عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-12-2023
جوهرة القصيد متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
رحيل والدي.
ألمٌ .. لا يفارق قلبي
آوسمتي
لوني المفضل Chocolate
 إنتسابي ♡ » 686
 آشراقتي ♡ » Nov 2020
 آخر حضور » منذ يوم مضى (02:44 PM)
موآضيعي » 411
آبدآعاتي » 94,428
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 30سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 2385
الاعجابات المُرسلة » 62
 التقييم » جوهرة القصيد has a reputation beyond reputeجوهرة القصيد has a reputation beyond reputeجوهرة القصيد has a reputation beyond reputeجوهرة القصيد has a reputation beyond reputeجوهرة القصيد has a reputation beyond reputeجوهرة القصيد has a reputation beyond reputeجوهرة القصيد has a reputation beyond reputeجوهرة القصيد has a reputation beyond reputeجوهرة القصيد has a reputation beyond reputeجوهرة القصيد has a reputation beyond reputeجوهرة القصيد has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1
تم شكره 1,361 مرة في 859 مشاركة
Q83 بكاؤه بأبي هو وأمي‎‎



رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا: أَخْبِرِينَا بِأَعْجَبِ شَيْءٍ رَأَيْتِهِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَسَكَتَتْ ثُمَّ قَالَتْ: لَمَّا كَانَ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي قَالَ: "يَا عَائِشَة ذَرِينِي أَتَعَبَّدُ اللَيْلَةَ لِرَبَّي"، قُلْتُ: وَاللهِ إِنِّي لَأُحِبُّ قُرْبَكَ وَأُحْبُّ مَا سَرَّكَ، قَالَتْ: فَقَامَ فَتَطَهَّرَ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، قَالَتْ فَلَمْ يَزَلْ يَبْكِي حَتَّى بَلَّ حِجْرَهُ، قالت: ثُمَّ بَكَى فَلَمْ يَزَلْ يَبْكِي حَتَّى بَلَّ لِحْيَتَهُ، قَالَتْ: ثُمَّ بَكَى فَلَمْ يَزَلْ يَبْكِي حَتَّى بَلَّ الأَرْضَ، فَجَاءَ بِلَالُ يُؤَذِّنه بِالصَّلَاةِ فَلَمَّا رَآهُ يَبْكِي قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ تَبْكِي وَقَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ: "أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا، لَقَدْ نَزَلَتْ عَلَيَّ اللَيْلَةَ آيَةٌ وَيْلٌ لِمَنْ قَرَأَهَا وَلَمْ يَتَفَكَّرْ فِيهَا: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ". (سورة البقرة، 164). والحديث أخرجه ابن حبان (رقم 620) ، وصححه الألباني (صحيح الترغيب والترهيب ، رقم 1468). ما أقسى قلوبنا وما أظلمنا.. ويل لمن قرأ هذا ولم تدمع عيناه.. هذا رسول الله بأبي هو وأمي يبكي حتى يبلل الأرض ونحن لا ننام إلا على التلفاز.. ها هو صلى الله عليه وسلم يقوم الليل ونحن نضيع صلاة الفجر.. ها هو صلى الله عليه وسلم يتدبر القرآن ويتفكر في آيات الله ونحن نهجر القرآن.. يجدر بك إن كانت حالك هذه أن تبكي على نفسك حتى تبلل الأرض على ما فرطت من أمر دينك.. اللهم جدد الإيمان في قلوبنا وارزقنا عبادة نجد حلاوتها في قلوبنا وتجاوز عنا إنك أنت العفو الغفور.
البكاءُ في حياته-عليه الصلاة والسلام-أختي الكريمة العف الخجول إيحاءٌ صحيحٌ لأشواق الفطرة الإنسانيةِ السويةِ من حيث هو عبدٌ جليلٌ من خيرة عباد الله البشر (( قل إنما أنا بشرٌ مثلكم يُوحَى إليَّ ))،فضلاً عن أن البكاءَ الرقيقَ الخاشع كانَ مظهراً جميلاً،كاملاً،يتسقُ تماماً مع روحانيته الشفيفة التي تتفجر بين جوانحه-صلى الله عليه وسلم-بالرقةِ والحنان،فتضفي على نبوته الجليلة ورسالته العصماء مَسْحَة ًمن رأفةٍ ورحمةٍ،تذيبُ صلادة القسوة والران والجلافة على غبراء الحياة الدنيا ولأوائها...

عرفنا مقلتيْه الشريفتين تدمعان-بحرقةٍ ولوعةٍ-في ( الأبواء )،حينما عاجلَ الأجلُ أمه السيدة آمنة بنت وهب ولما يبلغ السادسة من عمره الشريف...!!!

ووقفنا نتملى الرقة والعطفَ معَ زخاتٍ حانياتٍ من عينيه صلى الله عليه وسلم،وهو يلتفت في حنان ورأفة وإشفاق لمكة-بلده الحبيب-في طريق الهجرة،ويهمس لصاحبه الصديق-رضي الله عنه-أنها أحب البلاد إليه ولولا أن قومه أخرجوه منها ما خرج..!!!

وارتجتْ مشاعرنا معه عقبَ غزوة بدر،عندما بعثتْ ابنته الكريمة زينب-رضي الله عنها-تفتدي زوجَها-وقد كان من أسرى بدر-بقلادةٍ تليدةٍ،ورثتها عن أمها الجليلة خديجة رضي الله عنها..فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة فاضتْ عيناه لها..لقد استذكر أيامه الخوالي مع المرأة العظيمة التي كانتْ في حياته السند والحضنَ والحنان....

وعشنا دموعَه صلى الله عليه وسلم حينما انذرفتْ لقراءة ابن أم عبد ( عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ) عندما وصل قوله تعالى : (( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ))...

ورأينا عَبَراته الأبوية الحانية تنسكبُ لوعة وحناناً حين مات ولدُه إبراهيم الصغير،فسجاه وواراه التراب وقد انحبستْ دمعته في مِحجرها رحمة ًبوجيب قلبه الكبير ورضىً بما قسم الله وأعطى وأخذ...
لا اله الا الله اللهم صلي وسلم على حبيبنا وسيدنا محمد وعلى اله وصحبه
حديث يرق له القلب وتفيض له المشاعر روته الطاهره عن بعلها سيد ولد بن آدم صلى الله عليه وسلم
يا الهي كم نحن في غفله من امرنا ارحمنا وزين خاتمتنا واحشرنا مع حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم


f;hci fHfd i, ,Hld‎‎ jHfn f;hzi Yk




f;hci fHfd i, ,Hld‎‎ jHfn f;hzi Yk ,Hld‎‎




 توقيع : جوهرة القصيد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس