عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-12-2019
أسيرة الصمت غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل Gray
 إنتسابي ♡ » 316
 آشراقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 09-09-2021 (10:23 AM)
موآضيعي » 127
آبدآعاتي » 106,713
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 5749
الاعجابات المُرسلة » 9185
 التقييم » أسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,161
تم شكره 5,216 مرة في 2,435 مشاركة
افتراضي وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ




الصَّلاة من أعْمال الجوارح
وقد ورد تسمِيتها في القرآن الكريم إيمانًا
قال الله تعالى:

ï´؟ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ï´¾
[البقرة: 143]
أي: صلاتكم
فالإيمان قول القلْب:
وهو إقْرارُه وتصديقه بوجوبِها
وعمل القلْب:
وهو الانقِياد والإذْعان بالإرادة الجازمة،
وتَحريك الجوارح لفِعْلِها، والنيَّة حال أدائِها.
وعمَل اللِّسان:
وهو قراءة الأذْكار الواردة فيها
وعمل الجوارح:
وهو القِيام والرُّكوع والسُّجود
والحياء الَّذي هو عمل قلبي
قد صحَّ تسمِيته إيمانًا في
حديث الشُّعب[1] وغيره
قصَّة الثلاثة الذين دخلوا على النَّبيِّ -
صلَّى الله عليْه وسلَّم - وهو في الحلقة
فدخل أحدُهم فيها وأعرض الثَّالث
وأمَّا الأوسط فتردَّد ثمَّ جلس خلْفَهم
فقال عنه النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم -:

(وأمَّا الآخَر فاستحْيا
فاستحيا الله منْه)
متفق عليه أي:
إنَّما منعه الحياء من الذَّهاب.
أعمال القلوب هي الأصل
وإيمان القلْب هو الأصل
كما قال النبي -
صلَّى الله عليْه وسلَّم -:
(التَّقوى ها هنا)
أخرجه مسلم

وقال: (إنَّ في الجسد
مضغة إذا صلحتْ
صلح الجسد كلُّه وإذا فسدتْ
فسد الجسدُ كلُّه
ألا وهي القلب)
متفق عليه
فما بالك
برَأْسِ العبادات وأعظمِها
بل أعظم شيءٍ
في الوجود الَّذي يرجح
بالسَّماوات والأرْض
وعامرهن - غير الله -
وهو شهادة أن لا إله إلا الله؟!
"قال موسى: يا رب علِّمْني شيئًا أذكرك
وأدعوك به، قال: قل يا موسى: لا إله إلَّا الله
قال: كلُّ عبادِك يقولون هذا زاد في رواية:
إنَّما أريد أن تخصَّني به، قال: يا موسى
لو أنَّ السَّماوات السَّبع وعامرهن غيري
والأرَضين السَّبع في كفَّة

مالت بهنَّ لا إله إلا الله)
أخرجه أبو يعلى وابن حبَّان والحاكم
والنَّسائي في الكبرى
يقول الإمام ابن القيم:
"اعلم أنَّ أشعَّة
"لا إله إلَّا الله"
تبدِّد من ضباب الذُّنوب
وغيومها بقدْر قوَّة ذلك الشعاع وضعفِه
فلها نور، فمِن النَّاس مَن نور هذه الكلمة
في قلبِه كالشَّمس، ومنهم مَن نورُها في قلبه
كالمشْعل العظيم، وآخر كالسِّراج المضيء
وآخر كالسراج الضَّعيف؛ ولهذا تظهر الأنوار
يوم القيامة بأيْمانهم وبين أيديهم بِحسب
ما في قلوبهم من نور هذه

الكلِمة علمًا وعملًا
ومعرفة وحالًا وكلَّما عظُم
نور هذه الكلِمة واشتدَّ،
أحرق من الشَّهوات والشُّبهات
بحسب شدَّته
وقول القلب:
فإنَّما هو القول التَّام
كقوله -
صلَّى الله عليْه وسلَّم -:
(مَن قال في يوم:
سبحان الله وبحمْدِه، مائة مرَّة
حطَّت عنه خطاياه -
أو غُفِرَت ذنوبه -
ولو كانت مثلَ زَبَد البحر)
متفق عليه، وليس هذا
مترتِّبًا على مجرَّد اللسان
وتأمَّل ما قام بقلْبِ قاتِل
المائة من حقائق الإيمان
والَّتي جعلته يسير إلى القرية، وحملتْه -
وهو في تلك الحال -
على أن جعَل ينوءُ بصدْرِه
ويعالج سكرات الموت
فهذا أمرٌ آخَر وإيمان آخر
ولا جرم أن ألحق بالقرية الصَّالحة
وجُعِل من أهلها
[1] قول النبي - صلى الله عليه وسلم -:
((الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبعُونَ أوْ بِضعٌ وسِتُونَ شُعْبَةً،
فأفْضَلُها قَولُ:
لا إلهَ إلَّا اللهُ
وأدْنَاها إمَاطَةُ الأذَى
عَنِ الطَّريقِ، والحياءُ شُعبَةٌ
مِنَ الإيمان)
متفق عليه


:100:




,QlQh ;QhkQ hgg~QiE gAdEqAduQ YAdlQhkQ;ElX ,QgQh




,QlQh ;QhkQ hgg~QiE gAdEqAduQ YAdlQhkQ;ElX hgg~QiE YAdlQhkQ;ElX ,QgQh




 توقيع : أسيرة الصمت

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل أسيرة الصمت يوم 04-12-2019 في 06:05 PM.
رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ أسيرة الصمت على المشاركة المفيدة:
 (05-12-2019),  (05-12-2019),  (06-12-2019),  (05-12-2019),  (06-12-2019)