23-10-2023
|
|
أبو عقيل عبد الرحمن بن عبد الله بن ثعلبة رضي الله عنه.
بسم الله الرحمن الرحيم
لما كان يوم اليمامة واصطف الناس للقتال، كان أول من جرح أبو عقيل رضي الله عنه، رمي بسهم، فوقع بين منكبيه وفؤاده، فأخرَج السهم، فوهن له شقه الأيسر، وجُر إلى الرحل..
فلما حمي القتال، وانهزم المسلمون، سمع معن بن عدي يصيح: "يا آل الأنصار، الله الله والكرة على عدوكم!"
قال عبد الله بن عمر: فنهض أبو عقيل عبد الرحمن بن عبد الله بن ثعلبة!..
فقلت: ما تريد؟
قال : "قد فوه المنادي باسمي!".
فقلت : لا يقصد الجرحى!..
فقال : "أنا من الأنصار، وأنا أجيبه ولو حبوا".
فتحزم، وأخذ السيف، ثم جعل ينادي : "يا آل الأنصار، كرة كيوم حنين، يا آل الأنصار، كرة كيوم حنين!".
قال ابن عمر : فاختلفت السيوف بينهم، فقطعت يده المجروحة من المنكب..
فقلت : أبا عقيل؟
فقال بلسان ملتاث (ثقيل الكلام): "لبيك، لمن الدبرة (اى الهزيمة)"؟
فقلت : أبشر قد قُتل عدو الله (مسيلمة الكذاب)"
فرفع رأسه إلى السماء يحمد الله، ومات يرحمه الله.
قال ابن عمر : فأخبرت عمر فقال : "رحمه الله، ما زال يسأل الشهادة ويطلبها".
رضوان الله تعالى على الصحابة الكرام أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
[ابن الجوزي صفة الصفوة 1/468]
[ابن سعد الطبقات الكبرى 3/482]
[ابن الجوزي الثبات عند الممات ص111-112]
[العفاني أحوال الطيبين ص33].
Hf, urdg uf] hgvplk fk hggi eugfm vqd uki> ljk hlgi hgvplk jygfj fk vqn /fd
Hf, urdg uf] hgvplk fk hggi eugfm vqd uki> ljk hlgi jygfj vqn /fd /ki
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|