24-02-2024
|
|
حب الله أعضم أصول الايمان !
حب الله أعضم أصول الايمان !!!!
إن حب الله جل وعلا مقصد أساسي يسعى إليه كل مؤمن يرجو رضى الله والجنة، ويخاف سخطه والنار. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في الجواب الصحيح:
معرفة الله تعالى ومحبته مقصودة لذاتها، وأن الله سبحانه محبوب مستحق للعبادة لذاته، لا إله إلا هو. انتهى.
ولذا كانت محبة الله عز وجل من أعظم أصول الإيمان، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: محبة الله ورسوله من أعظم واجبات الإيمان وأكبر أصوله وأجل قواعده، بل هي أصل كل عمل من أعمال الإيمان والدين. انتهى.
فمن سعي الي حب الله فهو على خير وانتفاع. ولكن هناك ثلاثة أمور معيار المحبه منها .
أولا: أن المعيار في محبة الله ورضاه هو التوفيق لطاعته والعمل بمرضاته المبني على العلم النافع.
ثانيا: أن أقوى الأدلة على محبة الله تعالى اتباع سنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. قال تعالى:قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم {آل عمران:31}.
ثالثا: أن الواجب على المسلم أن يجمع في عبادته لربه بين الحب والخوف والرجاء، فينوي امتثال أمر الله حيث أمره بهذه العبادة حبا لله تعالى, وطلبا لرضوانه وجنته, وخوفا من عقابه، فلا بد للإنسان في مسيره إلى الله عز وجل في هذه الحياة من هذه الثلاثة,
فهي كما يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ:كالطائر له رأس وجناحان، فالرأس محبة الله، والجناحان الخوف والرجاء، فإذا قطع الرأس مات الطائر، وإذا كسر أحد الجناحين عجز الطائر عن الطيران.
pf hggi Huql Hw,g hghdlhk ! Hs,H hlgi
pf hggi Huql Hw,g hghdlhk ! Hs,H Huql hlgi hghdlhk pf
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|