22-02-2024
|
#4
|
_
،
أَهْلاً ب هَذَا اَلنُّورِ . .
تَرَنَّحَتْ عَلَى أَدِيمْ اَلدَّهْشَةِ . .
اَلْمَجْدْ لِلشَّقَاءِ اَلْكَاسِدِ اَلَّذِي تَشَرَّفَتْ بِهَذَا اَلْحُضُورِ اَلْبَاهِي
اَلَّذِي وَضَعَ عَلَى عَوَاتِقُهَا اَلْخَجُولَةَ بِطَاقَةً كَرِيمَةً تُشِيرُ إِلَى أَنَّهَا ذَاتُ قِيمَةٍ كَبِيرَةٍ . .
تُنْقَشِينَ بِرِيشَة مُذْهِلَةٍ , وَكَأَنَّكَ تَنْتَقِلِينَ بِالرِّيشَةِ عَلَى سَبْعَةِ أَوْتَارِ دَقِيقَةٍ !
لَدُنْ يَا يَاسَمِينَة أَنْفَاسِ يَا نَفْحَهَا اَلزَّاكِي وَيَا عَبِيرُهَا اَلْفَوَاحَا
اَلْمَرْسَى مَمْدُودٍ وَإِبْدَاعِكَ يَتَمَدَّدُ . .
كَانَ اَلْإِبْدَاعُ يَقْذِفُ ب اَلسُّكَّرُ ف يَلُفُّ اَلْأَنْظَارَ بِحَلَاوَةِ !
اَللَّهِ اَللَّهِ اَللَّهِ عَلَيْكَ . .
كُلِّ مَا تَأَمَّلْتُ اَلتَّصْمِيمُ وَجَدَتْ بِأَنِّي فِي عَالَمِ آخِرٍ
تَصْمِيمٍ رَائِعٍ ك رَوْعَةَ صَاحِبَتِهِ !
مُبْدِعَةً وَاَللَّهُ يَا لَدُنْ حَدِّ اَلدَّهْشَةِ اَلْإِبْهَارُ . . .
للهِ دَرْكَ أَيَّتُهَا اَلْجُوَاهْرْجِيَّة اَلْبَارِعَةَ . . !
شُكْرًا لَكَ بِلَا حَدٍّ . .
طِبْتُ وَطَابَتْ أَنَامِلَكَ اَلْبَاذِخَةَ ~
كِيرَازْ ~
مِدَادُكَ فَيْض مِنْ جَمَالِ وَصَوْغَكَ أَوْفَى مَلَامِحَ اَلْإِبْدَاعِ
أَكْرَمَتْنِي ، أَكْرَمَكَ اَللَّهُ طِيبَتِي خَاطِرِي وَأثَّلْجَتِي صَدْرِي . .
طَيَّبَ اَللَّهُ خَاطِرَكَ يَا أُخْتِي . .
قَبَائِلَ عِطْرٍ لَأَنَّتِ ~
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
|