الموضوع: روح الأرواح ..
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-03-2024
شروق متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Silver
 إنتسابي ♡ » 958
 آشراقتي ♡ » Dec 2021
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (09:15 AM)
موآضيعي » 2832
آبدآعاتي » 187,544
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 4333
الاعجابات المُرسلة » 2030
 التقييم » شروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2,268
تم شكره 1,978 مرة في 1,342 مشاركة
R10 روح الأرواح ..



« روح الأرواح »

* خلق الله الإنسان من قبضة طين ونفخة روح ، ويسر للجزء الطيني غذاءه ، أما الروح فهي السر الأعظم ولا يمكن تغذيتها وحمايتها
إلا من طريق خالقها .


* جعل الله للروح ما تسمو به وترتقي ، وما ترق به وتشف ، وما تسعد به وتلتذ لتصبح في تمام النقاء والصفاء وكمال القوة والنشاط .


* ألا وإن أعظم ما تحيا به الروح وتسعد ذكر خالقها الذي به تتغذى ومعراجها الذي فيه تترقى وزينتها التي بها تتحلى وعدتها التي بها
تتقوى .

* الذكر هو العبادة المطلوبة بلا حد تنتهي إليه {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً} .

* الذكر هو العبادة المطلوبة بلا وقت تختص به {ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى} .

* الذكر هو العبادة المطلوبة بلا حال تستثنى منه {الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم} .

* الذكر ضد الغفلة والنسيان ، والغفلة ترك الذكر عمداً ، وأما النسيان فتركه عن غير عمد ولذا فالغفلة مذكورة في القرآن الكريم في
معرض النهي والتحذير .

* من عظّم الله في قلبه سبّح وهلّل وكبّر بلسانه ، ومن خافه تضرع ودعا ، وسمي القول باللسان ذكراً لأنه دلالة على الذكر القلبي .

* ذكر الله أكبر من كل شيء ، فهو أفضل العبادات وهو سر الطاعات وروحها ، وحقيقته هي التعلق بالله واستحضار عظمته واستشعار
مراقبته واستذكار نعمته .

* ولذكر الله أكبر من أن يبقى معه فاحشة ومنكر بل إذا تم الذكر محق كل خطيئة ومعصية فيالله ما أكبر هذا الذكر
(تهذيب المدارج) .

* الذكر لبّ الطاعات وجوهر العبادات وأساس كثير من الفرائض ، يكون قبلها تهيئة لأدائها ويكون معها كجزء من أعمالها وأركانها
ويكون بعد الفراغ منها ختام لها .

* الصلاة غايتها الذكر (وأقم الصلاة لذكري) ، وركنها الأعظم قراءة الفاتحة ذكر ، وفي ركوعها تسبيح باسم الله العظيم ،
وفي سجودها تسبيح باسمه الأعلى .

* في الجهاد وعند التحام الصفوف وقعقعة السيوف يأتي الأمر بالذكر
(يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون) .

* الذكر أكبر وأجره أعظم وأهله أسبق لحديث (سبق المفرِّدون قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال:
( الذاكرون الله كثيراً والذاكرات) .

* الذاكر لله محفوظ بإذن الله لا يمسّه أذى ، له من الذكر حصن حصين وسياج متين لأن في قلبه تذكر الله وعلى لسانه ذكر الله .

* كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق لأن لله تعالى قال في المنافقين { ولا يذكرون الله إلا قليلا } .

* قال كعب: من أكثر ذكر الله عزوجل برئ من النفاق .


v,p hgHv,hp >>




v,p hgHv,hp >>




 توقيع : شروق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس