الموضوع: شهر رجب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28-01-2024
رحيل الصمت غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 إنتسابي ♡ » 1172
 آشراقتي ♡ » Oct 2022
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (05:09 AM)
موآضيعي » 600
آبدآعاتي » 37,524
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 1890
الاعجابات المُرسلة » 1273
 التقييم » رحيل الصمت has a reputation beyond reputeرحيل الصمت has a reputation beyond reputeرحيل الصمت has a reputation beyond reputeرحيل الصمت has a reputation beyond reputeرحيل الصمت has a reputation beyond reputeرحيل الصمت has a reputation beyond reputeرحيل الصمت has a reputation beyond reputeرحيل الصمت has a reputation beyond reputeرحيل الصمت has a reputation beyond reputeرحيل الصمت has a reputation beyond reputeرحيل الصمت has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 468
تم شكره 577 مرة في 416 مشاركة
افتراضي شهر رجب




شهر رجب من الأشهر الحرم، و كلمة رجب جاءت من الرجوب بمعنى التعظيم ، وحدثت فيه معجزة الإسراء والمعراج ويتميز بعدة خصائص. يقول الدكتور أحمد الشرباصي الأستاذ بجامعة الأزهر رحمه الله : شهر رجب هو أحد الشهور العربية الإسلامية الهجرية القمرية، وكلمة “رجب” من مادة الترجيب بمعنى التعظيم، ولعل السِّر في هذه التسمية هو ما كانوا يَخصون به هذا الشهر من تعظيم وتوقير.

ويُسَمَّى رجب رجب الحرام ؛ وذلك لأنه أحد الشهور الأربعة الحرام، أي التي يُحَرَّمُ فيها القتال، وذلك أمر كان مُتعارفًا ومشهورًا منذ عهد بعيد، وقد ذكر القرآن الكريم الأشهر الحرم في قوله تبارك وتعالى في سورة التوبة: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) (الآية:36). وهذه الأشهر الحُرُم هي ذو القِعْدة وذو الحِجَّة والمُحَرَّم ورجب، ولذلك يقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “ألا إِنَّ الزمَان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حُرُم، ثلاثة متواليات” “ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جُمَاَدَى وشعبان”. ويُسَمَّى شهر رجب “رجب الفرد”؛ وذلك لأنه مُنفرد عن الشهور الثلاثة الباقية من الأشهر الحُرُم الأربعة؛ لأن ذو القعدة وذو الحجة والمُحَرَّم تأتي تِباعًا وتمر مُتوالية بعضها وراء بعض، ولكن رجب يأتي بعد ذلك بخمسة شهور، هي صفر وربيع الأول وربيع الآخر وجُمادى الأولى وجمادى الآخرة. ويُسَمَّى شهر رجب “رجب مضر” ، وقد جاء في بعض الأحاديث: “رجب مُضر الذي بين جُمادى وشعبان” وإنما أضيف الشهر إلى مضر؛ لأن قبيلة مضر كانت تُعظِّم هذا الشهر وتصون حُرمته، فكأنها اختُصت بهذا الشهر. وفي شهر رجب كانت معجزة الإسراء والمعراج، وهي المعجزة الكبرى التي اختص الله بها نبيه محمدًا عليه ـ الصلاة والسلام ـ وقد أشار القرآن إلى الإسراء في قوله ـ تعالى ـ: (سُبْحَانَ الَّذي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الإسراء:1) كما أشار إلى المعراج في قوله ـ تعالى ـ سورة النجم (الآيات:7 ـ 18). (وَهُوَ بِالْأُفُقِِ الْأَعْلَى. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى. فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَىمَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى . أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى. وَلَقَدْ رَءَاهُ نَزْلَةً أُخْرَى. عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى . عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى. لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى) ومعجزة الإسراء فيها تكريم للرسول ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ وتثبيت لقلبه، وفيها إطلاع له على ملكوت السموات والأرض، وفيها تسلية عظيمة للرسول، بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجته خديجة في “عام الحزن”، وبعد ذهابه إلى الطائف، واعتداء أهلها عليه.





aiv v[f v]j siv




aiv v[f v]j siv




 توقيع : رحيل الصمت

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس