الموضوع: العقوق الصامت
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-10-2023
أُرجُوَان . غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 1325
 آشراقتي ♡ » Aug 2023
 آخر حضور » منذ يوم مضى (03:54 AM)
موآضيعي » 5572
آبدآعاتي » 856,344
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 14853
الاعجابات المُرسلة » 13265
 التقييم » أُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   bison
قناتك mbc
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2,163
تم شكره 2,502 مرة في 1,820 مشاركة
افتراضي العقوق الصامت



يؤلمني جدا منظر أم تجاوزت الأربعين أو الخمسين أو الستين وهي تعكف على خدمة ابنتها العشرينية موفورة الصحة او خدمة أبناء ابنائها الصغار (أحفادها)


يؤلمني جدا أن أرى أباً تجاوز الخمسين او الستين ، يحمل ما يحمل من آلام المفاصل والظهر يخدم ابنه الشاب العشريني و الثلاثيني الذي لا يفتأ يزمجر و يطالب بحقوقه و هو من يجب ان يقوم بشراء متطلبات البيت بدلا عنهم !


إن العقوق ليس صراخاً أو شتماً أو رفع صوت على الأم أو الأب، بل له صور أخرى صامتة قد تكون أكثر وجعاً من صور العقوق الصريحة!


من البر بأمهاتنا أن لا نستغل عاطفتهن و غريزة الأمومة لديهن في خدمتنا وخدمة أطفالنا !


من البر بأمهاتنا أن لا نخبرهن بكل صغيرة وكبيرة تكدر خواطرها ، لأن تلك الصغائر ما هي إلا هموم تتراكم في قلوب الأمهات المحبات مسببة لهن من القلق و الألم النفسي و الجسدي ما لا يمكن أن يتصوره الشباب و الشابات!


إن نفس الأم و كذلك الأب عند كبرهم يصبحوا نفساً رقيقة ، تجرحها كلمة .


وأشد ما يؤلمهم هو رؤية أحد الأبناء في مشاكل و تعب… هناك مشاكل يمكننا حلها بأنفسنا .


هناك ثرثرة و شكوى فارغة نستطيع أن نبقيها لأنفسنا أو لأصدقائنا … بِراً بأمهاتنا وآباءنا!


لنسعدهم كما أسعدونا ونحن صغار!


لنريحهما كما خدمونا وتحملونا في طفولتنا المزعجة ومراهقتنا الثائرة!


لنساعدهما على استيعاب جمال التضحيات التي قدموها من أجلنا!


لنكن ناضجين في تعاملنا مع والدينا…ناضجين ومسؤولين في السعي وراء طموحاتنا!


الأم الستينية اليوم في مرحلة تُخدَم فيها و لا تَخدِم !
إن الأب الستيني أو السبعيني اليوم في مرحلة قطف الثمار،
لا زرع البذور وسقايتها!


قال تعالى :
{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } صدق الله العظيم


hgur,r hgwhlj hgshlm




hgur,r hgwhlj hgshlm hgur,r




 توقيع : أُرجُوَان .


.

- قلب ..
جعل ايدينك ماتمسها النار..
- إكتفآء ..
يارب أستودعتك روحاً تحبها روحي .
.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَاجْبُرْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي، وَارْفَعْنِي
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى نبيِّـنَا مُحَمَّدٍ .

رد مع اقتباس