عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-12-2023
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (01:08 PM)
موآضيعي » 7495
آبدآعاتي » 504,280
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20713
الاعجابات المُرسلة » 13167
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,916
تم شكره 14,275 مرة في 7,729 مشاركة
Q54 أكرموها قبل أن تفقدوها (2)



الحمد لله الذي خلق لنا من أنفسنا أزواجًا لنسكن إليها، وجعل بيننا مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون، والصلاة والسلام على خير الناس لأهله؛ نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ أما بعد:
فأوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

عباد الله:
تحدثت إليكم في خطبة ماضية عن بعض حقوق المرأة على زوجها، وعن واجب الزوج داخل بيته وأسرته، وكيف يعدل بين الأطراف المختلفة داخل تلك المملكة المصغرة، وبقيت نقطة مهمة متعلقة بذلك الموضوع، لم يسعفني الوقت للحديث عنها؛ وهي شخصية الزوج، وأعني بذلك أن الزوج يجب أن تكون له شخصية قوية، يُحسَب لها حسابها داخل البيت من كل الأطراف؛ لأن شروط استقرار أيِّ تجمع بشري صغير كالأسرة، أو كبير مهما كان، شرطه أن تكون له قيادة محبوبة مرهوبة، فمتى وُجِدت، استقرت الأوضاع، ومتى فُقِدت، اضطربت الأحوال وساءت.

وسببُ كثيرٍ من المشاكل الناشئة في الأسر بين الزوجات ونساء أزواجهن، سببها ضعف شخصية الزوج؛ فهو إما أن تسيطر عليه الزوجة وتسخره حسب مزاجها، وكيفما شاءت، فيصطدم بأمه وأخواته، وإما أن يضعف أمامهن، فيسيطرن عليه، ثم يفرضن عليه أذية زوجته، أو منع حقوقها، أو نحو ذلك، وهذا سيؤدي إلى مشاكل كبيرة ربما استعانت المرأة بأهلها؛ فتنتشر المشكلة لتعم الأسرتين، وهكذا.

فليتَّقِ الله الأزواج، وليلزموا العدل، وليقولوا للمخطئ: أنت مخطئ، ولو كانت أمهاتهم أو آباؤهم، وإنما بالرفق وحسن الأسلوب؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴾ [النساء: 135].

عباد الله:
وإن من حقِّ المرأة على زوجها أن يكفيها حاجتها من الطعام والكساء والدواء، وما تعارف الناس على توفيره لأنفسهم وأزواجهم، كل حسب طاقته وإمكانيته؛ قال تعالى: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34]، فالرجل يستحق القوامة على المرأة لأسباب؛ منها أنه مكلَّف بالنفقة عليها؛ قال تعالى: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 7]، وقال تعالى: ﴿ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 233]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اتقوا الله في النساء؛ فإنهن عَوَان عندكم، أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف))[2].

تؤكد هذه النصوص أن النفقة واجبة على الأزواج لزوجاتهم، مقابل استمتاعهم بهن، وخدمتهن لهم، ومعاشرتهم بالمعروف، وأن تلك النفقة حقٌّ من حقوقهن، يُحاسَب عليها الزوج في الدنيا والآخرة، ولا تسقط بالتقادم، بل إذا قصَّر في شيء منها، تبقى في ذمته، لها أن تطالبه به في الدنيا، أو تتركه ليأتي به يوم القيامة، حين لا يجد ما يعطيها منه إلا الحسنات إن كان له حسنات، وإلا فيُؤخَذ من سيئاتها، فتطرح على سيئاته، والعياذ بالله، وهذه النفقة إنما تكون بالمعروف؛ أي: بحسب ما يتعارف المجتمع عليه الذي يعيش فيه الزوجان، كل مجتمع بحسبه، وكذلك بحسب دخل الزوج ضِيقًا وسَعَةً؛ يدل لذلك قوله تعالى: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ﴾ [الطلاق: 7]؛ أي: ضيَّق، ﴿
فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا
﴾ [الطلاق: 7]، وقوله: ﴿ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 233]، فكما أن النفقة واجبة محتمة على الزوج، فإن مراعاة دخله ووضعه وظروف حياته كذلك يجب على الزوجة أن تراعيها، ولا تتعنت فتطلب ما لا طاقة له به.

عباد الله:
هذا الذي ذكرناه ما يجب في الأوضاع العادية، وأما وضعنا الحالي؛ الوضع الصعب؛ وضع الغلاء العالمي الفاحش، والارتفاع الجنوني للسلع والمواد الغذائية، فيجب أن يُراعَى فيه أمور أخرى من قِبل الزوجين جميعًا.

أما الزوج، فمن أجل أن يعيش عيشة مستقرة، ويؤدي واجباته نحو أسرته عليه؛ فعليه:
أولًا: أن يبحث عن مصادر دخل إضافية حلال، يحصل منها ما يعينه على مواجهة متطلبات أسرته؛ لتعيش عيشة كريمة؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((استَعِنْ بالله ولا تعجَز))[3].

ثانيًا: عليه أن يحسن التدبير، ويراعي الضروريات، ويدع ما لا حاجة له ولأسرته به.
ثآلثآ: عليه أن يقلع عن العادات الضارة، والأمور المحرمة؛ لأنه لا يجوز عقلًا ولا شرعًا أن ينفق ماله في تلك الأمور؛ ومنها التدخين والقات، وغير ذلك مما في حكمها، لا يجوز مطلقًا أن ينفق ماله فيها، ويدع الأمور الضرورية من الطعام والشراب، والكساء والدواء الذي تحتاجه أسرته، إنه إن فعل ذلك، فسوف يهدم الأسرة ويفككها، وسوف يدفع بالأولاد إلى التشرد والضياع، وبالزوجة إلى الانحدار والرذيلة والفاحشة؛ طلبًا لسدِّ الرمق، وتوفير الحاجات الأساسية، ولقد كشفت دارسة عن انتشار البغاء والدعارة في بعض المحافظات، وأن نسبة كبيرة من النساء اللاتي يتعرضن للوقوع في تلك المزالق، كان السبب في ذلك عدم كفاية الدخل لسدِّ حاجتهن، فهل ترضى يا من تخزن جزءًا كبيرًا من راتبك أن تذهب زوجتك إلى الفاحشة؛ من أجل أن تُرضي هواك، وتتبع شهواتك بمواصلة التخزين؟

وهكذا سائر من ينفقون أموالهم في أمور محرمة أو مكروهة أو حتى غير ضرورية، عليهم أن يقدروا الموقف، ويتقوا الله في أسرهم؛ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((كفى بالمرء إثمًا أن يضيِّع من يعول))[4]، ويقول: ((إن الله سائلٌ كلَّ راعٍ عما استرعاه: أحفِظ أم ضيَّع؟ حتى يُسأَل الرجل عن أهل بيته))[5]، وعلى الزوجة أن تراعي زوجها، وأن تعينه على تحمل المسؤولية، وأن تبذل جهدها لتوفير ما تستطيع توفيره؛ للحفاظ على ستر الأسرة، وحفظ العيال، في إطار ما أحله الله تعالى.

وعليها أن تصبر وتحتسب، عندما يكون زوجها بالفعل فقيرًا، أو غير قادر على توفير كافة الطلبات، وتتأسى بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي كُنَّ يمر عليهن ثلاثة أهِلَّة من شهرين، ولا يُوقَد في بيوتهن نار، وإنما طعامهن التمر والماء، وحتى التمر تقول عائشة رضي الله عنها: "ما شبعنا من التمر حتى فُتِحت خيبر"؛ يعني: في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم.

وعليها أن تقلل من طلبات شراء الكماليات، وما لا حاجة لها به؛ من أدوات التجميل، أو موضات الثياب الزائدة عن الحاجة الضرورية، أو الفرش، أو غير ذلك، والنظر إلى من هو دونها حتى تقنع بما هي فيه، ولا تنظر إلى من أعلى منها؛ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((انظروا إلى من أسفلَ منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدرُ ألَّا تزدروا نعمة الله))[6]، وعليها ألَّا تتطلع إلى ما يتمتع به من أنعم الله عليه.

كما أن على من وسَّع الله عليه، ورُزِق الرزق الحسن أن يحمد الله، ولا يدع امرأته وعياله يتظاهرون بذلك، ويتباهون به؛ لئلا يكسروا نفوس جيرانهم، ويوغروا صدروهم.

عباد الله:
إن هذه المحنة التي نمر بها قد يقلبها بعض الموفَّقين إلى منحة وفرصة للسير نحو السمو والكمال، والتخلص من سيئ عادات الرفاهية والبذخ؛ وكما قال الشاعر:
لعل عتبك محمودٌ عواقبُهُ
وربما صحَّت الأجسام بالعللِ


الخطبة الثانية
♦ الحمد والثناء والوصية.
عباد الله:
ذكرنا آنفًا بعض الحقوق التي تجب للزوج على زوجته، وبقِيَ أمرٌ مهمٌّ جدًّا؛ وهو ما أمر الله سبحانه وتعالى به في كتابه؛ حيث قال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]، إن هذا النداء - يا عباد الله - عام لكل أب، وكل زوج، وكل رب أسرة، لا يخرج منه أحد، وهو شامل لسائر الأهل والعشيرة، فيدخل الزوجة والأولاد، والوالدان والإخوة، الكل يدخلون في ﴿ أَهْلِيكُمْ ﴾ الذين أُمِرْتُم بأن تقوهم من النار؛ أي: تُبْعِدوهم عن أسباب دخولها.

وفي مقدمة الأهل الزوجةُ، فعلى الزوج أن يقيها من النار؛ وذلك بتعليمها أمر دينها، ومتابعة القيام بفروضها وواجباتها الشرعية، وبتربيتها على الأخلاق الفاضلة، والآداب الحسنة، والخصال الجميلة، ويصرفها عن أضداد ذلك من الأخلاق والخصال.

عباد الله:
إن من أهم حقوق الزوجة على زوجها أن يغار عليها، وأن يحميها من كل ما يعرض عِرْضَها وشرفها وأخلاقها للانحلال والانحراف والامتهان، وأن يصونها أشد مما يصون كنوزه وخزائنه، فهي أغلى الكنوز، وأثمن الجواهر، فلا يجوز أن يَدَعَها تتعرض للنظرات الظامئة، ولا للكلمات الساقطة، ولا للغمزات الفاجرة، ولا للاختلاط المشين، حتى لا تكون الزوجة مضغة تلوكها الألسن، وتقذفها الأفواه، وتتندر بحديثها المجالس، أو طُعْمًا تتهارش عليه الكلاب المسعورة والذئاب الفتَّاكة، وتقتحمها الشهوات والخواطر وأمنيات الشباب، حتى تجعل لهم إلى نفسها سبيلًا، أو يجعل لها زوجها أو وليها إلى تلك المطامع بابًا أو وسيلة، عندما يتركان لها الحبل على الغارب؛ تلبس الملابس المهيجة للشهوات، واللافتة للنظر، تتعطر بما يثير النزوات نحوها، وتمر بذلك بين الشباب، وتحضر معهم أماكن اللهو والمجون؛ حيث يؤذِّن مؤذن الشيطان، فيستفز الجميع بصوته، ويجلب عليهم بخيله ورَجِلِه.

يا عباد الله:
إن قومًا يرضَون لزوجاتهم أو قريباتهم بذلك ما هم والله برجال، ولا عرفوا للرجولة معنًى، وما هم والله بالمؤمنين الصادقين، ولا ذاقوا للإيمان طعمًا، إنهم إلى الخنازير أقرب طبعًا، وباليهود أشبه وضعًا.

وإن من مظاهر عدم الغَيرة أن تُجلَب القنوات الفاضحة والداعية إلى الإباحية والفاحشة إلى البيوت، ثم تُترَك بين يدي الزوجات والأولاد، يتعلمون منها الفحش والفجور وقلة الأدب، ومثلها بعض المواقع الإلكترونية على الإنترنت، وأشد انتشارًا الجوالات ذات الخدمات المتطورة التي تمكِّن من تبادل الصور والرسائل الغرامية، كل ذلك إذا غفل عنه أولياء الأمور، جرَّ الكوارث، وهدم الأُسَر، وخرَّب البيوت، وقضى على العفة والطهارة.

ومن مظاهر قلة الغيرة أو عدمها اصطحاب الأسر والزوجات إلى الأماكن المشبوهة، والأماكن التي يوجد بها شباب طائشون، لا عمل لهم إلا النظر والمغازلات مع النساء، أو ترك النساء يذهبن هناك بمفردهن، أو يخرجن في أوقات غير مناسبة دون العلم بهدف الخروج، كل ذلك من مظاهر فقدان الغيرة، والرضا بالخبث، والرسول صلى الله عليه وسلم وصف الدَّيُّوث بأنه الذي يقر الخبث في أهله، وأنه لا يدخل الجنة.

[1] 19ربيع الثاني 1429هـ / مسجد خالد بن الوليد.
[2] رواه النسائي (5/ 375)، برقم: 9179، وأصل الحديث في صحيح مسلم.
[3] رواه مسلم (4/ 2052)، رقم: 2664.
[4] رواه النسائي (5/ 374)، برقم: 9176.
[5] رواه ابن حبان (10/ 345)، برقم: 4493، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، رقم: 1636.
[6] رواه مسلم (4/ 2275)، رقم: 2963.


H;vl,ih rfg Hk jtr],ih (2) 2 l, rjg




H;vl,ih rfg Hk jtr],ih (2) 2 l, H;vl,ih jtr],ih rjg




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس