/ ثُم تقسو فجأةً لأنكَ ما عُدت تحتمل خوفًا أو خدشًا ما عاد قلبُكَ قادرًا على استيعاب جرحٍ جديد وما عادت روحك تتسِع لجرحٍ.. لوجعٍ .. لآهٍ للمزيد أصبحتَ وحدك بالطريق تمضي وما عُدت برفقة أحدهُم سعيد جمعتَ ذاتك بعدما كُنت رمادًا تشكلتَ من عدمٍ بقوة أعدتَ ذاتك الهشّة بنيتها من حَديد.
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !