عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-11-2023
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (07:39 AM)
موآضيعي » 7570
آبدآعاتي » 516,755
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20912
الاعجابات المُرسلة » 13346
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 12,065
تم شكره 14,401 مرة في 7,795 مشاركة
Q54 شمسُ قلبٍ أشرقت من جديد



شمسُ قلبٍ أشرقت من جديد

كان قلبًا أبيضَ قد حُشِيَ فطرةً، وازدان بالهدى، فصار نورًا على نور، ولكنه العدو الخنَّاس ما لبِث أن تحرك بخطوات خفية، صادفت هوًى في القلب، فنكتت نكتة سوداء، فرِح اللعين، واستبشر وواصل المسير، وتوالت النُّكَتُ حتى اسودَّ القلب؛ فصار لا يقبل الهدى ولا ينكر الهوى، تحمَّس الخبيث أكثر فأكثر، وشمَّر عن ساعد الجِدِّ وأجهز، حتى اكتسب القلب الذنبَ على إثر الذنب، فصار قلبًا هو في ذاته أسود، ومن حوله الران يغلفه: ï´؟ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ï´¾ [المطففين: 14]، فأنى لهذا القلب أن ينجوَ؟ ألَا تحتاج هذه القلوب للإغاثة؟ ألَا تحتاج لإزالة الحُجُبِ حتى يصلها النور؛ ذاك النور الذي يُبدِّد ظلام المعاصي والذنوب، النور الذي يغسل أدران القلوب حتى يجليها لتعود؟ بلى تحتاج وبشدة وبأقصى سرعة، ولكن كيف الفِكاك من عدوٍّ أحْكَمَ براثنه على فريسته الضعيفة الوحيدة؟ أهذا حالك؟ أهذه شكواك؟ أبْشِرْ؛ فقد آنت شمس قلبك أن تشرق من جديد: ï´؟ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ï´¾ [الزمر: 53].
لا تيأس؛ فأنت لست ضعيفًا، وأنت لست وحيدًا، بل لك ربٌّ قويٌّ قريب، فقط اذكره بقلبك، فقط استغفره فهو الغفور الودود، ولكن أتخشى من نفسك التي بين جنبيك؟ ألَا تستغيث بالحي القيوم: ((يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين))، أما زالت ذنوبك كثيرة؟ أتشتاق لتعود من ذنوبك كيوم ولدتك أمك؟ أبْشِرْ؛ فالحلم أوشك أن يكون؛ عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، ((أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا يحدِّث أصحابه، فقال: من قام إذا استقلت الشمس، فتوضأ، فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمُّه، قال عقبة: فقلت: الحمد لله الذي رزقني أن أسمعَ هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان تجاهي: أتعجب من هذا؟ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تأتيَ ما هو أعجبُ من هذا، فقلت: بأبي أنت وأمي، ما قال؟ فقال: إنه قال: من توضأ فأحسن الوضوء، ثم رفع بصره - أو قال: نظره - إلى السماء، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فُتِحَتْ له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيِّها شاء))؛ [حديث حسن].
أبعد هذا الفضل يأس؟ أبعد هذا الرزق خوف؟ فهيا الآن، نعم الآن، اعْزِمْ أن تعود من ذنوبك كيوم ولدتك أمك، انْوِ ألَّا تتوضأ إلا وتدعو بهذا الدعاء، وانْعَمْ بعدها بميلادك الجديد بفضل الله، ولكن مهلًا ألَا يحتاج هذا الميلاد الجديد لرعاية؟ إنه وليد الفطرة ينمو داخلك من جديد، فارْعَهُ بحسن العمل، وترك الذنوب والتقصير.


alsE rgfS Havrj lk []d] gsvrm l, d[]d alsS rgfE




alsE rgfS Havrj lk []d] gsvrm l, d[]d alsS rgfE




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس