ أي: ظهر وبان ما فيها وما استتر في الصدور من كمائن الخير والشر؛ (السعدي).

﴿ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبيرٌ ﴾؛ أَيْ: عَالِمٌ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهُمْ خَافِيَةٌ، وَهُوَ عَالِمٌ بِهِمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَفِي غَيْرِهِ، وَلَكِنَّ الْمَعْنَى أَنَّهُ يُجَازِيهِمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ؛ (القرطبي).


jtsdv s,vm hguh]dhj w,vm




jtsdv s,vm hguh]dhj jtsdv




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس