وأنا أقرأ هذه الأبيات ... تذكرت شيئاً
عن أنثى متباهية حين تظهر في
مناسبة ... تترامى نحوها العيون
من لحظة وصولها حتى تصل للمنصة
وهي تدرك حجم النظرات وتلهّفها
وتدرك أنها لوحدها من حظت بذلك
وربما لا تدرك أين تقع تلك العيون منها
فهي لا يهمها سوى أن يدركوا أنها
تتباهى بعقد ألماس حضن عنقها
وربما كثيرون اهتموا لذلك العقد
وربما ما تعنيه بهذا التباهي هو
ذلك العقد الذي وصلها ... (هديه)
وتصل رسالتها بهذا الغنج والجمال
وإن تاه الناس في جمال عقد ... إلا
أن بعض العيون تاهت في غنجها ...
وهناك من سحره كل شي ... ف يتوه
أين يستقر نظره قبل أن تأخذ مكاناً
أبعد من نظراته وأبعد من إلتفاتته

لقد أضفتي أبيات شعر مثل ذلك العقد
تتباهين في وصفه وأنه هديةٌ قيمه
ولن يهمّك قناعتنا بذلك الإستحقاق
فالعيون يا سيدتي تتوه بين الإسم وبين
هذا التباهي في حروف شعرٍ وما وصفت
وربما تتوه حروفنا في ابيات العقد حتى
نجد أننا أمسينا خارج المنتدى لوحدنا
ولن يفتح بعده باب عفو أو قبول عذر
وقد يتسبب قلم في سجني هو أشبه
بقارورة مشروب عليك ألا تهزّ كيانه
حتى لا يبوح لك بشيء يطيش به
ومهما حاولت تبرئة نفسك من قلم
إلا أن أحداً هنا ......... لن يصدقك