وكأنك يا سيدتي تراقبين نبض المشاعر
وهو ينتظر جميلته تأتي على الموعد
ومع طول الإنتظار تبدأ أحلامه ترسم
جمال اللقاء وكيفيته ويرحل به خيال
ثم يطول الإنتظار ليدرك أنها لم تأتي
سوى في خيالٍ فرح كثيراً بتواجدها
الحب ... هو قلب ينبض وخيالاً يُرسم
فلا نجد يا سيدتي ما يجعل الإنتظار مملاً
ونرحل من المكان بعد أن ملأناه برسمٍ
ينسينا غضب الإنتظار وشعوراً بالأسى
ما أجمل حرفك وحضورك وأسمٌ تجمّل بك
كل الإمتنان والتقدير والإحترام لك سيدتي
الله يسعدك يا بنت الأجواد .... دمتي بسعادة