الموضوع: نواقص التوحيد
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-01-2024
- ريِم . غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Beige
 إنتسابي ♡ » 1325
 آشراقتي ♡ » Aug 2023
 آخر حضور » 25-08-2024 (02:28 AM)
موآضيعي » 5844
آبدآعاتي » 930,806
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 15459
الاعجابات المُرسلة » 13499
 التقييم » - ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute- ريِم . has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2,288
تم شكره 2,680 مرة في 1,963 مشاركة
Q54 نواقص التوحيد




إن التوحيد من أعظم العطايا، ومع ذلك له وفيه ما يخدشه، ومن أعظم ما يخدشه أو قد يذهبه:

الأمر الأول:
الرياء -عافانا الله وإياكم منه- وهو الشرك الأصغر الذي يدب في هذه الأمة كدبيب النمل، والنبي -صلى الله عليه وسلم- أرشد أمته أن تستغفر لله -جل وعلا-، وقد أثر عن ابن عمر -رضي الله عنه- أنه كان يقول بين الصفا والمروة: "رب اغفر وارحم وألطف وتكرم وتجاوز عما تعلم، إنك تعلم ما لا نعلم إنك أنت الأعز الأكرم".
فيدخل في قوله -رضي الله عنه وعن أبيه-: "إنك تعلم ما لا نعلم" قضية ما يصنعه الإنسان رياء -أعاذنا الله وإياكم من ذلك كله-.
وهذا لا شك أن المؤمن محتاج في كل آن وحين إلى أن يجدد نيته ويقول: ((اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما تعلم)).

الأمر الثاني:
الغلو في الصالحين مما يخدش فيه، قال بعض العلماء -رحمهم الله- كلمة في هذا الباب جامعة مانعة: "إن من أعظم أودية الباطل الغلو في الأفاضل" فيأتي الإنسان إلى عبد يرى عليه أمارات الصلاح من العلماء أو الدعاة أو الناصحين أو العباد، أو ما أشبه ذلك، أو من الأنبياء المرسلين كل بدرجاته أو من آل البيت فيغلو فيه غلواً يخرج القائل والغالي من دين الله -جل وعلا-، أو على الأقل يخدش في دينه، يخدش في توحيده، ويقلل من كمال عبوديته للرب -تبارك وتعالى-.
فإذا رأيت أحد فيه خير فلا تمدحه وهو يسمعك, فإن كان فيمن تراه في هذا خيراً فثق أن الله لن يضيعه، وإن كان الذي تراه ليس فيه خير فثق أنه لن يخفي على الله.
فلا تشغل نفسك به، ولا تغلو في أي أحد تراه، إما لجمال صوت، أو لمظهر بكاء أو بلاغة لسان أو ما أشبه ذلك.
أحب بقدر، وابغض بقدر، فالأمور مطوية، والموعد الله، والانصراف إلى الجنة أو إلى النار.
والمقصود:
أن من أعظم أودية الباطل الغلو في الأفاضل، وأنتم تعلمون أن بعضاً من طوائف المسلمين ما ضلت وهلكت وبعضهم خرج من الدين بغلوهم في أحاد المؤمنين غلوهم في الأفاضل، حتى بلغوا بهم منازل لم يعطها لله -جل وعلا- أحد من الخلق، ثم نافسوا في أئمتهم ما للرب -جل وعلا- من السلطان والكمال والجلال، وهذا كله بدأ بهم درجة درجة، حتى انتهى بهم الأمر إلى ما وصلوا إليه، أعاذنا الله وإياكم من الغلو في الدين.
والمقصود:
أن المؤمن لا يعظم إلا ربه وينظر إلى الخلق نظره إنصاف يقول: ما أعلم إلا خيراً, نسأل الله لفلان القبول لا يثني عليه أمام ملأ من الناس، لا يبالغ في السلام عليه، ولا في تعظيمه، خاصة في المساجد؛ لأنها إنما بنيت وشرعت وأسست ليعظم الله -جل وعلا- وحده دون سواه, هذان أمران مهمان فيما يخدش توحيد العبد لربه -تبارك وتعالى-.

الأمر الثالث:
مما يخدش التوحيد الجهل بالرب -تبارك وتعالى-، فيريد الإنسان أن يحسن فيسيء من حيث أراد الإحسان، فجهله بالعلم الشرعي يجعله يتلفظ ألفاظ، ويقول أقوال يحسب أنها صحيحة، وهي بعيده عما بينه النبي -صلى الله عليه وسلم- لأمته.
ولهذا فالعلم الشرعي تجلو به الشبهات، كما أن اليقين والإيمان بالله تزاح به الشبهات.

الكاتب : صالح بن عواد المغامسي



k,hrw hgj,pd] hgj,p]d k,hrw




k,hrw hgj,pd] hgj,p]d




 توقيع : - ريِم .

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس