عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-12-2023
أُرجُوَان . غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 1325
 آشراقتي ♡ » Aug 2023
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (07:23 AM)
موآضيعي » 5325
آبدآعاتي » 792,169
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 14522
الاعجابات المُرسلة » 13088
 التقييم » أُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   bison
قناتك mbc
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2,060
تم شكره 2,354 مرة في 1,709 مشاركة
افتراضي ملة إبراهيم عليه السلام



ملة إبراهيم عليه السلام

قوله تعالى: ﴿ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [آل عمران: 67].

حنيفًا:
لأنه لا يميل؛ لا لنفسه، ولا لقومه، ولا لأي شيء، ولكنه يميل فقط للحق، مستعينًا بربِّه الذي يهدي للحق، فلهذا ما كان عليه هو أن يضع نفسه مكان قومه؛ ليرى ضلالهم ببصيرة، ويرى هدايته ببصيرة؛ قوله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ﴾ [الأنعام: 75]، وقوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ﴾ [الأنعام: 78].

فسلوك مسلك الغلو والعناد، أو الانتصار للنفس في الاهتداء ليس من الحنيفية، وكل تلك المسالك سبب الوقوع في الشرك.

مسلمًا:
لأنه أسلم وجهه لله واستسلم لأوامر الله وانقاد لله؛ قوله تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [البقرة: 131].

فامتثال أمر الله آجلًا وليس عاجلًا، أو الاعتماد على الأعذار غير الشرعية لكي لا يفعله، أو امتثاله في الوقت الذي يراه مناسبًا له؛ كل هذا ليس ما كان عليه إبراهيم عليه السلام، وليس من الملة المقبولة عند الله.

فإبراهيم عليه السلام لم يقُل: لا أقدر يا ربي على ذبح ابني، ولا قال: كيف لي أن أذبحه وهو ابني؟ ولكنه أسلم وجهه لله، واستسلم لأمر الله، وانقاد له؛ قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى ﴾ [الصافات: 102].

أما إسماعيل عليه السلام، فهو كذلك أمام أمر الله، لم يقل: يا أبي لا تذبحني، أو اذبحني بعد فترة، ولا قال: كيف لك يا أبتي أن تذبحني وأنا ابنك؟ ولكنه أسلم وجهه لله، واستسلم لأمر الله، وانقاد له؛ لأن الله أكبر من كل شيء؛ قال تعالى: ﴿ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الصافات: 102].

فإبراهيم عليه السلام كان حنيفًا مسلمًا، وإسماعيل عليه السلام كان كذلك على ملة أبيه.

والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومَنْ والاه.



*


lgm Yfvhidl ugdi hgsghl Ngm




lgm Yfvhidl ugdi hgsghl Ngm hgsghl ugdi Yfvhidl




 توقيع : أُرجُوَان .

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ أُرجُوَان . على المشاركة المفيدة:
 (10-12-2023),  (12-12-2023)