/ هدوءٌ غريب يعتري الرُّوح ليلي في صمتٍ مُهيب صخبٌ موجِع ينبضُ به قلبي رثاءٌ وفرح للقاءٍ ورحيل دهشةٌ ووجوم لأنا أمام أنا .
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !