الموضوع: ألق السلام
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-11-2023
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 8 دقيقة (06:30 AM)
موآضيعي » 7557
آبدآعاتي » 512,022
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20838
الاعجابات المُرسلة » 13279
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,998
تم شكره 14,365 مرة في 7,778 مشاركة
Q54 ألق السلام



ألق السلام

في زمن الغُربة الثانية، تجد الناسَ في ضروب شتَّى، ومفارقِ طرقٍ مختلفة، وحينما تحاول التَّمثُّلَ بالصَّحب الكرام في إكرام الناس، وبثِّ الوُّد في المحيط الاجتماعي، وتبدأ بإلقاء السلام عليهم - تجد العجبَ العُجاب.

ينقسم الناس عند إلقائك السلام إلى نوعين: نوع يرد عليك السلام، وآخر لا يرد عليك السلام.
الأول: يرد عليك السلام:
وهذا أحدُ رجلين؛ الأول: يرد عليك فَرِحًا متهلِّلًا، مَن هذا الذي لا زال يُلقي السلام على الناس؟ وكأنك جئتَ من عصر السلف الكرام، أما الثاني: فيردُّ مندهشًا مستغربًا مستنكرًا، وكأن لسان حاله يقول: من هذا الذي يتصنع ويتكلَّف، ويلقي علينا السلام، وكأنه أحدُ الشيوخ الكبار؟ وينظر إليك شزْرًا من طرف حانق، حتى يجعلَك تتمنى أنك لم تُلقِ عليه السلام من البداية.

الثاني: لا يرد عليك السلام:
وهذا أيضًا أحدُ رجلين؛ الأول: لا يرد السلام وهو يسمعك جيِّدًا؛ لكنه لا يريد أن يُصدِّقَ أُذُنَه؛ فينظر إليك مندهشًا؛ لكي يتأكد مما سمعه، أو لعلك تُلقي السلام مرة أخرى فيتأكد مما سمعه في المرة الأولى، أما الثاني: فلا يرد سواء أسمِعك أم لم يسمعْك، فالأمر عنده سيَّان؛ فقد تعوَّد على ملاقاة الناس ليلَ نهارَ دون الحديث مع أحدهم، أو إلقاء السلام عليه، فهو لا يبالي بمَن يمرُّ عليه، أو يلقي عليه السلام.

ونختم كلامَنا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خيرٌ؟ قال: ((تُطعِم الطعامَ، وتَقْرأ السلام على مَن عرَفت ومَن لم تعرف))؛ متفق عليه.

واستنادًا إلى هذا الحديث الشريف، يجب التمسكُ بالقيم والأخلاق الإسلامية؛ رغم كل التغيرات والظروف الطارئة على المجتمع الإسلامي وغير الإسلامي؛ فالعيش في المجتمع يتطلب التواصلَ مع الناس، والصبر على أذاهم، ومعاملتهم معاملة حسنة، والنصح والإرشاد بقدر المستطاع؛ كما جاء في قول الحق سبحانه وتعالى: ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 3].


Hgr hgsghl




Hgr hgsghl




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (23-11-2023)