21-03-2024
|
|
بحث عن ظن وأخواتها
تسمى أيضاً ( أفعال الشك، واليقين )، وهي: من الأفعال الناسخة، تدخل على الجملة الاسمية، وتنسخ المبتدأ، والخبر، فيصبح المبتدأ مفعولاً به أول، والخبر مفعول به ثانٍ، وتتكون ظن وأخواتها، من مجموعة أفعال، ومنها: ظنّ، خال، حسب، زعم، رأى، علم، وجد.
- أمثلة: رأيتُ طالباً مجتهداً، وجدتُ أخاكَ جالساً، ظننتُ البابَ مقفلاً.
- الإعراب: تعرب ظن وأخواتها على حسب مكان وقوعها في الجملة الاسمية، مثال:
* رأيتُ طالباً مجتهداً
رأيتُ: رأى: فعل ماضٍ، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
طالباً: مفعول به أول مبني على تنوين الفتح الظاهر على آخره.
مجتهداً: مفعول به ثانٍ مبنى على تنوين الفتح الظاهر على آخره.
حالاتها
لظنّ وأخواتها مجموعة من الحالات، ومنها:
* تشابهها مع كان وأخواتها في إخفاء الشأن المرتبط بالفعل، مثال: ما برحت لأجده.
* تعليقها عن العمل في الجملة، مثال: لا أجدهُ
* جواز إلغائها إذا وقعت في وسط أو آخر الجملة، مثال: الرجل ظننت واقفٌ.
* عدم اقتصارها على مفعول واحد، مثال: علمتُ طالباً أي ( عرفته ).
* اتصال ضمير الفاعل، وضمير المفعول بها، مثال: ظننتني واقفاً.
أقسامها
تتوزع ظن وأخواتها على أربعة أقسام، وهم:
من حيث النوع
تقسم ظن، وأخواتها من حيث النوع، إلى قسمين:
أفعال القلوب، وأفعال التحويل.
1- أفعال القلوب، والتي تقسم إلى:
* أفعال اليقين، مثل: رأى، علم، وجد، تعلم.
* أفعال الشك ( الرجحان )، مثل: ظن، خال، حسب، زعم، مثل: حسبتُ الوقت مبكراً، علمتُ الخبر متأخراً.
2- أفعال التحويل، مثل: صيّرَ، جعل، هب، ترك، رد، اتخذ، مثل: تركتُ الكتاب مفتوحاً، اتخذتُ قراراً أخيراً.
من حيث التقديم والتأخير
* وقوع ظن وأخواتها في وسط الجملة، بين المفعول به الأول، والثاني، مثل: الطفلَ أظن نائماً.
* تقديم المفعول به الأول، والثاني على ظن وأخواتها، مثل: الطفلَ نائماً ظننتُ.
من حيث التصرف
تنقسم إلى نوعين، وهما: أفعال متصرفة، وأفعال غير متصرفة.
1) الأفعال المتصرفة: هي جميع أخوات ظن ما عدا ( هب، وتعلم )، ويستعمل معها تصريف الفعل، الماضي، والمضارع، والأمر، واسم الفاعل، واسم المفعول، ومن أمثلتها:
1- الماضي: ظننتُ الطريقَ طويلاً.
2- المضارع: أظنُ الطريقَ طويلاً.
3- الأمر: ظن الطريق طويلاً.
4- اسم الفاعل: أنا ظانٌ الطريق طويلاً.
5- اسم المفعول: الرجل مظنون الطريق طويلاً.
2) الأفعال غير المتصرفة: هي أفعال جامدة، ومن أخوات ظن فعلان فقط، وهما: ( هب، وتعلم )، ولا يستعملان إلا مع فعل الأمر.
"مثال: تعلمْ شفاء النفس قهر عدوها.
من حيث الإعمال والإلغاء
1) الإعمال: هو تثبيت ظن وأخواتها في سياق الجملة، مثال: ظننتُ الرجلَ كريماً.
2) الإلغاء: هو ترك عمل ظن وأخواتها مع المعنى، واللفظ، مثال: رأيتُ الرجلَ جالساً، فليس لرأيت عمل في الرجل لا في اللفظ ولا في المعنى، أي أنّ المتكلم هو من رأى الرجل جالساً، ولم يؤثر ذلك على وضعية جلوس الرجل.
fpe uk /k ,Ho,hjih
fpe uk /k ,Ho,hjih uk
فتون
لك شُكراً وآرفه كالبهاء الذي ملئ التفاصيل
جنآئنْ ال وردْ تحتويكِ
|